بيسكوف: الضربة الروسية الأخيرة لكييف وخاركوف ليست ردا على قصف سوق دونيتسك
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الضرب الروسية لمواقع في كييف وخاركوف الليلة الماضية ليست ردا على القصف الأوكراني لسوق دونيتسك مؤخرا، وأن الجيش الروسي لا يستهدف المدنيين.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية ردا على سؤال حول إن كانت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة لكييف وخاركوف انتقاما لقصف دونيتسك: "نحن نواصل عمليتنا العسكرية، وجيشنا لا يضرب المرافق المدنية والمناطق السكنية ولا يستهدف المدنيين خلافا لنظام كييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل قليل توجيه ضربات صاروخية دقيقة لمواقع حيوية في مدينتي كييف وخاركوف، ومقاطعتي دنيبروبيتروسك وسومي في أوكرانيا، طالت مصانع لصواعق الأسلحة والذخائر، والمسيرات، ومستودعات للأسلحة والوقود لقوات كييف.
وأعلن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك أن القوات الأوكرانية قصفت سوقا في مدينة دونيتسك صباح 21 يناير ما أدى لمقتل مقتل 27 مدنيا، وإصابة 25 آخرين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رئيس جمهورية دونيتسك القوات الأوكرانية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.
ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.
وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.
ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.