كتب- محمد عبدالناصر:

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إن محطة الضبعة النووية، ستعمل على تعزيز الطاقة في مصر وتطوير الصناعات الحديثة.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، عبر الفيديو كونفرانس بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة الذرية.

وأضاف بوتين، أنه في القرن الماضي وعن طريق المختصين الروس، تم خدمة مشروعات متطورة في مصر مثل السد العالي، كما تم بناء كثير من الشركات التي تعمل حتى هذه اللحظة وتأتي بالفائدة على الشعب المصري، لافتًا إلى أن التعاون بين البلدين ما زال مستمرا ومتطورا.

وتابع: "مصر صديقة لنا وشريك استراتيجي، ووفقا لاتفاقية الشراكة التي تم التوقيع عليها عام 2018، نمى التبادل التجاري ونمى العديد من الاتفاقيات في المجال الصناعي والزراعي".

وأشار إلى أنه يوجد أفاق كبيرة في تطوير تعاوننا عبر انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، وروسيا تدعم انضمام مصر إلى هذه المجموعة، وسنقوم بكل وسعنا كي يكون دور مصر فعال في هذه المجموعة.

وأكد أن محطة الضبعة تتكون من 4 وحدات والتي ستقدم 4200 ميجا وات بكل سنة، وهذه كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، لافتًا إلى أن هذه المحطة ليس لها أي انبعاثات وهي مفيد للبيئة.

اقرأ أيضًا:

موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل

أسبوع مضطرب.. "الأرصاد" تُحذر من طقس الـ6 أيام المقبلة

محافظة القاهرة تعلن تفاصيل خطوط أتوبيسات معرض الكتاب

أمطار متفاوتة الشدة ورياح.. "الأرصاد": تحذيرات واضطرابات في حالة الطقس بدءًا من الغد

إيجار شقق "دار مصر" يرتفع إلى 8 آلاف جنيه.. و12 ألفًا للوحدات المفروشة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فلاديمير بوتين بوتين محطة الضبعة النووية روسيا مصر تطوير الصناعات الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ

في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.

ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.

وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.

وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.

من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.

هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.

وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.

وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.

وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • الاتفاق السعودي يقترب من الإعلان الرسمي عن انضمام كوكا لصفوفه
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • ترامب يقلص مهلته لروسيا من أجل إنهاء الحرب ويبدأ عدا تنازليا.. نخبرك ما نعرفه
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
  • يربط البصرة بإيران.. العراق يستعد لتنفيذ مشروع سككي استراتيجي جديد
  • المشدد 7سنوات لـ عاطل بتهمة إصابة صديقة بعاهة مستديمة
  • «بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي