السر في الفستان.. حملة سخرية من ملكة جمال العرب التونسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعرضت خلود القاسمي، الفائزة بلقب ملكة جمال تونس 2024، للعديد من الانتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي بعد فوزها، ليصل الأمر إلى حد التشكيك في نزاهة لجنة التحكيم والجهة المنظمة.
تعرض ملكة جمال العرب التونسية للتنمرتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صور لملكة جمال العرب التونسية، خلود القاسمي، وهي ترتدي فستاناً ذهبي اللون أثناء فوزها باللقب.
واعتبر العديد أن «خلود» بعيدة كل البعد عن مقومات الجمال، وتساءل المتابعون من خلال التعليقات السلبية عن المعايير التي طبقتها لجنة التحكيم في المسابقة.
كما شككوا في نزاهة لجنة التحكيم ومنظمي المسابقة التي تنظم بنسختها الـ17، وعلق أحدهم عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «ربما دافعة رشوة للفوز».
وردت خلود على الحملة التي طالتها وقالت من خلال استضافتها في إحدي الإذاعات المحلية، إنها لم تتوقع كل هذا الهجوم الذي وصفته بـ «قلة الذوق».
كما أضافت: «المسابقة تمت في أجواء مليئة بالشفافية، وأن الاختيار تم بناء على المواصفات العالمية للجمال، إلا أن الخلل كان في الصورة التي تم التقاطها لي من قبل مصور غير محترف وفي إضاءة كانت سيئة جدًا».
وتابعت: «اللباس الذي اضطرتني لجنة التنظيم على ارتدائه لم يكن جميلًا، وكل هذه الظروف نتج عنها صورة سيئة للغاية أدت إلى حملة تنمر واسعة لم يراعِ فيها أحد عائلتي ونفسيتي ومستقبلي للأسف».
ملكة جمال تونس خلود القاسميخلود القاسمي، فتاة تونسية تبلغ من العمر 28 عام، وهي خريجة المعهد العالي للتكنولوجيا الطبّية اختصاص التحليل الجيني.
يذكر أن خلود القاسمي حاصلة على شهادة جامعية في علوم الأحياء، وهي أيضا عارضة ومصممة أزياء، وخبيرة في الموضة وتقدم نصائحها بهذا المجال على قنوات محلية.
اقرأ أيضاًملكة جمال المذيعات العرب.. تفاصيل خطوبة هبة حيدري الأسطورية
عاجل.. ملكة جمال مصر: رفضت ارتداء المايوه «فيديو»
ملكة جمال الأرض 2023.. فازت بها الحسناء الألبانية دريتا زيري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس جمال ملكة جمال ملكة جمال العرب أخبار تونس مسابقة ملكة جمال ملكة مليكة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: نظام راميد لم ينصف المواطنين في العلاج والمؤشر الإجتماعي مكسب وطني
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين، أن نظام التغطية الصحية الإجبارية هو أكبر انتصار للحكومة بعد الإستغناء عن نظام “راميد”.
وقال رئيس الحكومة، في معرض تعقيبه على مداخلات المستشارين البرلمانيين بشأن موضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية” خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن نظام “راميد” لم يكن منصفا للمواطنين، وأصبح متجاوزا وكان المواطنين يعانون مع مواعيد للعلاج التي تصل الى شهور و سنوات.
أخنوش، ذكر أن المواطن المغربي اليوم يمكن له الخضوع للعمليات الجراحية في القطاعين الخاص و العام و في كل وقت، معتبرا أنه تغيير جذري في قطاع الصحة.
رئيس الحكومة، قال أنه منذ تنصيب الحكومة كان ضمن أهدافها هو التخلص من نظام “راميد” بسببب معاناة المواطنين ، ووضع أنظمة جديدة تنصفهم وهي amo و amo تضامن.
وفيما يتعلق بالمؤشر الإجتماعي الذي أثار الجدل، أكد رئيس الحكومة أن المواطين على دراية تامة بذلك.
و ذكر أخنوش أن المؤشر مؤشر الدعم الاجتماعي مكسب لبلادنا بفضل العمل الدؤوب الذي قامت به مصالح وزارة الداخلية و باقي مؤسسات الدولة.