غياب الشناوي يلقي بظلاله على مستقبل مصر في كأس الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يُذكر أن منتخب مصر تأهل إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الثلاثاء غياب حارس المرمى الأساسي للمنتخب الوطني، محمد الشناوي، عن باقي مباريات كأس الأمم الإفريقية الحالية بسبب الإصابة. جاء هذا الإعلان بعد أن تعرض الشناوي لإصابة في الكتف خلال مباراة المنتخب أمام الرأس الأخضر، التي انتهت بتعادل 2-2.
اقرأ أيضاً : تأجيل بطولة كأس السوبر السعودي لأجل غير مسمى
استبدل الشناوي بالحارس محمد أبو جبل في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وأظهرت الأشعة أن الشناوي يعاني من خلع في الكتف، مما يجعله غير قادر على المشاركة في باقي مباريات المنتخب في البطولة.
أشار الاتحاد المصري في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك إلى أنه تم التنسيق بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي الأهلي لوضع خطة علاجية مناسبة للشناوي، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل للحارس.
من جهة أخرى، غادر محمد صلاح، قائد المنتخب المصري، بعثة الفريق في ساحل العاج بسبب الإصابة، حيث عاد إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للاستمرار في عملية التعافي والعلاج.
يُذكر أن منتخب مصر تأهل إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية ، وسيواجه الفريق التحديات المقبلة بغياب الشناوي في حراسة المرمى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر المنتخب المصري امم افريقيا کأس الأمم الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
هتف دعما للفلسطينيين.. مشتبه به يلقي زجاجات حارقة على يهود خلال فعالية بولاية كولورادو
(CNN)-- أشعل رجل النار في أشخاص في بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص أثناء تجمعهم في فعالية دعما للرهائن الإسرائيليين في غزة.
وتم تحديد هوية المشتبه به في هجوم، الأحد، واسمه محمد صبري سليمان، البالغ من العمر 45 عاما.
وقال مارك د. ميشاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث، بأن المشتبه به سُمع وهو يهتف: "فلسطين حرة" أثناء الهجوم.
وتم احتجاز المشتبه به، وتحقق الشرطة فيما وصفه مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على الفور بأنه "هجوم إرهابي" - على الرغم من أن السلطات المحلية قالت إن الدافع لا يزال قيد التحقيق.
وقال ستيفن ريدفيرن، قائد شرطة بولدر، الأحد: "عندما وصلنا، وجدنا العديد من الضحايا مصابين بجروح تشبه الحروق".
وذكر عدد من مسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على التحقيق لشبكة CNN أن الرجل ألقى زجاجات تحتوي على ما يبدو على سائل قابل للاشتعال سقطت على الأرض وانفجرت مشتعلة.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، نُقل شخصان على الأقل إلى المستشفى.
وقالت رابطة مكافحة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم الذي تم الإعلان عنه وقع خلال فعالية "بولدر يركضون من أجل حياتهم". يُعقد هذا التجمع الأسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية لدعم الرهائن الذين تم اختطفاهم خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل عام 2023.
وصرح مصدر مطلع على التحقيق لشبكة CNN بأنه من المتوقع توجيه اتهامات فيدرالية في القضية.
وأضاف المصدر أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين الفيدراليين يراجعون في الوقت الحالي ملابسات الحادث لتحديد ما إذا كان سيتم توجيه تهمة الإرهاب إلى الشخص أم بموجب قوانين جنائية فيدرالية أخرى.
وأكد المصدر أنه لم يتم استبعاد المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية المحتملة بعد، والتي قد تؤثر على أي قرار اتهام.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن على علم بهجوم إرهابي في بولدر، كولورادو، ونُجري تحقيقا شاملا فيه. العملاء وسلطات إنفاذ القانون المحلية متواجدون في موقع الحادث".
وتم إطلاع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الحادث، بحسب البيت الأبيض.
وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي في وصفه الحادث بأنه "إرهابي"، ودعا لاتخاذ إجراءات عالمية ملموسة. وقال دانون: "انتهى وقت التصريحات. حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد المحرضين أينما كانوا".
وقال حاكم ولاية كولورادو، جاريد بوليس، في بيان، الأحد، إنه "يراقب الوضع عن كثب".
وأضاف بوليس: "الأعمال المليئة بالكراهية، مهما كان نوعها، غير مقبولة. تعمل الولاية مع جهات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية لدعم هذا التحقيق. سيتم تقديم المزيد من المعلومات فور توفرها".
وقال بن ويليامسون، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي للشؤون العامة، إن هجوم الأحد على تجمع مؤيد لإسرائيل في بولدر بولاية كولورادو كان مدفوعا بمشاعر "مؤيدة للفلسطينيين".
وأضاف ويليامسون في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مدافعًا عن قرار "إف.بي.آي" بتصنيف الهجوم على أنه إرهابي: "هتف الرجل (فلسطين حرة) أثناء إلقائه قنابل حارقة على حشد من اليهود". وكان رئيس شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، قال في مؤتمر صحفي إنه إدارته لم تصنف الهجوم على أنه إرهابي بعد، لأن الحادث لا يزال قيد التحقيق.
ويبدو أن ويليامسون كان يشير إلى مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر المشتبه به، وهو يهتف بشعارات مثل "فلسطين حرة".