بوابة الوفد:
2025-12-14@05:22:41 GMT

الزيوت الصحية للطهي

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

أنواع متعددة من زيوت الطهي تنتشر على الرفوف في محلات التسوق، كل منها يدعي أنه الأمثل والأكثر جودة والأفضل صحة وطعماً أيضاً.

 

فقد حيّر السؤال حول أي زيت أفضل للطهي الطهاة وربات البيوت لسنوات، وتبدو الخيارات لا حصر لها من زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الذرة، وزيت جوز الهند.

 

وهناك جدل حول فئة واحدة من هذه الزيوت، وهي زيوت البذور، والتي يطلق عليها هذا الاسم لأن العديد منها مصنوع من البذور.

 

وتشمل هذه الزيوت زيت الكانولا والذرة وفول الصويا وعباد الشمس، التي يروج على أنها "سامة" ومضرة للصحة.

 

مع ذلك، يوصي العديد من الأطباء وجمعية القلب الأميركية بتناولها، إذ إنها غنية بالدهون غير المشبعة المرتبطة بالصحة الجيدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

أيهما نختار؟

لكن ما الذي يجب على المتسوق المرتبك والمحتار أن يفعله وأيها يختار؟

 

يعد زيت الزيتون وزيت الأفوكادو من أهم الزيوت التي يوصي بها العديد من المتخصصين في مجال الصحة، حيث يوجه اختصاصيو التغذية المرضى إليها ليس فقط بسبب الدهون الصحية غير المشبعة، ولكن أيضاً لأنها أقل معالجة بشكل عام من الزيوت الأخرى.

 

وعلى عكس زيت الزيتون، تميل زيوت البذور إلى أن تكون أكثر معالجة. وغالباً ما يتم إنتاجها باستخدام الحرارة العالية والمذيبات الكيمياوية.

 

واختيار الزيوت الأقل معالجة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز أو الزيوت التي تحمل علامة "معصور على البارد" أو "غير مكرر" قد يؤدي إلى المزيد من الفوائد الصحية.

 

في حين أن الحرارة العالية والمعالجة الكيمياوية يمكن أن تدمر بعض مادة البوليفينول التي تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تقلل الالتهاب وقد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

 

ومهما كان الزيت الذي تستخدمه، تأكد من عدم حرقه، كما يقول مختصو التغذية، إذ سيتحلل الزيت ويفقد بعض خصائصه المفيدة ولن يكون مذاقه جيداً.

زيوت البذور

في المقابل زيوت البذور، وخاصة زيت القرطم وزيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا، غنية بنوع من الدهون غير المشبعة تسمى أوميغا 6.

 

فقد وجدت الدراسات العلمية أنه عندما يستبدل الناس بعض الدهون المشبعة في وجباتهم الغذائية (من الأطعمة مثل الزبدة واللحوم الحمراء) ويستبدلونها بدهون أوميغا 6، فإن مستويات الكوليسترول الضار (LDL) تنخفض.

 

كما ينخفض أيضاً خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة.

 

وقد وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من حمض اللينوليك في الدم، وهو دهون أوميغا 6 الرئيسية الموجودة في زيوت البذور، لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض اللينوليك في الدم.

 

كذلك أوضح مختصو التغذية أن كل الأدلة، والأدلة القوية، تشير إلى أن زيوت البذور الغنية بالدهون الصحية غير المشبعة مفيدة لصحتنا.

 

وأن هذه المستخلصات من البذور هي من بين الأطعمة الأكثر تغذية على هذا الكوكب.

مخاوف بشأن بعض زيوت البذور

في موازاة ذلك لدى بعض الباحثين واختصاصيي التغذية مخاوف بشأن الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، والتي تشمل زيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا.

 

وأوضحوا أن أحماض أوميغا 6 يمكن تحويلها إلى مواد تسبب الالتهاب. وثبت أن الالتهاب المزمن يلعب دورًا في مجموعة من المشكلات الصحية.

 

فيما يختلف علماء آخرون ويقولون إن هناك القليل من الأدلة التي تربط تناول كميات كبيرة من أوميغا 6 بالالتهاب لدى البشر.

ما تطبخه أكثر أهمية من الزيت الذي تستخدمه!

إلى ذلك كشف اختصاصيو التغذية أن نظامك الغذائي العام هو الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالصحة.

 

وإذا كنت قلقاً بشأن زيوت البذور، فربما ينبغي عليك أن تنظر أولاً إلى استهلاكك للأطعمة فائقة المعالجةـ مثل رقائق البطاطس والبسكويت وحتى العديد من أنواع الخبز وصلصة السلطة، بدلاً من القلق بشأن الزيت الذي تستخدمه لقلي السبانخ.

 

وتعد زيوت البذور مثل زيت الكانولا وزيت الذرة وزيت فول الصويا من المكونات الشائعة في الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة، والعديد من هذه المنتجات المعبأة غير صحية على أي حال.

 

لكن بشكل عام، يشجع اختصاصيو التغذية وخبراء الصحة العامة الناس على تقليل كمية الدهون المشبعة في نظامهم الغذائي واستبدالها بالدهون غير المشبعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيوت الطهي طهي الذرة عباد الشمس الزيتون زيت الزيتون غیر المشبعة زیت الزیتون العدید من أومیغا 6

إقرأ أيضاً:

المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام

حققت المملكة قفزة غير مسبوقة في قطاعها الصحي، مسجلة نمواً استثنائياً في حجم القوى العاملة بنسبة تجاوزت 42% خلال أربعة أعوام فقط، ليتجاوز إجمالي الممارسين حاجز الـ 931 ألفاً في عام 2024، في إنجاز رقمي يعكس نجاح استراتيجيات التوطين، والتوسع الضخم في البنية التحتية الطبية، وتسارع وتيرة التحول الصحي لتحقيق مستهدفات ”رؤية 2030“ في تعزيز الأمن الصحي الوطني.
كشفت الإحصائيات الرسمية عن ارتفاع إجمالي القوى العاملة الصحية من نحو 660 ألفاً في عام 2020 إلى أكثر من 931 ألف ممارس في 2024، بزيادة ضخمة بلغت 271,827 كادراً جديداً، مما يؤشر على جاهزية عالية للنظام الصحي لمواجهة التحديات وتلبية الطلب المتزايد.
أخبار متعلقة عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلةسجّل قطاع الأطباء البشريين نمواً لافتاً، حيث قفزت أعدادهم لتلامس سقف ال 130 ألف طبيب، مدعومة بزيادة في نسبة التوطين التي وصلت إلى 42%، مما يبرهن على كفاءة مخرجات التعليم الطبي وبرامج الابتعاث في ضخ دماء وطنية شابة في عصب المنظومة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام - مشاع إبداعي
تصدر تخصص طب الأسنان مشهد التوطين بامتياز، إذ ارتفع عدد الأطباء إلى أكثر من 33 ألفاً، مع سيطرة واضحة للكفاءات السعودية التي شكلت 58,1% من إجمالي العاملين، في تحول جذري يعكس جاذبية هذا التخصص للشباب السعودي.
شهدت مهنة التمريض توسعاً كبيراً لمواكبة افتتاح المنشآت الطبية الجديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 243 ألف ممرض وممرضة، وهو توسع استلزم الاستعانة بخبرات متنوعة لتغطية الاحتياج المتسارع، مما أثر نسبياً على حصة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
تضاعفت أعداد الصيادلة بشكل ملحوظ لتقترب من 47 ألف صيدلي في 2024، بالتوازي مع قفزة في نسبة التوطين بلغت 47,6%، مما يعكس نجاح الخطط الرامية لتمكين الصيادلة السعوديين في سوق العمل وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم.
حققت الفئات الطبية المساعدة الرقم الأصعب والأعلى في معادلة التوطين، حيث ارتفع عدد العاملين فيها إلى أكثر من 222 ألفاً، يمثل السعوديون منهم الغالبية العظمى بنسبة اكتساح بلغت 87,5%، مما يجعل هذا القطاع الحصن الأبرز للكفاءات الوطنية.
عكست هذه الأرقام المتصاعدة بوضوح حجم الاستثمار الحكومي السخي في القطاع الصحي، والتحول من الاعتماد الكلي على الاستقدام إلى بناء قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تضبط 189 طنا من اللحوم ومنتجاتها غير المطابقة للاشتراطات الصحية
  • المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
  • الأسماك وزيت الزيتون الأبرز.. جمال شعبان يحدد أكلات تمنع الجلطات في الشتاء
  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • تطورات الحالة الصحية لـ عبد الله مشرف
  • أشرف زكي يكشف الحالة الصحية لعبلة كامل
  • ‫أوميغا 3.. صديقة قلبك
  • استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مبادرة نثر البذور في المزارع الخاصة بحائل
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” بحائل بالتعاون مع إمارة المنطقة