يمانيون/ مأرب

نظمت دائرة التعبئة العامة ومكتب الإرشاد بمحافظة مأرب اليوم ندوة ثقافية في مديرية الجوبة ، احتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الندوة بمسجد الإمام علي، تطرق مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة علي حميد في المحور الأول إلى فضل جمعة رجب التي خص الله تعالى بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً استجابة لدعوة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.


واستعرض دور اليمنيين منذ دخولهم الإسلام في نصرة الدين والرسول الأعظم وارتباطهم بالمنهج القويم وتمسكهم قولاً وعملاً بنهج آل البيت رغم محاولات الأعداء فصل اليمنيين عن النبي الخاتم وآل بيته.
فيما أشار المسؤول الثقافي للتعبئة العامة في المربع الجنوبي مصطفى صباح ، في المحور الثاني، إلى واقع الأمة قبل وبعد دخول اليمنيين الإسلام والمكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أهل اليمن والعلاقة التي تربطهم به صلوات ربي وسلامه عليه وآله والإمام علي عليه السلام وآل البيت وأعلام الهدى. # مديرية الجوبة# ندوة ثقافيةجمعة رجبمأرب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى

النبي..ط قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن محبة سيدنا النبي ﷺ هي مظهر محبة الله سبحانه وتعالى، فمن أحب مَلِكًا أحب رسوله، وسيدنا رسول الله ﷺ حبيب رب العالمين، وهو الذي جاء لنا بالخير كله، وتحمل المتاعب من أجل إسلامنا، وقد أعلمنا ﷺ مكانته التي ينبغي أن تكون في قلوبنا حتى يكمل إيماننا، حيث قال ﷺ: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

محبة النبي صلى الله عليه وسلم:

وعن زهرة بن معبد عن جده قال : «كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب. فقال: والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي. فقال النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه» فقال عمر: فلأنت الآن والله أحب إليَّ من نفسي. فقال رسول الله ﷺ: «الآن يا عمر».
قال ابن رجب الحنبلي: «محبَّة النبي ﷺ من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك ...».  

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه

وأوضح جمعة أن كمال الإيمان لعبد لا يتحقق حتى تبلغ محبته للنبي ﷺ ذلك القدر الذي أراده ﷺ من سيدنا عمر رضي الله عنه، وتلك هي الدرجة التي ينبغي لكل مسلم أن يتطلع إليها، وهذا لا تعارض بينه وبين حب الله، فأنت تحب رسول الله ﷺ؛ لأنه من جهة الله، فأساس حبك لرسول الله ﷺ هو حب الله، وليس هناك مخلوق تجلى الله بصفات جماله وكماله عليه كسيدنا رسول الله ﷺ، فأنت تحب التجليات الإلهية التي كان رسول الله ﷺ هو المرآة التي تعكسها لنا، فالحب لله وحده، وحب رسول الله ﷺ بكل قلبك هو حب لله، ولا تعارض بينهما.
ولقد كان للتابعين وسلف الأمة مظاهر تؤكد وصولهم إلى درجة كمال محبة رسول الله ﷺ، فهذا عبيدة بن عمرو السلماني كان يقول: «لأن يكون عندي منه شعرة - أي من شعر النبي ﷺ - أحب إلي من كل صفراء وبيضاء أصبحت على وجه الأرض وفي بطنها». قال الإمام الذهبي معقبًا: «هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب، وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس».

ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي ﷺ بخمسين سنة، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره ﷺ بإسناد ثابت، أو شسع نعل كان له، أو قلامة ظفر، أو شِقفة من إناء شرب فيه، موضحًا أن إذا بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده، أكنت تعده مبذرًا أو سفيهًا؟ كلا.
فابذل مالك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده، والسلام عليه عند حجرته في بلده، والتذ بالنظر إلى (أُحد) وأحبه، فقد كان نبيك يحبه، وتملأ بالحلول في روضته ومقعده.

النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وأكد أن المسلم لن يكون مؤمنًا حتى يكون النبي ﷺ أحب إليه من نفسه وولده وأمواله والناس كلهم. وقبل حجرًا مكرمًا نزل من الجنة، وضع فمك لاثما مكانًا قبله سيد البشر ﷺ بيقين، فهنأك الله بما أعطاك، فما فوق ذلك مفخر.

وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده فقبلها، ويقول: يد مست يد رسول الله ﷺ.
 

مقالات مشابهة

  • قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"
  • قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة بكلية الوافدين
  • ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
  • ندوة بمحافظة مسندم تناقش دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية
  • «ضوابط بناء الأسرة في الإسلام» ندوة تثقيفية ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» بالفيوم
  • علي جمعة: الحلم والأناة هما دليل النضج والإيمان
  • ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
  • " كفارة للذنوب".. فضل يوم الجمعة وليلتها
  • علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى