فن بلدى .. تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات مسابقة "فن بلدي" المنفذة في عدد من المحافظات المصرية بهدف تطوير فرق الفنون الشعبية، في إطار برامج وزارة الثقافة.

أقيمت فعاليات التقييم الإقليمي في اليوم الثاني من المسابقة على مسرح محافظة المنيا، وتضمنت مشاهدة عروض مستوحاة من التراث المنياوي، حيث قدمت فرقة ملوي للفنون الشعبية عددا من أشهر فقراتها ومنها البتاو، السحجة، التحطيب، والفرح الشعبي وغيرها.

كما قدمت فرقة المنيا مجموعة من الفقرات الاستعراضية منها النعناع، الفرح الميناوي، التحطيب، والسحجة.


شهد الفعاليات أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. سمر السعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، د. محمد حسنين أستاذ تصميم إخراج الباليه والفلكلور، د.جمال عبد الحي أستاذ الموسيقى الشعبية، د. خالد متولي أستاذ تصميم الأزياء الشعبية، والفنان محمد الفرماوي مشرف فرقة رضا، وبحضور كل من الفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، د. رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا.

ومن المقرر أن تتجه اللجنة اليوم إلى محافظة أسيوط ومنها إلى محافظات سوهاج، وقنا، والأقصر وأسوان، لتتجه فيما بعد إلى محافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى والقناة وسيناء.
 


تقام مسابقة "فن بلدي" بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بهدف النهوض بمستوى فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة، ودعمها بتذليل العقبات الفنية والإدارية كافة، بالإضافة إلى تفجير الطاقات الإبداعية للأعضاء والمدربين من خلال إيجاد روح المنافسة بين الفرق المشاركة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فن بلدي قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة التحطيب البتاو

إقرأ أيضاً:

5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة

واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.

ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.

ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:

أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحي

شهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:

لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانية

وظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:

العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.

ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.

ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"

رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.

وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:

لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.

وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.

ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابية

على عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:

غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.

هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.

رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"

لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:

رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.

ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.

خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسم

منذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:

ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.

ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.

طباعة شارك الائتلاف المصري لحقوق الإنسان إعادة التصويت المحكمة الإدارية العليا المرحلة الأولى دوائر المرحلة الأولى الدوائر الملغاة انتخابات انتخابات مجلس النواب مجلس النواب الدعاية الانتخابية اللجان الانتخابية لجان الاقتراع محافظات المرحلة الأولى

مقالات مشابهة

  • «الست» يواصل صدارة إيرادات الأفلام في ثاني أيام عرضه بهذا الرقم
  • فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟
  • مسابقة توظيف الأساتذة.. هذه هي المناصب المتوفرة وطريقة التسجيل
  • 5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
  • محافظ المنيا : انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب
  • توافد الناخبين على لجان الاقتراع في ثاني أيام التصويت بأسوان
  • محافظ الجيزة يتابع انتظام فتح لجان انتخابات مجلس النواب في ثاني أيام التصويت
  • فتح اللجان وانتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالاقصر
  • انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالأقصر
  • الكشري المصري على قوائم اليونسكو.. اعتراف عالمي بالهوية الشعبية