الزراعة الديمية بانتظار زخة انعاش.. امامها 14 يوماً قبل موتها بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكد مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، بان الزراعة الديمية في ديالى دخلت مرحلة الخطر بسبب قلة الأمطار، مشيرا الى ان أسبوعين امامها قبل ان تموت في حال لم تسقط الأمطار.
وقال مدير ناحية العظيم (70كم شمال بعقوبة) عبد الجبار العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العظيم هي اكبر مدن ديالى في الزراعة الديمية وتصل الى 20 الف دونم لكنها الان في وضع يرثى له خاصة مع قلة الامطار ما يعني بان جهود زراعة هذه الاراضي بما تتضمنه من محاصيل دخل مرحلة الخطر".
واضاف، ان "الزراعة الديمية بانتظار زخة انعاش وبخلافه ربما تهلك المحاصيل في غضون 14 يوما من الان"، لافتا الى انه "رغم ايجابية تقارير الانواء عن موسم مطري لكن في الحقيقة هناك شحة وقلة في هطول الامطار خاصة في المقاطعات التي تشتهر بالزراعة الديمية".
واشار الى ان "خزين بحيرة سد العظيم وهي ثاني اهم بحيرات ديالى في وضع صعب ومعقد بعد انخفاض خزينه الى ما دون 120 مليون م3 اي انه اقترب من الخزين الميت عن 100 مليون م3".
والزراعة الديمية هي المساحات التي تزرع وتعتمد في سقيها على الأمطار، وتقدر المساحات الديمية في الخطة الزراعية الشتوية هذا الموسم بأكثر من مليوني دونم من اصل اكثر من 8 ملايين دونم تمت زراعتها، بحسب وزارة الزراعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خنفساء مهددة بالانقراض تُرصد في تركيا.. وغرامة صادمة بانتظار من يلمسها!
في مشهد نادر يحمل دلالات بيئية مهمة، شوهدت خنفساء الأيل (Lucanus cervus)، التي تُعد من الكائنات المهددة بالانقراض، في ولاية تونجلي شرقي تركيا. ويُحظر المساس بها بموجب القوانين البيئية التركية، نظرًا لإدراجها ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).
في بولومور.. مواطن يوثق الظهور النادر
رصد أحد المواطنين الخنفساء في منطقة بولومور (Pülümür) التابعة لتونجلي، والتقط مشاهد لها قبل أن يغادر المكان دون المساس بها.
وتُعرف خنفساء الأيل بلونها الداكن وقرونها الكبيرة التي تشبه قرون الغزلان، وقد جذبت اهتمام الباحثين وعشّاق الطبيعة لما تمثله من أهمية بيئية.
عقوبات صارمة تصل إلى أكثر من نصف مليون ليرة
وفقًا لبيان رسمي صادر عن السلطات المحلية في تونجلي، فإن قتل خنفساء الأيل أو أخذها من بيئتها الطبيعية دون إذن يُعد انتهاكًا صريحًا للتشريعات البيئية، ويُعرّض الفاعل لغرامة إدارية تصل إلى 557 ألف ليرة تركية.
اقرأ أيضاتركيا تُنذر أصحاب المركبات: 4 أيام فقط لتثبيت نظام UTTS…
الخميس 26 يونيو 2025حماية التنوع البيولوجي أولوية بيئية