البحر الأحمر تحل وتشكل لجان تغيير وخدمات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أصدر والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمود قرار ولائي رقم (١٣) لسنة ٢٠٢٤م والخاص بحل وتشكيل لجان التغيير والخدمات بالولاية.
أولاً:_
يسمى هذا القرار بالقرار الولائي رقم (١٣) لسنة ٢٠٢٤م بحل وتشكيل لجان التغيير والخدمات بالولاية.
ثانياً:_
تحل جميع لجان التغيير والخدمات بجميع القرى والأحياء والأسواق والمناطق الصناعية بولاية البحر الأحمر.
ط_على المدراء التنفذيين بالمحليات حصر وإستلام الأصول الثابتة والمنقولة والمستندات والعهد والأختام الخاصة باللجان المحلولة وحجزها ورفع تقرير بذلك للسيد/الوالي.
_تحجز جميع الحسابات المصرفية المتعلقة بلجان التغيير والخدمات إلي حين تكوين لجان تسييرية.
ثالثاً:_
على المدراء التنفذيين بالمحليات تشكيل لجان تسييرية للخدمات بجميع القرى والأحياء والأسواق والمناطق الصناعية على أن لا يتعدى عدد أفراد اللجنة(سبعة أشخاص ) يتم اختيارهم وفق الأسس والمعايير الآتية:_
أ) أن يكون سوداني الجنسية بالميلاد ومقيم بنفس المنطقة بشكل دائم.
ب) أن لا يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً وألا يكون قد أدين في جريمة تمس الشرف والأمانة
ت) أن لا يكون قد شارك في عضوية لجان التغيير والخدمات السابقة المحلولة بموجب هذا القرار.
ث) أن يكون العضو في لجان الأسواق والمناطق الصناعية ممارساً لنفس المهنة أو ممارساً لنشاط تجاري يؤهله لعضوية اللجنة الخدمية.
ج) يراعى في تشكيل هذه اللجان تمثيل الشباب والمرأة وقدامى المحاربين ومشرفي الإستنفار.
ح) يتم التسليم والتسلم خلال ٧٢ ساعه من تاريخ صدور هذا القرار في اليوم الحادي عشر من شهر رجب لسنة ١٤٤٥ه الموافق يوم الثالث والعشرون من شهر يناير لسنة ٢٠٢٤م.
وعلى الأمانة العامة للحكومة وديوان الحكم المحلي والمدراء التنفيذيين بالمحليات وجميع الجهات ذات الصلة وضع هذا القرار موضع التنفيذ الفوري.
الجدير بالذكر بأن القرار رقم (١٣) لسنة ٢٠٢٤م جاء عملاً بأحكام المادة(٩) الفقرة(١/ب) من قانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م وإستناداً على التوجيه الوزاري رقم (١) لسنة ٢٠٢٤م الصادر من وزارة الحكم الإتحادي بشأن حل لجان التغيير والخدمات وتشكيل لجان تسييرية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحمر البحر تحل لجان وتشكل لجان التغییر والخدمات هذا القرار
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتكريم ١٥٥ طالبًا وطالبة من البرنامج الإثرائي لرواد عُمان للعام ٢٠٢٤م
العُمانية: احتفلت شركة تكاتف عُمان اليوم بتكريم خريجي البرنامج الإثرائي لرواد عُمان للعام ٢٠٢٤م، الذي امتد على مدى 14 شهراً بدءاً من الصيف الماضي، حيث أكمل الرواد البالغ عددهم 155 طالبًا وطالبة مراحل عديدة في البرنامج بما في ذلك البرنامج الصيفي الداخلي، ومرحلة التعلم الذاتي، والحلقة الشتوية.
كما تم اختيار 45 طالبًا وطالبة منهم للحصول على بعثة دراسية دولية تمتد إلى 6 سنوات؛ بدءاً من سنتين في مدرسة داخلية و4 سنوات في إحدى الجامعات العالمية.يهدف برنامج روّاد عمان الذي بدءا عام 2012؛ إلى إعداد الشباب العُماني لأدوار قيادية ومهنية في كل من القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان، وإعدادهم للإسهام الفاعل في تحقيق رؤية "عُمان 2040" عبر مزيج من البرامج داخل وخارج سلطنة عمان.
رعى حفل التخريج معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية، في فندق ماندارين أورينتال ـ القرم.وقال سعادةُ محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية إن البرنامج الإثرائي لروّاد عُمان ليس مجرد خطوة أكاديميّة، بل هو استثمارٌ في الإنسان الذي يُعدُّ الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وأشار سعادته إلى أنّ الطلبة أثبتوا قدرتهم على تجاوز التحدّيات عبر مراحل البرنامج المختلفة، وهو ما يؤكّد على أنّهم قادرون على حمل راية التميُّز في أرقى الجامعات العالمية، والعودة لإثراء الوطن بخبراتهم وتجاربهم.
وأضاف سعادته أن مستقبل سلطنة عُمان يُصنع بأيدي أبنائها، وبرامج مثل "روّاد عُمان" تمثل ركيزة لتحقيق ذلك، وهم يعودون بعلوم حديثة، ومهارات قيادية، ورؤى مبتكرة تُسهم في ازدهار الاقتصاد الوطني، مؤكّدا سعادتُه على دعم الحكومة لكل المُبادرات التي تصقل طاقات الشباب وتمكنهم للمستقبل.وشهد حفل التخرج تقديم عرض مرئي حول الحلقة الشتوية، حيث تحدث الطلبة عن تجربتهم في البرنامج الإثرائي بالإضافة إلى التركيز على آراء أولياء أمور الطلبة بالتجربة ومدى أثرها على أبنائهم.
كما تم عرض خبرات بعض الخريجين من الدفعات السابقة لبرنامج روّاد عُمان ورسالتهم لدفعة 2024. وبدورها ألقت الطالبة زينب بنت خالد المعمرية كلمة الروّاد نيابة عن الدفعة 2024، مؤكدة فيها على مدى أهمية البرنامج في بناء شخصية كل طالب وطالبة.
وقالت إن البرنامج يسهم في تعزيز الكفاءات العُمانية ودمجها في مشروعات اقتصادية كبرى داخل وخارج سلطنة عُمان مشيرة إلى أن البرنامج يحرص على تطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات، بما في ذلك مهارات القيادة، والتفكير المجرد، وإيجاد الحلول، والخطابة والكتابة، والبحث العلمي وتقنية المعلومات والاتصالات، والعمل الجماعي، والمواطنة العالمية، والتعلم الذاتي، مؤكدة أن البرنامج يتميز بدمجه بين التفوق الأكاديمي والخبرات العملية، إذ يلتزم المبتعثون بفترات تدريب عملية خلال فصل الصيف، مما يمنحهم تجربة مهنية حقيقية في مجالات دراستهم.