أكثر من 1,200 مواطن ومواطنة ينضمون لشغل وظائف في قطاع الرعاية الصحية بأبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تماشياً مع الجهود الوطنية المبذولة لخلق فرص العمل للمواهب المواطنة، أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي عن انضمام أكثر من 1,200 مواطن ومواطنة لقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، عقب ستة أشهر فقط من إطلاقها في عام 2023 مستهدفات التوطين في جميع منشآت الرعاية الصحية العاملة في الإمارة.
وكانت دائرة الصحة – أبوظبي قد حدَّدت مستهدفات التوطين في جميع منشآت الرعاية الصحية العاملة في الإمارة، لتوفير فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية، ما أسهم في زيادة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع بنسبة 12%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «عملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وبمتابعة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نجح القطاع الصحي في أبوظبي في استقطاب أكثر من 1,200 مواطن ومواطنة خلال فترة لم تتجاوز ستة أشهر. ويعكس هذا الإنجاز جهودنا المستمرة لتحقيق مستهدفات التوطين في القطاع، من خلال زيادة معدلات التوطين ضمن الكوادر الصحية والإدارية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية».
وأضاف المنصوري: «من خلال تخطّي الأهداف المحدّدة لعام 2023، نمضي في مساعينا لتأسيس منظومة مستدامة للرعاية الصحية، مدعومة بكوادر عمل وطنية متمرِّسة ومتخصِّصة. ونتطلَّع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة التي تتيح لنا تعزيز صحة وسلامة المجتمع في أبوظبي».
وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «تُولي قيادتنا الرشيدة ملف توطين الوظائف بالقطاع الطبي والصحي أولوية كبيرة، وتنفيذاً لهذه التوجُّهات، جاء قرار مجلس الوزراء باعتماد برنامج تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي، ليكون أحد البرامج التخصُّصية ضمن برنامج (نافس)، لتمكين كوادرنا الوطنية من شغل الوظائف في هذا القطاع الحيوي، ويستهدف البرنامج تأهيل عشرة آلاف مواطن خلال خمس سنوات من خلال برامج أكاديمية وتدريبية في تخصُّصات طبية وصحية مختارة».
وأشار المزروعي، في إطار مبادرات وبرامج تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي، إلى قرار سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بتشكيل لجنة التوطين في القطاع الصحي برئاسة معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، وعضوية عدد من الجهات المعنية بما فيها دائرة الصحة – أبوظبي.
وأشاد المزروعي بجهود دائرة الصحة – أبوظبي المتعلّقة بمستهدفات التوطين في القطاع الطبي والصحي في أبوظبي، ما يسهم في تعزيز عمل الكوادر الوطنية في هذا القطاع، وتحقيق تطلُّعات ومستهدفات استراتيجية التوطين بالدولة.
وتشمل مستهدفات التوطين المهن الطبية مثل الأطباء والكوادر التمريضية والمهن الصحية المساندة، وكذلك الكوادر الإدارية التي تشمل قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، والمحاسبة والمالية، والشؤون القانونية وغيرها.
يُذكَر أنَّ «نافس» هو البرنامج الحكومي الاتحادي لرفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم لشغل الوظائف في مؤسَّسات القطاع الخاص في الدولة خلال خمس سنوات، ويتضمَّن مبادرات وبرامج عدة، منها برنامج «تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي»، الذي يقدِّم مِنحاً تعليمية للمواطنين لتمكينهم من الحصول على المؤهلات المطلوبة للعمل في قطاع الرعاية الصحية. ويضمُّ «منصة نافس» لتمكين المنشآت من عرض فرص التوظيف والتدريب والاستفادة من برامج الدعم المتوافرة للمنشآت، والباحثين عن عمل، وللعاملين والمتدربين في القطاع الخاص، والطلاب الملتحقين ببرنامج «تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي». وتقدِّم دائرة الصحة – أبوظبي دعمها لجميع المنشآت الصحية لتحقيق الأهداف والاستفادة من برنامج «نافس»، واستقطاب المواطنين الباحثين عن العمل في قطاع الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مستهدفات التوطین فی الرعایة الصحیة دائرة الصحة فی أبوظبی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
ريهام الجعفري: غزة تحتاج إلى أكثر من ألف شاحنة يوميا
قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل بمؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، إن التقديرات الرسمية وغير الرسمية تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من ألف شاحنة يوميًا لتجاوز مرحلة المعاناة والمجاعة وإطلاق عملية تعافٍ حقيقية.
وأوضحت أن ما تم الإعلان عنه أو ما تردد في وسائل الإعلام من دخول بين 400 و600 شاحنة يوميًا لا يكفي، مشيرة إلى أن احتياجات القطاع لا تقتصر على المواد الغذائية فقط بل تشمل الإيواء والوقود والمستلزمات الطبية والمواد التجارية ومعدات إعادة الإعمار.
وأضافت الجعفري في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية أن القطاع فقد تقريبا كل مقومات الحياة، ولفتت إلى أن فتح جميع المعابر أمام القوافل التجارية والإنسانية وإزالة القيود على البضائع أمر حاسم لتمكين الأسواق من العمل وبدء إعادة تشغيل المستشفيات ومحطات المياه والمدارس والمطابخ المجتمعية.
وشددت على ضرورة إدخال كميات كبيرة من الوقود لتشغيل البنية الأساسية وإدخال الآليات الثقيلة لإزالة الركام وبدء عمليات الإعمار.
وأكدت ريهام الجعفري أن أي حلول مؤقتة لا تغني عن إزالة القيود الدائمة على وصول المساعدات والبضائع، محذرة من أن سياسات المنع أو التقنين في إدخال الشاحنات تُستغل سياسياً وتُعمق معاناة السكان.
ودعت إلى التزام واضح بفتح المعابر بشكل كامل والسماح بدخول الشاحنات التجارية بكامل طاقتها لضمان تعافٍ مستدام ووقف معاقبة المدنيين عبر تقييد الإمدادات الأساسية.