أسوأ ضربة تلقاها الإحتلال .. مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في عملية هي الأكبر منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حيروت- وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مقتل 21 ضابطا وجنديا في صفوفه، وسط قطاع غزة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي “آر بي جي” الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام.
وتسبب الهجوم بانفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحولت المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، بعد نشره تفاصيل مقتل الجنود: “إن مهمتنا تسير وفق ظروف أمنية قاسية وما حصل أمس عبارة عن كارثة حقيقية”.
وأضاف: “الحرب لها ثمن باهظ وباهظ جدا”.
من جانبه قال رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، إن “هذا الصباح هو صباح حزين وقاس”.
وكانت العديد من الحسابات العبرية، تحدثت أمس عن كارثة حلت بجنود الاحتلال، لكن الرقابة العسكرية منعتهم من نشر التفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال، بشكل رسمي حتى الآن بمقتل 556 ضابطا وجنديا منذ عملية طوفان الأقصى، من بينهم 220 قتيلا منذ العدوان البري على القطاع.
وسمح الاحتلال بنشر أسماء 10 من القتلى فقط، ومن المتوقع نشر بقية الأسماء بعد إبلاغ عائلاتهم.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الاستنفار الأمني الواسع عقب عملية إطلاق نار نفذها مسلح قرب بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة اثنين من الإسرائيليين، وصفت حالة أحدهما بالحرجة للغاية، بينما أُعلن أن الآخر في حالة خطيرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن قوات إسرائيلية خاصة، من بينها وحدة "شلداج" التابعة لسلاح الجو، تشارك في مطاردة منفذ العملية، وذلك ضمن حملة أمنية موسعة انطلقت فور وقوع الهجوم.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي حارس وبروقين المجاورتين لموقع الهجوم، حيث أغلق المتاجر وشرع في عمليات تفتيش واسعة لمنازل ومحال تجارية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع مُسيّرة في أجواء عدة قرى غرب سلفيت.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت عددًا من الحواجز في قرى عطارة والنبي صالح وعابود واللبن الشرقية في محافظة رام الله، كجزء من الإجراءات الأمنية التي تبعت العملية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قوات الكوماندوز الخاصة نُقلت جوًا إلى موقع العملية بواسطة طائرات مروحية، فيما يتولى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تنفيذ عمليات استخباراتية ميدانية لتحديد هوية المنفذ وموقعه المحتمل.
كما انتشرت وحدات من لواء "أفرايم" في محيط الحادثة، ونفذت عمليات تمشيط مكثفة، تضمنت نصب حواجز تفتيش مفاجئة في مداخل ومخارج القرى المجاورة. وبحسب المصدر ذاته، يتلقى المصابون العلاج الميداني في موقع الحادث، على أن يُنقلوا لاحقًا إلى مستشفيي بيلينسون أو تل هشومير لمواصلة العلاج.