أسامة السعيد: إسرائيل تعيش حالة هذيان سياسي.. وتحاول تبرير الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، باحث في الشؤون الدولية، إن إسرائيل تعيش حالة من الهذيان السياسي والارتباك والفوضى، وتحاول أن تبرر أفعالها الإجرامية ومحاولتها الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بأي مبررات، حتى وإن كانت واهية وفارغة من أي محتوى، وخالية من أي مضمون.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحديث الإسرائيلي لا يعني سوى محاولة لإطالة أمد الصراع، وتوسيع رقعة الصراع، ومحاولة التحرش بكل الأطراف الإقليمية، التي تستطيع أن تنزع فتيل الأزمة وتجهض المخططات الإسرائيلية.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن محاولة استفزاز مصر ومحاولة كيل الاتهامات الزائفة تجاه مصر، محاولة لتوسيع رقعة الصراع وإشاعة حالة من الفوضى في الإقليم، لأنهم يدركون تماما أن مصر لديها الأدوات والقدرات والتحركات والاتصالات التي تستطيع من خلالها نزع فتيل هذه الأزمة وسحب الذرائع التي تتعلل بها إسرائيل.
ولفت إلى أن هذه المحاولات دعائية فارغة، للتغطية على الفشل والإخفاق، الذي يتوالى للقدرات العسكرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو للقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أسامة السعيد الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
في تطور لافت يعكس اهتزازاً في ثقة الرأي العام الإسرائيلي برئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة لازار للأبحاث لصالح صحيفة "معاريف" العبرية أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت هو الأنسب لقيادة الحكومة، مقابل 39% فقط يفضلون بقاء نتنياهو في منصبه.
ويعد هذا الاستطلاع، الذي أشرف عليه مناحيم لازار، مؤشراً على تحول محتمل في المزاج السياسي الإسرائيلي بعد سنوات من هيمنة نتنياهو على المشهد، رغم استمرار شعبيته في معسكر اليمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن بينيت يتفوق على نتنياهو بين ناخبي المعارضة بنسبة 83%، بينما يحظى نتنياهو بدعم 88% من ناخبي الائتلاف الحاكم الحالي.
وبالرغم من تراجع شعبيته أمام بينيت، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على زعماء المعارضة الآخرين بهوامش مريحة، إذ يتقدم على يائير لابيد بفارق 17 نقطة (49% مقابل 32%)، وعلى بيني جانتس بفارق 10 نقاط (45% مقابل 35%)، وعلى أفيجدور ليبرمان بفارق 14 نقطة (47% مقابل 33%).
وفي مؤشر آخر لاهتمام الجمهور العربي في إسرائيل بالحياة السياسية، أشار الاستطلاع إلى أن يائير لابيد يحظى بالدعم الأكبر داخل هذا القطاع، متقدماً على باقي المرشحين المحتملين، ما يشير إلى تزايد التفاعل السياسي بين المواطنين العرب في الأراضي المحتلة.
وللمرة الأولى منذ خروجه من الحكومة، يتصدر بينيت مؤشر الملاءمة لتولي رئاسة الوزراء، ما يعكس حالة التململ من أداء نتنياهو في ظل التوترات الأمنية والأزمات السياسية المتكررة.
ورغم التراجع، لا يزال يتمتع بسيطرة شبه كاملة داخل معسكره التقليدي.
وعلى الرغم من تقدم بينيت، يبقى التفوق النسبي لنتنياهو على باقي زعماء المعارضة علامة على انقسام في الرؤية البديلة.
يأتي هذا التحول في توقيت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة بفعل استمرار الحرب علي غزة، واتهامات بسوء الإدارة والفساد، فضلاً عن الضغوط الدولية بشأن ملف حقوق الإنسان.
في المقابل، يسعى بينيت إلى العودة إلى دائرة الضوء عبر خطاب يوحي بالاستقرار والبراجماتية.