أسامة السعيد: إسرائيل تعيش حالة هذيان سياسي.. وتحاول تبرير الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، باحث في الشؤون الدولية، إن إسرائيل تعيش حالة من الهذيان السياسي والارتباك والفوضى، وتحاول أن تبرر أفعالها الإجرامية ومحاولتها الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بأي مبررات، حتى وإن كانت واهية وفارغة من أي محتوى، وخالية من أي مضمون.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحديث الإسرائيلي لا يعني سوى محاولة لإطالة أمد الصراع، وتوسيع رقعة الصراع، ومحاولة التحرش بكل الأطراف الإقليمية، التي تستطيع أن تنزع فتيل الأزمة وتجهض المخططات الإسرائيلية.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن محاولة استفزاز مصر ومحاولة كيل الاتهامات الزائفة تجاه مصر، محاولة لتوسيع رقعة الصراع وإشاعة حالة من الفوضى في الإقليم، لأنهم يدركون تماما أن مصر لديها الأدوات والقدرات والتحركات والاتصالات التي تستطيع من خلالها نزع فتيل هذه الأزمة وسحب الذرائع التي تتعلل بها إسرائيل.
ولفت إلى أن هذه المحاولات دعائية فارغة، للتغطية على الفشل والإخفاق، الذي يتوالى للقدرات العسكرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو للقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أسامة السعيد الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".