الاحتلال يقدم مقترحا للهدنة يتضمن خروج قيادة حماس من غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الاحتلال قدم مقترحا يقضي بمغادرة كبار قادة حركة حماس غزة كجزء من اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.
ووفقا لأحد المسؤولين المطلعين على المفاوضات، فإن مقترح إسرائيل بأن قادة "حماس" يغادرون غزة، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تقبله الحركة.
وتمت مناقشة المقترح، كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الأوسع مرتين على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مرة في الشهر الماضي في وارسو من قبل مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ثم مرة أخرى هذا الشهر في الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينك
وقال مسؤولون أمريكيون ودوليون مطلعون على المفاوضات "إن المشاركة الأخيرة بين إسرائيل وحماس في المحادثات أمر مشجع، لكن لا يبدو أن التوصل إلى اتفاق وشيك".
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من أهدافه المعلنة في قطاع غزة بما فيها قتل او اعتقال قادة المقاومة.
ويصل هذا الأسبوع كبير مسؤولي البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى مصر وقطر هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المحادثات.
وطرح مقترح خروج زعماء "حماس" من غزة، في وارسو في ديسمبر/كانون الأول من قبل بارنياع عندما التقى بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي عمل كوسيط مع "حماس".
وقال المسؤول المطلع على المناقشات في الاجتماعات إن الأمر أثير مرة أخرى عندما كان بلينكن في العاصمة القطرية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء القطري أخبر بلينكن في ذلك الاجتماع أن الفكرة الإسرائيلية "لن تنجح أبدا" ويعود ذلك جزئيا إلى عدم ثقة "حماس" في أن إسرائيل ستنهي في الواقع عملياتها ضد الحركة في غزة حتى بعد مغادرة قيادتها.
وأمس الاثنين نتنياهو، أن هناك "مبادرة إسرائيلية" لتبادل محتجزين في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين، دون الكشف عن تفاصيلها.
جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو بممثلين عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة، نافيا أن تكون هناك مبادرة قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بهذا الشأن، حسبما أفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وجاء في كلامه: "لا يوجد اقتراح جدي من حماس. هذا التكهن غير صحيح".
وأضاف: "أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من التصريحات غير الصحيحة التي تؤلمكم بالتأكيد".
ولم يسبق لمسؤول إسرائيلي أن أعلن في الأيام الماضية عن وجود "مبادرة إسرائيلية لتبادل الأسرى"، إلا أن وسائل إعلام تحدثت عن خلافات داخل الحكومة بشأن سبل إعادة المحتجزين من غزة، ورفض نتنياهو لمقترحات تعرض من جهات مختلفة، لتمسكه بعدم وقف إطلاق النار، وهو الشرط الرئيسي لحركة "حماس".
وكانت عائلات الأسرى أقامت الأحد خياما على مقربة من منزل رئيس الوزراء بالقدس المحتلة لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة قادة المقاومة صفقة غزة صفقة الاحتلال السنوار قادة المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لابيد يتهم نتنياهو بإفشال الاتفاق ويطالب بالانسحاب من غزة وتأمين الغلاف
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وتعثر مفاوضات التهدئة.
وقال لابيد إن نتنياهو “يعتبر وجود إسرائيل في محور موراغ اليوم حجر أساس لبقائها، رغم أنه كان في الأصل خطوة عملياتية ميدانية”، معتبرا أن موقفه يُعقّد الوصول إلى صفقة تبادل أسرى.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تضغط باتجاه إتمام صفقة تبادل، آملا أن يسفر لقاؤهما الأخير عن تقدم فعلي، لكنه شدد على أن “لا فائدة حالياً من استمرار الحرب لدولة إسرائيل”، مضيفاً: “لن نتخلص من حماس طالما لم نجد جهة تدير قطاع غزة بعد الحرب”.
ودعا لابيد إلى الانسحاب من القطاع والتمركز في “المنطقة العازلة” لتأمين بلدات غلاف غزة، في تحول لافت في موقف المعارضة من العمليات العسكرية الجارية منذ أشهر.
في المقابل، قال نتنياهو إن اجتماعه مع ترامب ركز على ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشدداً على “عزمه القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى “عواقب النصر الكبير الذي حققته إسرائيل على إيران والإمكانات التي يتيحها ذلك” وفق قوله.
وكان ترامب قد أعلن عن “مقترح نهائي” لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، يتضمن تسليم 10 محتجزين إسرائيليين و9 جثث، في إطار مساعي واشنطن لاحتواء التصعيد وفتح الباب أمام تسوية سياسية.
وتشهد غزة منذ منتصف مايو عملية عسكرية إسرائيلية موسعة تحت اسم “عربات جدعون”، شملت هجمات جوية وأرضية مكثفة ونقل قوات إلى عمق القطاع، في محاولة للضغط على حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، بينما يواصل المدنيون في غزة النزوح جنوباً في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
موقع “واللاه” العبري: السعودية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يوقف المشروعكشف موقع “واللاه” العبري أن السعودية لعبت دورًا حاسمًا في إجهاض خطة أمريكية كانت تهدف إلى تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، بعدما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم الخطة عقب زيارته إلى الرياض وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع القيادة السعودية.
وأفاد الموقع، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن ترامب أعلن في فبراير الماضي عن “خطة للهجرة الطوعية من قطاع غزة” لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” عبر تهجير سكانه، لكنها واجهت انتقادات عربية ودولية واعتُبرت محاولة لتهجير قسري.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل كانت تأمل في دعم أمريكي واسع لتسويق الخطة دوليًا، لكنها فشلت في إقناع دول لاستقبال الفلسطينيين، مع مغادرة عدد قليل طواعية فقط، فيما لم تمارس الولايات المتحدة أي ضغوط فعلية على الدول الأخرى لدعم المشروع.
وتضمن المخطط الأمريكي إنشاء “مناطق انتقالية إنسانية” بتمويل يقارب الملياري دولار داخل وخارج غزة لاستيعاب السكان مؤقتًا بهدف إعادة تأهيلهم، وهو ما أثار اتهامات بمحاولة التهجير القسري تحت غطاء إنساني.
آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 16:57