عقب "كارثة جنوب غزة"..حصيلة جديدة لقتلى وجرحى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقب مقتل 21 عسكريا بصفوفه في عملية لـ "حماس"، كشف الجيش الإسرائيلي اليوم عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة في 7 أكتوبر وخلال توغله البري بغزة.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي مساء اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 556 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر، ومنهم 221 عسكريا خلال توغله البري في غزة، بينهم ضباط وجنود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد الجرحى في صفوفه منذ السابع من أكتوبر بلغ 2689 جريحا، منهم 1232 أصيبوا إثر المواجهات في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
في حين كشفت كتائب "القسام" تفاصيل "عملية مركبة" نفذتها أمس الاثنين، نسفت فيها منزلا ودمرت فيها "ميركافا" شرق مخيم المغازي.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن عملية قتل الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى كارثة تفاصيل حماس احتياطى تحديث بيانات جيش الاحتلال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.