أخبارنا:
2025-07-28@01:58:48 GMT

دراسة تحذر فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

دراسة تحذر فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصيب ثلاثة من كل خمسة عمال، وربما يحل محل وظائفهم.ويأتي هذا التحذير في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي حول مستقبل العمل.

وحذرت من انخفاض الرواتب وخفض التوظيف وقالت "في الحالات القصوى، قد تختفي بعض هذه الوظائف".

وكشفت دراسة منفصلة أجراها المحاسبون برايس ووترهاوس كوبرز أن رؤساء بريطانيا هم في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث يتبنون التكنولوجيا بمعدل أسرع بكثير من منافسيهم في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.

وهذا قد يجعل العمال البريطانيين يواجهون تأثيرًا أكبر من الذكاء الاصطناعي .

ويعتقد صندوق النقد الدولي أنه مع بدء الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي، ستتأثر حوالي وظيفتين من كل خمس وظائف في جميع أنحاء العالم ، مع ارتفاع الرقم إلى ثلاثة من كل خمسة في الاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة.

لكنها قالت أيضًا إن نصف العمال يمكن أن يستفيدوا من تكاملها.

وأوضحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا: "نحن على حافة ثورة تكنولوجية يمكن أن تحفز الإنتاجية وتعزز النمو العالمي وتزيد الدخل في جميع أنحاء العالم.

"ومع ذلك، فإنه يمكن أن يحل محل الوظائف ويعمق عدم المساواة".

وأضافت أن التأثيرات لن يشعر بها فقط العمال ذوو الأجور المنخفضة الذين يقومون بوظائف روتينية.

وقالت السيدة جورجييفا : "من الناحية التاريخية، كانت الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات تميل إلى التأثير على المهام الروتينية، ولكن أحد الأشياء التي تميز الذكاء الاصطناعي هو قدرته على التأثير على الوظائف التي تتطلب مهارات عالية".

ويخشى صندوق النقد الدولي أيضا أنه في حين أن الموظفين الأصغر سنا سيكونون قادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن الموظفين الأكبر سنا سيكافحون من أجل التكيف.

قال كيفن إليس، من شركة برايس ووترهاوس كوبرز في المملكة المتحدة، إن الذكاء الاصطناعي "يمثل لحظة "التحرك أو الخسارة" - حيث يتم تنفيذه بعناية، فهو يقدم فوائد هائلة للكفاءة والقدرة التنافسية، والربحية في نهاية المطاف".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي

قالت صحيفة تايمز البريطانية يجب على الحكومة الإسرائيلية، مع تفشي المجاعة في غزة، أن تتخذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وإلا ستواجه خطرا حقيقيا بفقدان الدعم الدولي.

وعرضت الصحيفة في افتتاحية لها الوضع المأساوي لسكان غزة، من جميع الأعمار والفئات، الذين عصف بهم سوء التغذية وشدة الجوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةlist 2 of 2مقال بواشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلمend of list

وأشارت إلى أن الموت البطيء جوعا يبدأ في الظهور أولا بين أولئك الذين أضعفهم المرض، وأن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا، وآلاف آخرون أُصيبوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام في مواقع توزيع المعونات.

وقالت إن هذا يحدث على مرأى من العالم، في القرن الحادي والعشرين، بمنطقة تقع في معظمها تحت سيطرة دولة ديمقراطية.

لن يستمر

وانتقدت هذا الوضع وقالت إنه لا يمكن أن يستمر، مضيفة أن إيصال المساعدات من قِبل "مؤسسة غزة الإنسانية" أسوأ من أن يكون غير فعال.

إن ندرة المعونات وصعوبة الوصول إليها، تقول "تايمز"، هي وصفة للفوضى، إذ يندفع الفلسطينيون اليائسون نحو الغذاء، ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفريقهم بالذخيرة الحية مع نتائج مروعة متوقعة.

وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الصحيفة، عادة ما يكون من يحصل على المعونات هم الرجال الأقوياء من الشباب، أما الأمهات الأرامل، وذوو الإعاقة، وكبار السن، ففرصهم أقل بكثير: الضعفاء يُتركون لمصيرهم. وحتى الأرز والدقيق والمكرونة في الطرود تحتاج إلى ماء نظيف وغاز للطهي، وهما أمران نادران في أرض مدمّرة.

الفخ لا يزال نشطا

وعادت تايمز لتشير إلى أن هذه الأوضاع فجرها هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي صممه زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار، إذ كانت حساباته أن هذه الحرب ستنتهي إما "بتبادل للرهائن، أو برد إسرائيلي بالغ الوحشية يشوّه سمعتها، أو مزيج من الاثنين".

وأكدت الصحيفة أن "الفخ الذي نصبه السنوار لإسرائيل لا يزال نشطا".

تايمز: ما هي الاستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها وسط أنقاض غزة؟ غير إنساني ووهمي

وتناولت الافتتاحية السياسات التي يتبناها وزراء أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، واصفة إياها بأنها لا تهتم بالمدنيين الفلسطينيين وتتصادم مع حقوق الإنسان والرأي العام العالمي.

إعلان

وأشارت إلى أن سموتريتش تجرأ على القول إن تجويع الفلسطينيين قد يكون "أمرا عادلا وأخلاقيا" من أجل تحرير المحتجزين الإسرائيليين.

ووصفت تايمز هذا التصريح بأنه لم يكن فقط غير إنساني، بل وهميا أيضا. كما قالت إن وزير التراث عميحاي إلياهو قد صرّح مؤخرا بأن الحكومة "تندفع نحو محو غزة"، مشيرة إلى أن هذا قد أثار استياء الإسرائيليين المعتدلين.

لا وقت لإضاعته

ونوهت إلى أن قوانين الحرب تنص على أن المقاتلين ملزمون ببذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين الأبرياء، ومع ذلك، فإن عددا كبيرا جدا من سكان غزة باتوا مجرد أضرار جانبية في هذا الصراع.

وتساءلت تايمز عن الإستراتيجية الإسرائيلية التي يمكن الدفاع عنها الآن وسط أنقاض غزة؟

وأكدت أن الكارثة الإنسانية هناك تُهدد علاقات إسرائيل مع دول العالم، ودعت الولايات المتحدة للإصغاء الآن إلى تزايد القلق داخل إسرائيل وخارجها، وللضغط على حكومتها من أجل فتح مسارات المساعدات.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لم يعد هناك وقت لإضاعته".

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي
  • الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
  • النقد الدولى يخطط لإرسال بعثة إلى السنغال خلال أغسطس لمناقشة الديون المخفية
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل