أخبارنا:
2025-12-13@00:18:25 GMT

دراسة تحذر فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

دراسة تحذر فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصيب ثلاثة من كل خمسة عمال، وربما يحل محل وظائفهم.ويأتي هذا التحذير في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي حول مستقبل العمل.

وحذرت من انخفاض الرواتب وخفض التوظيف وقالت "في الحالات القصوى، قد تختفي بعض هذه الوظائف".

وكشفت دراسة منفصلة أجراها المحاسبون برايس ووترهاوس كوبرز أن رؤساء بريطانيا هم في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث يتبنون التكنولوجيا بمعدل أسرع بكثير من منافسيهم في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.

وهذا قد يجعل العمال البريطانيين يواجهون تأثيرًا أكبر من الذكاء الاصطناعي .

ويعتقد صندوق النقد الدولي أنه مع بدء الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي، ستتأثر حوالي وظيفتين من كل خمس وظائف في جميع أنحاء العالم ، مع ارتفاع الرقم إلى ثلاثة من كل خمسة في الاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة.

لكنها قالت أيضًا إن نصف العمال يمكن أن يستفيدوا من تكاملها.

وأوضحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا: "نحن على حافة ثورة تكنولوجية يمكن أن تحفز الإنتاجية وتعزز النمو العالمي وتزيد الدخل في جميع أنحاء العالم.

"ومع ذلك، فإنه يمكن أن يحل محل الوظائف ويعمق عدم المساواة".

وأضافت أن التأثيرات لن يشعر بها فقط العمال ذوو الأجور المنخفضة الذين يقومون بوظائف روتينية.

وقالت السيدة جورجييفا : "من الناحية التاريخية، كانت الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات تميل إلى التأثير على المهام الروتينية، ولكن أحد الأشياء التي تميز الذكاء الاصطناعي هو قدرته على التأثير على الوظائف التي تتطلب مهارات عالية".

ويخشى صندوق النقد الدولي أيضا أنه في حين أن الموظفين الأصغر سنا سيكونون قادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن الموظفين الأكبر سنا سيكافحون من أجل التكيف.

قال كيفن إليس، من شركة برايس ووترهاوس كوبرز في المملكة المتحدة، إن الذكاء الاصطناعي "يمثل لحظة "التحرك أو الخسارة" - حيث يتم تنفيذه بعناية، فهو يقدم فوائد هائلة للكفاءة والقدرة التنافسية، والربحية في نهاية المطاف".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي

في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوتر بين الهيئات التنظيمية وشركات التكنولوجيا العملاقة، أعلنت المفوضية الأوروبية عن فتح تحقيق واسع ضد جوجل بشأن ممارساتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط اتهامات للشركة باستخدام محتوى الناشرين وصنّاع المحتوى دون تعويض عادل أو منحهم خيار الرفض. ويأتي هذا التحرك ضمن موجة متنامية من التدقيق العالمي تجاه شركات التقنية التي تسابق الزمن لبناء نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قوة وتأثيرًا.

ورغم أن جوجل ليست غريبة عن قاعات التحقيق الأوروبية والأمريكية، فإن الملف الجديد يبدو أكثر حساسية، لأنه يتعلق مباشرة بالطريقة التي تُنشئ بها الشركة أدواتها في عصر يشهد منافسة شرسة بين الشركات الكبرى. وبحسب بيان المفوضية، فإن التحقيق يركز على محورين رئيسيين: الأول يتعلق بما إذا كانت جوجل قد اعتمدت على محتوى ناشري المواقع الإلكترونية لإنشاء ميزتي نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي ووضع الذكاء الاصطناعي، دون تقديم تعويض مناسب لهم، أو السماح لهم بإيقاف استخدام محتواهم دون أن يترتب على ذلك فقدان وصولهم إلى محرك بحث جوجل.

هذا الجانب بالتحديد أثار قلقًا واسعًا، نظرًا لاعتماد آلاف المؤسسات الإعلامية على محرك البحث لجذب الجمهور وتحقيق الإيرادات. فبحسب المفوضية، يخشى كثير من الناشرين المجازفة برفض استخدام جوجل لمحتواهم، خوفًا من تراجع ظهورهم في نتائج البحث وفقدان جزء كبير من جمهورهم.

المحور الثاني من التحقيق لا يقل أهمية؛ إذ تدرس المفوضية ما إذا كانت جوجل قد استخدمت – دون تصريح – محتوى منشئي الفيديو على يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها. فهؤلاء المبدعون يقدمون مكتبة ضخمة من الفيديوهات، تمثل ركيزة أساسية في المشهد الرقمي، وتعد مصدرًا غنيًا للبيانات التي يمكن استخدامها لتطوير نماذج لغوية وبصرية. إلا أن المفوضية تخشى أن تكون جوجل قد استفادت من هذه المواد بعيدًا عن أعين أصحابها، ودون مقابل.

وأوضحت الهيئة الأوروبية أن شروط استخدام يوتيوب تُلزم المستخدمين بالسماح لجوجل بالاستفادة من بياناتهم عند رفع المحتوى، ولكن هذا لا يمنح الشركة – بالضرورة – الحق في استخدام هذه المواد في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين الشركات التي تسعى للوصول إلى بيانات مماثلة. ولفتت المفوضية النظر إلى أن الشركات المنافسة لجوجل محرومة من استخدام أي محتوى محفوظ بحقوق الملكية الفكرية على يوتيوب، ما يضعها في موقف غير متكافئ.

في هذا السياق، صرّحت تيريزا ريبيرا، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية لشؤون الانتقال التنافسي، بأن التقدم الذي يحققه الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يأتي على حساب المبادئ الأساسية لمجتمعات أوروبا، مؤكدة أن المفوضية لن تتردد في اتخاذ إجراءات حازمة إذا ثبت أن جوجل فرضت شروطًا غير عادلة على الناشرين والمبدعين. وأكدت ريبيرا أن حماية المنافسة ومنع إساءة استخدام النفوذ الرقمي هما من الخطوط الحمراء التي يحرص الاتحاد الأوروبي على عدم تجاوزها.

من جانبها، لم تقف جوجل صامتة أمام هذه الاتهامات. فقد قال متحدث باسم الشركة لموقع Engadget إن الخطوة الأوروبية "تهدد بخنق الابتكار" في سوق يزداد تنافسية يوماً بعد يوم، مشيرًا إلى أن التقنيات الجديدة يجب أن تتاح للأوروبيين دون عراقيل. وأضاف المتحدث أن جوجل تعمل بشكل مستمر مع قطاعي الأخبار والإعلام للموازنة بين دعم الإبداع وتطوير الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الشركة تمتثل للقوانين وتراعي حقوق أصحاب المحتوى.

ويذكر أن هذا التحقيق ليس الأول من نوعه، فقد تعرضت جوجل خلال السنوات الماضية لسلسلة من التحقيقات والغرامات الضخمة بسبب ممارسات الاحتكار والإعلانات الرقمية والخصوصية. لكن التحقيق الجديد يُنظر إليه باعتباره الأكثر تأثيرًا، لأنه يلامس قلب ما تراهن عليه الشركة الآن: الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ومع تصاعد المخاوف العالمية من سيطرة شركات التكنولوجيا على المحتوى، تبدو قضية جوجل بمثابة اختبار واقعي لكيفية توازن أوروبا بين تشجيع الابتكار وحماية الحقوق الرقمية. وفي الوقت الذي تواصل فيه المفوضية تحقيقاتها، تترقب شركات التكنولوجيا ووسائل الإعلام نتائج هذا التحرك، الذي قد يعيد رسم قواعد اللعبة بين الذكاء الاصطناعي وصنّاع المحتوى خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
  • تشغيل العمال عن طريق متعهد.. ضوابط جديدة يقرها القانون
  • النقد الدولي يوقف مشاورات المادة الرابعة والعليمي يحمل الانتقالي
  • بتكوين تهبط دون 90 ألف دولار بسبب مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • «صندوق خليفة» يطلق «هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي»
  • مدبولي: نتائج إيجابية عقب اجتماع مع بعثة صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو
  • صندوق النقد الدولي يحث باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي