البرلمان العربي للطفل منصة لاستشراف المستقبل..والباروت: يسهم في التنشئة البناءة والمشاركة الفاعلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يجسد البرلمان العربي للطفل فرصة لأطفال الوطن العربي للتعبير عن آرائهم والمشاركة في بيئة برلمانية مهيئة، تساعدهم على التنمية وتعزز دورهم في المجتمع، ومع استمرار التحضيرات لاستضافة الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة في الشارقة، يعزز البرلمان دوره في تأسيس أجيال قادرة على الاندماج في المجتمع ودعم التنمية العربية.
وفي هذا الإطار عقد البرلمان العربي للطفل عددا من الجلسات حيث خصصت الجلسة الثانية من شهر يوليو الماضي ليناقش أعضاء وعضوات البرلمان موضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ ) ، في واحدة من أهم المواضيع الحيوية التي تشكل هاجسا عربيا وعالميا ، وأهمية أن يكون للطفل العربي رأيه في هذا الموضوع الذي يمس الحاضر والمستقبل .
دور محوري في تعزيز وعي الأطفال بقضاياهم الحيوية والاجتماعية وصياغة مستقبلهمتأتي أهمية الجلسات التي يعقدها البرلمان بجانب الورش والبرامج المصاحبة للطفولة العربية في سياق تعزيز وعي الأطفال بقضاياهم الحيوية والاجتماعية ، حيث يعتبر البرلمان العربي للطفل منصة حية لتنمية وتعزيز وعي الأطفال بقضايا عدة وأهمية حماية البيئة والاستدامة، من خلال توجيه الضوء نحو مواضيع حيوية ومستقبلية، ويتيح البرلمان للأطفال الفرصة للتأثير في صياغة مستقبلهم والمساهمة في تحسين وضعهم وواقعهم.
وتعد فعاليات البرلمان العربي للطفل فرصة للأطفال للتفاعل مع القضايا الهامة التي تؤثر على حياتهم المستقبلية، وتشجيعهم على تطوير وجهات نظرهم والتعبير عن آرائهم. بالتالي، يسهم هذا النهج في بناء جيل واعٍ وملتزم بالمسؤولية الاجتماعية، حيث يكتسب الأطفال فهماً أعمق لقضاياهم ويشاركون بشكل إيجابي في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع العربي.
وبادر البرلمان بالتعاون مع جامعة الشارقة في طرح الدبلوم البرلماني المهاري للأطفال بهدف تأهيل جيل الأطفال على ممارسة العمل بشكل متكامل وصحيح .
الباروت: البرلمان يسعى لتخريج أجيال واعدة لتصبح فاعلة في مجتمعاتها ولديها القدرة على المشاركة والاسهاممن جانبه أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن التجربة البرلمانية للأطفال، وتواصل أدوارها وما ستكشف عنه الجلسة المقبلة من موضوع هام ومن أطروحات قيمة سترفع إلى الجامعة العربية ، ستعزز من هذه المسيرة التي تأسست من عام 2019م بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية ، لتخريج أجيال من الطفولة العربية ، لتصبح عناصر فاعلة في مجتمعاتها ، ولديها القدرة على المشاركة والاسهام ، والمساعدة في دولها نحو تنمية أوطانهم ودعم الجهود المبذولة لاسيما في المجالات الحيوية والتي من بينها المناخ .
وأشار الباروت إلى أن قرب انعقاد الجلسة الثالثة يأتي في ظل مواكبة البرلمان لدوره في التأسيس الصحيح والمتكامل للأطفال العرب الذين يتعاقبون على عضويته لطرح قضاياهم في بيئة برلمانية مهيئة، يسهم في تنشئتهم بشخصية بناءة تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير بلدانهم، وممارسة الديمقراطية الحقيقية.
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل منصة التنشئة البناءة للأطفال العرب لاستشراف مستقبلهم الواعد ، وذلك بعدما نضجت التجربة البرلمانية للطفولة العربية ، ومناقشتهم لعدد من الموضوعات تمس طفولهم في الوقت الراهن ، فضلا عن انعكاساتها خلال مستقبلهم وأهمية حضورهم في هذا المشهد وتأثيرهم المبكر فيه.
ولفت إلى أن الموضوعات التي تطرح تعد ذا بعد جوهري ، في أهمية توعية الطفل ونظرته الواعية نحو المناخ ، والجهود العربية في هذا المجال واتصالها بخطط التنمية المستدامة والعمل المناخي وضرورتهما لضمان جودة حياة أفضل، وفهم تداعيات تغيير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل البرلمان العربي البرلمان العربی للطفل فی هذا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين. اعلان
أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 يوليو.
وأكدت الوزيرة أن "جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن".
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة "أويست-فرانس" نُشرت الخميس: "أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس". كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين "تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف"، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
Relatedفرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئيةزيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفالتحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرةوسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: "نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي".
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: "ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل".
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسعوتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة