نائب محافظ القاهرة تبحث تقنين أوضاع منطقة الفواخير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية خلال اجتماعها مع أعضاء اللجنة المشكلة طبقًا لقرار اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن أعمال تطوير منطقة الفواخير، وتقنين أوضاع العاملين بها يأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بصناعة الفخار لإحياء إحدى أقدم الحرف التراثية بمصر وفى إطار دعم وتشجيع الدولة لأصحاب الحرف اليدوية كأحد أساسيات التعبير عن الهوية الوطنية.
وأوضحت أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقرية التي تضم ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدانا، خاصة أن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم وكانت من المهن التى عمل بها المصريون القدماء. وأشارت جيهان عبدالمنعم إلى أن أعمال التطوير التى جرت بالقرية شملت إستكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب افران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الأفران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقى الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلى لباقى الأفران ومتابعة أعمال الانارة والنظافة وغيرها حيث استفسرت عن مستجدات رفع كفاءة الأفران الكبيرة والصغير إلى جانب دراسة موقف ملفات تقنين الاوضاع تمهيدا لتوقيع عدد من العقود و تسليمها لاصحابها خاصة وأن قرية الفواخير تضم عدد من الحرفيين المبدعين الواجب الحفاظ عليهم، ونقل حرفتهم للأجيال القادمة .
حصر اللقاء العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير، واللواء أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمه وممثلي إدارات الأملاك والشئون القانونية والمالية وبحوث الإسكان والأملاك بالمحافظة وحي مصر القديمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحاب الحرف اليدوية الحرف التراثية نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.