قال محمد الصديقي، وزير الفلاحة، إن الجفاف الذي تعاني منه المملكة، قد تسبب في خفض المساحات الزراعية المسقية بنحو النصف.

وأشار خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن معدل التساقطات هذه السنة لم يتجاوز 81 ميليمترا أي بتراجع نسبته 56 في المائة مقارنة مع معدل 40 سنة الماضية، والذي يناهز 184 ميلمتر، كما تراجع بنسبة تناهز 43 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

نسبة الملء في السدود الموجهة للفلاحة تناهز 22 في المائة، مقابل 29 في المائة بالنسبة للفترة نفسها في العام الماضي.

هذا الوضع انعكس سلبا على الحصة المائية للسقي في دوائر الري الكبير التي تتزود من هذه السدود التي صارت لا تتعدى 680 مليون متر مكعب مقارنة مع الحصة التي كانت تقرر في عام متوسط من حيث التساقطات، والتي كانت تبلغ 3.5 مليارات متر مكعب.

تبعا لذلك لن تتجاوز المساحة المسقية هذه السنة 400 ألف هكتار أي نخفاضا بـ 44 في المائة، هذا الوضع يهم مختلف جهات المملكة لاسيما جنوب حوض أم الربيع.

أما عن توزيع الزراعات، فأشار الوزير إلى أنه وإلى غاية اليوم تم زرع 3 ملايين هكتار بالزراعات الخريفية الكبرى، بينها 2.4 مليون هكتار من الحبوب منها 7 في المائة مسقية. إضافة إلى 430 ألف من الزراعات الكلئية، و100 ألف هكتار من القطاني.

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون

أشارت دراسة حديثة حللت سلوك الطيور، التي تتغذى على الحشرات في مناطق الأمازون، إلى انخفاض واضح في أعداد الكثير من أنواعها، مرجحة أن يكون ذلك لأسباب مناخية في منطقة كانت تعد ملاجئ، مع وجود مناخ أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

وأظهرت تحليلات البيانات، التي جمعتها الدراسة على مدى الـ27 سنة الماضية، انخفاضا في أعداد 24 نوعا من الطيور من أصل 29 نوعا خضعت للدراسة. وكان السبب الرئيسي هو طول مواسم الجفاف وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 3 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدlist 4 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعend of list

وركزت الدراسة على تحليل سلوك الطيور آكلة الحشرات -تلك التي تعيش بالقرب من الأرض تحت مظلة الغابات- في منطقة محمية من غابات الأمازون المطيرة على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة ماناوس بالبرازيل.

وتشير النتائج إلى أن تغير المناخ هو السبب، إذ يبدو أن انخفاض هطول الأمطار وزيادة حدة الجفاف يؤثران على عدد الحشرات هناك، مما يؤدي إلى قلة الغذاء للطيور، والتي يبدو أنها تتفاعل من خلال التكاثر بشكل أقل من أجل توفير الطاقة.

وبحسب الدراسة، التي قام بها علماء من مؤسسات برازيلية وأميركية وكندية، فإن زيادة درجة الحرارة المتوسطة خلال موسم الجفاف في الأمازون بمقدار درجة مئوية واحدة فقط من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل بقاء مجتمع الطيور بنسبة 63%.

إعلان

وبشكل عام، يعرف العلماء منذ فترة أن أعداد الطيور الاستوائية آخذة في التناقص. بسبب تدهور الغابات وتجزيئها وتدمير الموائل. إلا أن دراسة أُجريت عام 2020، أظهرت انخفاضا أيضا في أعداد أنواع معينة من الطيور التي تعيش في مناطق الأمازون التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.

وأكدت الدراسة الجديدة ما كان الباحثون يشتبهون فيه، إذ إن التغيرات المناخية تؤثر على الطيور حتى في المناطق التي كانت تعتبر في السابق ملاجئ، مع وجود مناخات محلية أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

ويقول عالم الأحياء غاريد وولف من جامعة ميشيغان التقنية بالولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة: "تربط هذه الدراسة بشكل قاطع بين تغيرات المناخ وبقاء الطيور. فكانت مجرد فرضية حتى الآن، لكن هذا التحليل يؤكد أن هذه التغيرات تلعب دورا مهما في نفوق الطيور في وسط الأمازون".

وحذرت الدراسة ليس فقط من انكماش أعداد الطيور في أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، ولكن أيضا من انقراضها المحتمل في الأمازون، ومع مرور الوقت، اختفائها الكامل في أماكن أخرى كذلك.

ويشير وولف أنه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة واشتدت فترات الجفاف، فسيستمر تناقص معظم الأنواع لدرجة أنها ستختفي من الوجود، ومع انقراض المزيد من الأنواع، سيتأثر هذا النظام البيئي الضخم والمعقد بأكمله.

وما يميز غابات الأمازون هو أنها لم تتأثر بالظواهر الجليدية على الأرض، وكانت غاباتها موجودة منذ ملايين السنين، مما سمح للطيور بالتطور دون انقراض وهو ما جعلها بيئة فريدة من نوعها عالميا، حسب الدراسة.

لكن التغيرات في درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو درجتين مئويتين على مدى ملايين السنين حدثت ببطء، مما أتاح للطيور والأنواع وقتا للتكيف. أما الآن -كما تقول الدراسة- فنحن نتحدث عن تغيرات سريعة على مدى 10 أو 20 عاما، وهذه الطيور لا تملك القدرة على مواكبتها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إزالة أدوار مخالفة في حملة مكبرة بضواحي بورسعيد
  • شكوك حول تحقق أرقام الاستثمار السعودي بأمريكا
  • بسبب أسعار الأرز.. شعبية رئيس الوزراء الياباني تهوي إلى أدنى مستوياتها
  • مكافحة حشرة السونة ضمن 985 دونماً مزروعة بالقمح المروي بالسويداء
  • مقارنة بين الـ2016 والـ2025.. هكذا كانت نسب الإقتراع في بيروت والبقاع
  • سمير فرج: إحباط شديد بسبب أحداث غزة.. والقمة العربية اليوم كانت مأساة
  • وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
  •  العراق: صمود غذائي وسط عاصفة الجوع العالمي
  • بسبب تراجع أسعاره... الذهب يتكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ 6 أشهر
  • دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون