غوتيريش: غزة تتعرض لدمار غير مسبوق وجميع سكانها جوعى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، ان "سكان قطاع غزة يواجهون دمارا على نطاق غير مسبوق وجميع سكان القطاع جوعى".
وقال غوتيريش في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون (جوعا خطيرا) ولابد من وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع دون عوائق، والسكان هناك يواجهون احتمالات متزايدة من الإصابة بالأمراض والأوبئة".
وأضاف "المنظمات الإنسانية تكافح لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة" مؤكدا ان "لا مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وأشار غوتيريش الى، ان "مخلفات الحرب في القطاع تشكل خطرا على العاملين في مجال الإغاثة" مضيفا "نواجه عمليات تفتيش صعبة وعمليات رفض غير مبررة لدخول مواد أساسية لقطاع غزة".
ولفت الى ان "عشرات العاملين الإنسانيين ينتظرون موافقة الحكومة الإسرائيلية على منحهم تأشيرات دخول" مجدداً "الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في غزة".
وفي اليوم 109 للعدوان على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تكبد خسارة غير مسبوقة منذ بدء الاجتياح البري، حيث قُتل 24 من ضباطه وجنوده بنيران المقاومة وسط وجنوبي القطاع خلال 24 ساعة، وهو ما دفع القادة الإسرائيليين للتعبير عن ألمهم، ووصف المعارك الجارية بالقاسية.
في الأثناء، واصل الاحتلال القصف المكثف على مناطق بينها خان يونس، وبلغت حصيلة الـ 24 ساعة الماضية 195 شهيدا، في حين شهدت الضفة الغربية اقتحامات جديدة، تخللتها اشتباكات مسلحة واعتقالات.
على صعيد آخر، تحدثت تقارير إعلامية عن عرض إسرائيلي يتضمن وقف القتال شهرين في غزة لإطلاق جميع الأسرى المحتجزين، بيد أن المقاومة كانت اشترطت مرارا وقف العدوان بالكامل قبل الحديث عن صفقة تبادل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن خطة أممية لإغاثة غزة.. لن نشارك في مخطط لا يحترم القانون الدولي
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن خطة لدى المنظمة الدولية "عملية مفصلة" مكونة من خمسة مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال غوتيريش إن لدى "الأمم المتحدة وشركاءها خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها".
وأضاف أن مراحل الخطة تتضمن إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وجاءت تصريحات غوتيريش ردا على إعلان الاحتلال، أنها تعاملت مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في القطاع، بدل ترك المهمة للوكالات الأممية المعنية.
وقال غوتيريش، إن "الأمم المتحدة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال"، مبينا أن "80 بالمئة من غزة مصنف، إما منطقة عسكرية إسرائيلية أو منطقة مأمور سكانها بمغادرتها".
كما دعا إلى تسهيل إجراءات التفتيش في المعابر والعمل على توزيع المساعدات على سكان غزة.
وأضاف "دون إدخال المساعدات إلى غزة كثيرون سيلقون حتفهم".
وأمس الخميس، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".
وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.
من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".
وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".