الخارجية تكشف دلالة رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي الشراكة الاستراتيجية الشاملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى بروكسل، مشيرا إلى أنه تقرر الاتفاق على رفع مستوى العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدرك مكانة مصر.
العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبيوقال "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مسار العلاقات الشاملة، يتبعه الاتحاد الأوروبي مع الدول التي لديها علاقة استراتيجية وتحقيق مصالح مشتركة، وبالتالي التوجه لرفع العلاقة إلى هذا المستوى سواء في العلاقات السياسية أو الاقتصادية، وتشمل 6 محاور أساسية.
ولفت إلى أن وزير الخارجية المصري خلال زيارته لبروكسل التقى مع المفوض الخاص بالهجرة والمفوض الخاص بالطاقة والمناخ والمفوض الخاص بإدارة الأزمات والتقى مع سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي ورئيسة البرلمان الأوروبي ورئيس لجان العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي.
وأشار إلى أن كل هذه الاجتماعات تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوربي، والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، وشرح التجربة المصرية في مجال الطاقة الجدية والمتجددة، والتجربة الاجتماعية ومشروعات حياة كريمة، والتوسع في استخدامات الطاقة والتشاور في القضايا الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية بروكسل الاتحاد الاوروبي فضائية ten الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.