كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية،  تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى بروكسل، مشيرا إلى أنه تقرر الاتفاق على رفع مستوى العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدرك مكانة مصر.

العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي

وقال "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مسار العلاقات الشاملة، يتبعه الاتحاد الأوروبي مع الدول التي لديها علاقة  استراتيجية وتحقيق مصالح مشتركة، وبالتالي التوجه لرفع العلاقة إلى هذا المستوى سواء في العلاقات السياسية أو الاقتصادية، وتشمل 6 محاور أساسية.


ولفت إلى أن وزير الخارجية المصري خلال زيارته لبروكسل التقى مع المفوض الخاص بالهجرة والمفوض الخاص بالطاقة والمناخ والمفوض الخاص بإدارة الأزمات والتقى  مع سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي ورئيسة البرلمان الأوروبي ورئيس لجان العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي.

 وأشار إلى أن كل هذه الاجتماعات تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوربي، والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، وشرح التجربة المصرية في مجال الطاقة الجدية والمتجددة، والتجربة الاجتماعية ومشروعات حياة كريمة، والتوسع في استخدامات الطاقة والتشاور في القضايا الإقليمية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية بروكسل الاتحاد الاوروبي فضائية ten الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك

أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.

وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.

وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.

وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.

وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.

و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.

إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.

واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • "الشورى" يُقر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند.. ويؤكد الحد من أي انعكاسات سلبية محتملة
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا أوروبيًا برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً أوروبياً برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي سُبل دعم الشراكة الاستراتيجية وتطورات الأوضاع فى الاقليم
  • عبد العاطي وروبيو يبحثان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية