أحمد راغب: الحوار الوطني ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد راغب مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات بالحوار الوطني، إن الحوار ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية في أي دولة في العالم، وإنما آلية مؤقتة وعاجلة لأسباب وظروف خاصة مبنية في الأساس على أن هناك مشكلة، وأن الحوار بتركيبته وتنويعاته هو رسالة ودواء لحل بعض المشاكل.
الإصلاح السياسيوتابع «راغب»، في حوار ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «CBC»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: «أي عاقل المفروض يقبل بالحوار والطني للوصول والتقدم، وهذا الحوار بالأساس قائم على الإصلاح السياسي، لأن الموضوعات الضرورية المطلوبة الآن هي مسائل تتعلق بالإصلاح السياسي».
أوضح مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات بالحوار الوطني: «في جلسات الحوار الوطني ناقشنا موضوع قانون تداول المعلومات، والشائع أنه يخص الصحفيين، والحقيقة أنه يتعلق بأكثر من اتجاه، فيتعلق بالاستثمار بشكل واضح، وموضوع التمييز موضوع سياسي لكن له انعكاس مهم على الاستقرار الاجتماعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحوار الوطني قصواء الخلالي في المساء مع قصواء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
في «اليوم الوطني لتقنية المعلومات».. ديوان المحاسبة يؤكد التزامه بالتحول الرقمي
شارك رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، صباح اليوم، في فعاليات النسخة الخامسة من احتفالية اليوم الوطني لتقنية المعلومات، التي نظمتها المؤسسة الليبية للتقنية بفندق كورنثيا في طرابلس، بحضور عدد من المؤسسات الحكومية، والمهتمين بمجال التقنية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وخلال كلمته بالمناسبة، شدّد رئيس الديوان على أن التحول الرقمي يمثل أولوية استراتيجية للديوان، مؤكدًا أن المؤسسة قطعت شوطًا مهمًا في تطوير بنيتها التكنولوجية، عبر اعتماد أنظمة رقمية حديثة في المراسلات، والبلاغات، وإدارة العمليات الداخلية.
وأوضح أن هذا التوجه التقني لا يهدف فقط إلى تحسين كفاءة الأداء، بل يرسّخ مبادئ الشفافية والمساءلة، ويسهم بشكل مباشر في مكافحة الفساد، وبناء إدارة عامة عصرية تستجيب لتطلعات المواطنين.
وأضاف شكشك أن ديوان المحاسبة سيواصل العمل على رقمنة خدماته وتحديث بنيته التحتية التقنية، انسجامًا مع دوره الرقابي وحرصه على استعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
ويُحتفل بـاليوم الوطني لتقنية المعلومات سنويًا في الأول من يونيو، بهدف رفع الوعي بأهمية التحول الرقمي في ليبيا، ودعم المبادرات التقنية في مختلف قطاعات الدولة.