61 سجينة إيرانية يضربن عن الطعام احتجاجاً على الإعدامات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت 61 سجينة في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران، الإضراب عن الطعام الخميس المقبل، بعد إعدام محتج معارض.
وأعلنت نرجس محمدي، السجينة الحائزة عن جائزة نوبل للسلام لعام 2023، عن الإضراب المخطط له عن الطعام اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها على تطبيق إنستغرام، التي يديرها أقاربها من الخارج.
وحصلت محمدي وهي أحد أشهر نشطاء حقوق الإنسان في إيران، على جائزة نوبل “لنضالها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وحالياً تقضي نرجس البالغة 51 عاماً، من العمر عقوبة مطولة بالسجن في طهران.
وأوضح المنشور أن السجينات السياسيات بسجن إيفين سيضربن على نحو مشترك عن الطعام الخميس، احتجاجاً على عمليات الإعدام التي تم تنفيذها أخيرا وستدعون إلى وقف الإعدامات.
وتم صباح اليوم إعدام محمد قوبادلو، وهو أحد المشاركين في موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في خريف 2022.
وتتهمه السلطات القضائية بالمسؤولية عن قتل ضابط شرطة خلال المظاهرات.
وذكرت منظمات حقوقية أن قوبادلو كان يبلغ من العمر 23 عاماً.
وجاء في صفحة محمدي على تطبيق إنستغرام أن “أنباء إعدام الشاب الإيراني أثارت موجة من الغضب والاحتجاج في المجتمع”.
يذكر أن مظاهرات انطلقت في إيران بسبب وفاة الشابة مهسا أميني، 22 عاماً، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية قبل عام، بعد القبض عليها بسبب مخالفتها تعاليم الزي الإسلامي.
ومنذ ذلك الحين تم إعدام تسعة أشخاص شاركوا في الاحتجاجات. ووصفت منظمة العفو الدولية المحاكمات التي واجهوها بأنها إجراءات غير عادلة وباطلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
28 ديسمبر .. إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام صاروخ روسي
أعلن إعلام إيراني، عن إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية في 28 ديسمبر باستخدام صاروخ سويوز الروسي، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.