وزارة السياحة ترعى توقيع مذكرة تفاهم لتشغيل منتجع شاطئي بمشروع أجوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_واس
رعت وزارة السياحة توقيع اتفاقية بين شركة سمو القابضة وشركة ميليا الإسبانية لتشغيل منتجع شاطئي سيتم إقامته بمشروع أجوان “متعدد المرافق والوجهات” بقيمة تصل إلى 1.5 مليار، وذلك ضمن فعاليات منتدى مستقبل العقار، بحضور وكيل الوزارة لتمكين الوجهات السياحية المهندس محمود عبدالهادي.
وأوضح وكيل وزارة السياحة، أن رعاية الوزارة لتوقيع الاتفاقية تأتي تعزيزًا لدورها الفاعل في تشجيع الاستثمارات بالقطاع السياحي، مؤكدًا دعم الوزارة للمشاريع التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم، يعد خطوة مميزة في سبيل تطور المنطقة الشرقية كونها وجهة سياحية.
مما يذكر أن شركة سمو قد أعلنت في وقت سابق عن توقيعها لاتفاقية تطوير مشروع منتجع أجوان باستثمار خليجي يصل إلى 1.5 مليار ريال، وسيكون المشروع أحد أهم الوجهات السكنية والسياحية الفاخرة بالمنطقة الشرقية الذي سيشمل أكثر من 680 وحدة سكنية متنوعة الأحجام ابتداء من الفلل الفاخرة ذات الإطلالة البحرية المباشرة على شاطئ بطول 1000م وكذلك الفلل ذات الإطلالة على الخليج الداخلي والذي يصل طوله لأكثر من 2.5 كلم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة السياحة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.