موقع النيلين:
2025-12-13@15:38:04 GMT

حديث مع الرئيس الهادي ادريس

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


*اعتز بعلاقاتي بالدكتور الهادي ادريس وتواصلي معه الذي لم ينقطع حتى اليوم ولست منشغلا بما يدور داخل المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان وان كنت أرجو أن يصل الجميع لما يخدم الصالح العام فهذه الحركة-كما عرفتها- فتية وغنية بالشباب والشابات*

*اتفهم جدا أن يقول الدكتور الهادي ادريس أنه ضد الحرب ومع وقفها /لا-للحرب/ وضد السلاح والسلام سمح ولكن السؤال لمن تقال لا للحرب؟! ومن الذي عليه إيقافها بل من هو القادر على إيقافها فعلا ؟!*

*ما قبل الحرب كان الدكتور الهادى ادريس ينشط على رأس مجموعة(خفض التوتر) بين البرهان و حميدتى وهو مسعى كشف له بالضرورة التحشييد الكبير للدعم السريع ودخوله فعلا لمطار مروي وهي المظاهر والمواقف التى دعت الهادى ومن معه للسعي لخفض التوتر!*
*غالب نقاط حوارى مع الدكتور الهادي ادريس تتركز على ان يمضي البرهان للمفاوضات ويوقع على وقف العدائيات وبما أن الدعم السريع هو من يهاجم اليوم وان المواقع التى يتواجد فيها هى ممتلكات خاصة وعامة فإن الطلب من الجيش ومن البرهان بالتوقيع أقرب ل(يا تشربي يا نكسر قرنك)ورحم الله الإمام الصادق صاحب الأمثال والاقوال !*

*هل يمضى الجيش للدعم السريع داخل بيوت الناس ومؤسسات الدولة ويوقع معهم وقف عدائيات على بياض ويذهب للثكنات وتظهر (قحت) عروس الحفل؟! هل من الممكن أن يشكل هذا حلا ؟!*

*من المقولات أيضا أن على البرهان إثبات جديته بالقبض على قيادات النظام السابق (الفلول)وهذا شرط غريب لأن الحرب لم تقم بسبب خروج قيادات النظام السابق من السجون بل الفوضى التى تسبب فيها الدعم السريع هى ما اخرجتهم من السجون ومع ذلك انا اعرف ان هناك مذكرة سرية قد صدرت مؤخرا بإعادة القبض على قيادات النظام السابق فهل يوقف الدعم السريع قتل الناس واغتصاب النساء ونهب الممتلكات إن ما تم إعادة البشير رفاقه للسجن ؟!*

*كل المقولات الجارية والتالية لإندلاع الحرب تريد تثبيت أنها حرب ضد الكيزان ولكن المتاح من الأخبار العامة و الموثقة بأصوات وصور (الجنجويد) تكشف أن كل ضحاياهم وفي كل مواقع قتالهم لا علاقة لهم لا بالكيزان ولا العسكر لا دولة ٥٦م !*

*يعلم الدكتور الهادي ادريس أن الجيش السوداني هو من اعتقل الترابي وقلب البشير وليس هناك ما يمنعه غدا من القبض على كرتي ولهذا الجيش عقيدته الخاصة فوق الأحزاب والأشخاص!*

*يعلم الدكتور الهادي ادريس أيضا أن الكيزان لا يسيرون البرهان اليوم وذلك لأن الهادى كان الأقرب للبرهان والأعلم به بعيدا عن ظاهر ومزاعم علاقته بحميدتي و_انا أيضا أعلم!*
*في المقابل لن يحتاج الدكتور الهادي ادريس الى دليل بأن القوة الحية في الدعم السريع والتى تضع الخطط وتصنع الإعلام اليوم كيزان سابقين!*

*يدرك الدكتور الهادي ادريس حقيقة الدعم السريع وماهية الدعم السريع وأنه في الأساس قوة – بعضها عابر للحدود -ولأنها صناعة النظام السابق فهى الأولى بالمراجعة والترتيبات الأمنية والحل والحرب أن دعا الحال!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النظام السابق الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟

انتشرت أخبار مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الصحفي السوداني المعتقل لدى قوات الدعم السريع معمر إبراهيم، داخل مكان احتجازه في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وفي إفادة للجزيرة نت، أكد محمد إبراهيم، الشقيق الأكبر للصحفي المعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول أن مصدر الإشاعة التي نفى صحتها ما زال مجهولا، وأن معمر بخير ولم يتعرض لأي أذى، مشيرا إلى أنه استطاع الاطمئنان عليه عقب ورود إشاعة وفاته مساء أمس الأربعاء.

وأضاف شقيق الصحفي الذي عمل مراسلا لدى قناة الجزيرة مباشر أن آخر تواصل مباشر معه كان عقب ظهوره إلى جانب المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي مطلع الشهر الماضي، غير أن ثمة تواصلا غير مباشر يسعون عبره إلى الاطمئنان على معمر وتأمين احتياجاته.

وأكد المتحدث باسم تحالف السودان التأسيسي -الذي يقوده الدعم السريع- علاء الدين نقد في تصريح للجزيرة مباشر أن الصحفي معمر بـ"أمن وأمان"، وفق تعبيره.

ما مصير الصحفي معمر إبراهيم؟
الناطق باسم تحالف السودان التأسيسي يجيب #الجزيرة_مباشر #السودان #الفاشر pic.twitter.com/JpygwAP36v

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2025

مطالبات بظهور الصحفي

وتعليقا على تصريح نقد، دعا الصحفي السوداني مزمل أبو القاسم إلى السماح لزميله معمر بالظهور على شاشة قناة الجزيرة مباشر للتأكد من سلامته، وكتب عبر حسابه على فيسبوك بأن معمر تعرض لإخفاء قسري واحتجاز غير مشروع وإهانة وضرب وتعذيب ظهرت بجلاء في مقاطع فيديو عقب سقوط مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

لكنّ الإشاعة حفّزت حالة القلق على سلامة معمر وعدد غير معلوم من الصحفيين المعتقلين والمختفين قسريا في السودان، ورغم نفي الأمر، يبدي نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس قلقه بشأن سلامة الصحفي معمر، مطالبا بإطلاق سراحه على الفور.

إعلان

ويقول أبو إدريس للجزيرة نت "معمر كان يؤدي مهنته كصحفي وهي ليست جريمة حتى يُحتجز بسببها، وما يمرّ به يُعد خرقا للقوانين الدولية والإنسانية"، مناشدا المنظمات المهتمة بحرية الصحافة للتضامن مع معمر وسائر الصحفيين السودانيين في ما يقاسونه من تحديات وتهديدات جراء الحرب.

سي بي جيه: صحة معمر متدهورة ونريد دليلا على حياته

وفي تصريح لها مساء الأربعاء، أعربت لجنة حماية الصحفيين "سي بي جيه" (CPJ) عن قلقها إزاء تقارير تفيد بأن الحالة الصحية للصحفي معمر قد تدهورت بشكل خطير أثناء احتجازه، داعية إلى الإفراج الفوري عنه لتمكينه من تلقي الرعاية اللازمة.

#السودان: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الحالة الصحية للصحفي السوداني معمر إبراهيم، المحتجز لدى قوات الدعم السريع، قد تدهورت بشكل خطير أثناء احتجازه. إذ أصبح طريح الفراش ويعاني من آلام شديدة، في وقت ترفض فيه قوات الدعم السريع نقله إلى المستشفى أو الإفراج عنه. وتدعو… pic.twitter.com/Sx0zRTfVMq

— CPJ MENA (@CPJMENA) December 10, 2025

وقالت المديرة الإقليمية للّجنة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة القضاة إن معمر أصبح طريح الفراش ويعاني من آلام شديدة، في وقت ترفض فيه قوات الدعم السريع نقله إلى المستشفى أو الإفراج عنه.

لكنْ في اليوم التالي، الخميس، صدر تصريح آخر للّجنة الدولية، يفيد بأنها راسلت قوات الدعم السريع مطالِبة بتقديم أي دليل على أن الصحفي معمر إبراهيم على قيد الحياة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنه قُتل أثناء احتجازه، في حين لم تجزم اللجنة بنفي الأخبار المتداولة.

تؤكد لجنة حماية الصحفيين أنها راسلت قوات الدعم السريع مطالِبةً بتقديم أي دليل على أن الصحفي السوداني معمر إبراهيم على قيد الحياة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنه قُتل أثناء احتجازه لدى قوات الدعم حيث يقول زملاؤه إنها مزاعم غير مؤكدة حتى الآن." سارة القضاة. pic.twitter.com/HZujvEmIel

— CPJ MENA (@CPJMENA) December 11, 2025

وكانت شبكة الصحفيين السودانيين في الـ18 من الشهر الماضي أعربت عن قلقها البالغ على مصير الصحفي، عقب تصريحات لوزير الصحة في حكومة التأسيس علاء نقد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة، ذكر فيها جملة من التهم الموجهة للصحفي، وقال إنه كان سببا في تأجيج الحرب.

وقالت الشبكة في بيان آنذاك إن "سيل الاتهامات التي أطلقها نقد في حق معمر تجعلنا في قلق شديد من المصير الذي ينتظره".

الصحفي بوصفه مدني بموجب القانون الدولي الإنساني يجب حمايته من أطراف النزاع ويحظر احتجازه أو معاملته بقسوة أو الاعتداء عليه.

ندعو @ICRC للعمل على ضمان سلامة الزميل الصحفي معمر إبراهيم @MUAMMAR_SUD الذي ظهر محتجزا ويعامل بقسوة من قبل عناصر الدعم السريع وفقا للمقطع أدناه. pic.twitter.com/fw1WsD4j1S

— Mojahed Taha (@mojahedashw2k) October 26, 2025

وظهر معمر إبراهيم اليوم الثاني لسيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر 26 أكتوبر/تشرين الأول، في مقطع فيديو صُوّر ليلًا مع مجموعة من المسلحين، وقال فيه إنه حاول الخروج من المدينة، وقد قُبض عليه قبل أن يتمكن من ذلك.

إعلان

وفي الرابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، بثت قوات الدعم السريع مقطعا مصورا ظهر فيه إبراهيم إلى جانب الفاتح قرشي، الذي قال إن الصحفي يواجه تهمة الإساءة لقوات الدعم السريع بسبب استخدامه كلمتي "مليشيا وجنجويد" توصيفا للدعم السريع، معتبرا الوصفين إخلالا بالحيادية المطلوبة لدى الصحفيين.

وقبل نحو أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر.

وأشار وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر في بيان نعيه الصحفي سليمان، إلى أن قوات الدعم السريع اعتقلت عددا من الصحفيين السودانيين العاملين لدى وسائل إعلام مختلفة، ونقلتهم من الفاشر إلى مدينة نيالا في جنوب دارفور غربي السودان.

وناشد الإعيسر المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين الاضطلاع بدورها في متابعة الصحفيين المعتقلين والعمل على ضمان سلامتهم.

وغطى إبراهيم أخبار الحرب في دارفور على مدى العامين الماضيين، ويُعدّ من بين الصحفيين القلائل الذين بقوا لتوثيق التطورات في الفاشر رغم الغارات الجوية المستمرة وانقطاع الاتصالات والأزمة الإنسانية الحادة.

مقالات مشابهة

  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • صورة من بورتسودان..!