أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

وأنا أبحث عن معلومات تتعلق بهذا "العميل" الذي جندته الجزائر، لضرب بلده المغرب، أصبت بالدهشة، بل والصدمة أيضا، بعد تأكد لي أن الماثل أمام كاميرا قناة "النهار" الممولة من قبل الكابرانات، ليس إلا "مسخوط والديه"، مغضوب عليه في مدينة كلميم، بعد اعتدى عليهما بالضرب، وبالتالي، كيف يؤتمن لمن لا خير له حتى في كانا سببا في وجوده بعد الله.

المثير للسخرية في هذا الموضوع، أن الجزائر لا تتوقف عن استقطاب "نكرات" لا وزن لهم ولا قيمة في بلدهم المغرب، تدفع لهم أموالا كثيرة نظير ترديد كلام فارغ لا أساس له من الصحة، تعتقد من خلاله أنها ستسود صورة المملكة الشريفة ومؤسساتها العمومية ورموزها، وهي المحاولات التي كشفت الأيام أنها مجرد فقاعات إعلامية بلا تأثير ولا قيمة.

وباش تضرب المغرب فعلا، يلزم الجزائر استقطاب اسم من الأسماء الوازنة، سواء في مجال السياسة أو الاقتصاد أو الإعلام، ديك الساعة نقول لك سمعني، شريطة أن يكون مسلحا بأدلة وحجج تؤكد صحة ما ظل إعلام الكابرانات يردده على مسامعنا منذ أن فتحت الجزائر أعينها على العالم دون أي طائل، أما اللجوء إلى كل "محفحف" مستعد لبيع … من أجل المال، فهذا سلوك لن يزيدكم (الجزائر) إلا خبالا.

لكن، ورغم كل ما سلف ذكره، قررت أن انصت لهذا المطرود من شبيبة حزب "علال الفاسي"، علي أجد في كلامه ما يستحق فعلا الاهتمام، بيد أنني وجدته يردد نفس الأسطوانة التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، فتساءلت مع نفسي.. فين هو الجديد؟ على الأقل جيبو شي شخص يكون قريب من مراكز القرار، حتى يصدق الناس ما يقول، وليس شخصا لم يزر الرباط إلا مرات معدودة..

ومع ذلك، سنرد دائما على ترهاتكم، ولن نسكت أبدا على افتراءاتكم، بل سنقابل أباطلكم وكذبكم بالحجة والدليل إلى أن يتغلب يقيننا على شروركم.. وإن عدتم عدنا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات

د علاء نقد جديد على المشهد السياسى السوداني الذي تنعدم فيه المباديء و الخطوط الحمراء..لذا غاصت أقدامه في الوحل بشكل أسرع من الآخرين.

طبعا الجماعة شافو فيه “الساذج المثالي” ليتم ترقيته من ناطق رسمي باسم قحت إلى ناطق رسمي بإسم “حميدتي و الحلو” و هو يتسكع مع قادة جيوش و هو لا يمثل أحد و لا يملك أدنى ثقل جماهيري و لا يمكنه تخطي عتبة “الناطق”. هم فقط يحتاجونه ك”شمالي” يخفف وطأة المطالب العنصرية التي تنوء بها مشاريع حميدتي و الحلو؛ و هم الذين يهددون بإجتياح الشمالية صباح و مساء. و علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يُخفق كارت ترامب الذهبي في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق
  • كوربين يعتزم إطلاق حزب يساري جديد في بريطانيا وسط استقطاب سياسي متصاعد
  • عقود تمكن أصحاب العمل من استقطاب الكفاءات
  • لضرب الاستقرار.. جمال شقرة: جماعة الإخوان دائما ما تستعين بالقوى الخارجية ضد الدولة
  • الجواهري: البنوك التشاركية تواجه صعوبات.. منحت تمويلات بلغت 35 مليار مقابل ودائع لا تتعدى 12 مليار
  • التكبالي: الدبيبة في مأزق بعد تصريحاته حول جهاز الردع
  • حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من العودة للحرب
  • علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات
  • وزير التعليم: مجانية التعليم حق يكفله الدستور والقانون ولا يقبل أي نقاش
  • حماس تمهل زعيم عشيرة متمرد في غزة 10 أيام لتسليم نفسه