هايلي بعد هزيمتها أمام ترامب في نيوهامبشر: السباق لم ينته بعد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أقرّت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مساء الثلاثاء، بهزيمتها أمام دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامشير، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية.
وقالت هايلي أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتّحدة إنّ "هذا السباق لم ينته بعد"، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري "سيعني فوز (الرئيس جو) بايدن" بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل.
والثلاثاء، حقق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب فوز حاسما في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامشير، ضمن مسيرته للفوز بتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية 2024.
وفوز نيو هامشير انتصار كبير من شأنه أن يجعل المنافسة في نوفمبر المقبل ضد الرئيس جو بايدن تبدو أكثر احتمالا من أي وقت مضى.
وتمكن ترامب من انتزاع بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في نيوهامشير عبر هزيمة منافسته الوحيدة، مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وتقلصت مساحة المنافسة الجمهورية التي كانت مكتظة بـ14 مرشحا لتقتصر المنافسة على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الأحد بعدما حل في المرتبة الثانية في أيوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، علاقته بـحزب الله، قائلا “إن الحزب يمثل شريحة لبنانية، وهو ممثل في البرلمان، مشيرًا إلى أن علاقته به غير مباشرة، وأن الوضع الأمني للحزب لا يسمح لقادته بالتحرك بحرية”.
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن التواصل مع الحزب يتم من خلال رسائل عبر أشخاص، وذلك في إطار موضوع السلاح.
وردًا على سؤال الحديدي:"بعد وصولك للحكم، فإن حزب الله لا يملك الثلث المعطل في الحكومة، لكن هذا الثلث كان دائمًا معطلًا رئيسيًا للحكومات السابقة. هل يقبل حزب الله أن يكون مكونًا في المجتمع السياسي اللبناني دون مقاومة أو سلاح؟"أجاب الرئيس اللبناني: "لا أحد في لبنان لديه الثلث المعطل، وحزب الله ليس لديه خيار سوى القبول بمفهوم الدولة".
وشدد على أن من حق حزب الله المشاركة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، وعلى الحزب أن يقتنع بأن الدولة هي التي تحمي الجميع، وأن وحدة لبنان هي الضمان الحقيقي، قائلًا:"قرار الحرب والسلم حصري بيد الدولة، وعلى حزب الله الاقتناع بذلك".