أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دليلًا خاصًا بمواقع وإرشادات التخييم والكرفانات في أراضي الغطاء النباتي، التي تشمل المتنزهات الوطنية والأودية والنفود وغيرها، حيث يتضمن الدليل طريقة طلب التصريح عبر منصة إلكترونية لإصدار التصاريح فوريًّا مع عدد من الإجراءات، ومنها طلب التصريح قبل النشاط بمدة لا تقل عن ثلاثة أيام عمل.

كما يوفر الدليل شرحًا لآلية الحصول على تصاريح التخييم إلكترونيًّا في خطوات سهلة وميسرة، لا تتجاوز بضع دقائق، وذلك بتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع، والموافقة على التعهد، كما يتيح الدليل للراغبين في التنزه من الزوار تعريفًا بمواقع التخييم المتوافرة لهذا الموسم، التي تتجاوز 50 موقعًا تحتوي على أكثر من 13650 مخيمًا في ثماني مناطق حول المملكة، تشمل (الرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، والباحة، والجوف، والمدينة المنورة) .

واشتمل الدليل على مجموعة من النصائح الواجب وضعها في الحسبان قبل ممارسة أنشطة التخييم داخل المواقع، منها إحضار كمية كافية من المياه والطعام، وتوافر معدات الإسعافات الأولية، وعدم استخدام الحطب والفحم المحلي، وترك المكان نظيفًا بعد التخييم، ووضع النفايات في مكانها الصحيح، وغيرها من الإجراءات التي أكَّدها المركز حمايةً للغطاء النباتي، وذلك تفاديًا للوقوع تحت طائلة العقوبات والمخالفات وفقًا لنظام البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب.

وشدد المركز من خلال الدليل على ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء التخييم، بوجوب الاحتراس من الحياة البرية وما قد تمثله من أخطار، وإبقاء النار بسيطة ومراقبتها باستمرار، والانتباه على الأطفال، إلى غير ذلك من المحاذير، التي تحقق الأمن والسلامة والاستمتاع برحلة التنزه للزوار.

يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ

الجديد برس| خاص| اتهم الناشط الإعلامي سعيد الرميلي السقطري التحالف السعودي-الإماراتي بتوجيه ما «الضربة الأخيرة» لما تبقى من “الشرعية” – حسب وصفه، معتبرًا “أن ما جرى في حضرموت يمثل نهاية فعلية للدور الذي أعلن التحالف أنه جاء من أجله لإعادة الشرعية إلى صنعاء”. وقال الرميلي، في منشور له على حسابه على “فيس بوك”، رصده “الجديد برس” إن التحالف نفّذ «مسرحية هزلية» انتهت بإسقاط أكبر محافظات الجمهورية وتسليمها لصالح فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات، بدلًا من دعم مؤسسات الدولة. وأضاف أن السعودية لم تكن خارج المشهد، بل شاركت في الترتيبات ووفّرت الغطاء الذي أتاح لقوى مدعومة من الإمارات السيطرة على المعسكرات ومخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والقضاء على أي وجود عسكري أو إداري يحمل اسم الشرعية أو الدولة اليمنية. وأشار الرميلي إلى أن هذه التطورات تتناقض كليًا مع الأهداف المعلنة للتحالف، وتُعدّ، برأيه، دليلًا على تقويض منهجي لـ “الشرعية” التي قال التحالف إنه أتى لمساندتها واستعادتها إلى العاصمة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن البيئي تضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية في مصر
  • ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ
  • "البيئة" تحذر: الرعي الجائر خلال الشتاء يزيد من تدهور الغطاء النباتي
  • «البيئة» تؤكد أهمية الحد من الرعي الجائر لحماية الغطاء النباتي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية بالمملكة
  • قبل أن ترتدي معطفك الثقيل.. نصائح مهمة لحماية ظهرك
  • ديبلوماسية الفاتيكان الصامتة تمنح الغطاء لحصرية السلاح
  • المركز التربوي يطلق تشخيصًا شاملاً للأداء التعليمي
  • مهاب مجاهد: لست قلقًا على الأوضاع في مصر.. وهذا هو الدليل