“رويترز”: هل تنجح استراتيجية بايدن الجديدة تجاه اليمن؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وكالة “رويترز” إنه ليس من الواضح إن كانت استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل مع هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، ستنجح في تحقيق هدفها الرئيسي، وهو وقف تلك الهجمات.
ونشرت الوكالة قبل أيام تقريراً، ذكر أن استراتيجية إدارة بايدن الجديدة تجاه اليمن هي عبارة عن “توليفة من ضربات عسكرية محدودة وعقوبات تهدف على ما يبدو إلى منع نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، وذلك رغم سعي واشنطن إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر”.
وأضافت: “لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستحقق هدف بايدن الرئيسي وهو وقف هجمات الحوثيين”.
ونقلت الوكالة عن سيث جونز الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله: “أعتقد أن الاستراتيجية طويلة الأمد. لكني لا أعتقد أنها ستنجح”.
وأضاف أن “ضربات محدودة على أهداف الحوثيين لن تردع الهجمات في البحر الأحمر”.
وقال التقرير إنه “بعد شهور من التحذير، أجاز بايدن توجيه ضربات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين أصابت صواريخ وطائرات مسيرة ومحطات رادار لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم”.
وأضاف: “يبدو أن الحوثيين يعتقدون أنهم قادرون على تحمل القصف الأمريكي، حتى لو دمر بعض مخزون الصواريخ والطائرات المسيرة”.
ونقلت الوكالة عن جيرالد فايرستين، سفير الولايات المتحدة السابق في اليمن قوله: “الواقع أن من السهل نسبيا استبدال الطائرات المسيرة والصواريخ”.
وأضاف: “سواء حصلوا على المحركات أو أنظمة التوجيه أو أي شيء آخر من إيران، يمكنهم تجميع القطع بأنفسهم”.
وبخصوص قرار تصنيف جماعة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص، نقل تقرير “رويترز” عن جريجوري جونسن الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن تشكيكه في مدى فاعلية هذه الخطوة حيث قال إن “هذا عمل رمزي إلى حد كبير وسيكون له بعض التداعيات الإنسانية، لكنه لن يمنع الحوثيين من شن هذه الهجمات”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.