فضيحة الامارات في جرائم الاغتيالات بعدن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وقال الناشطون فضيحة من العيار الثقيل للإمارات العربية قدمتها قناة بي بي سي البريطانية في تحقيق استقصائي عن جرائم اغتيالات ممنهجة في جنوب اليمن.
حيث عرضت قناة BBC فيلم المرتزقة الأمريكان لدى الإمارات في اليمن عمليات الاغتيالات التي نفذها مرتزقة أمريكيون في عدن بأوامر من دولة الإمارات، حيث أن الفلم أخذ 4 سنوات من العمل على إنتاجه.
وأشار الناشطون ان كل الادلة الذي عرضتها قناة BBC عربي تدين الإمارات العربية المتحدة بتورطها بعمليات إرهابية في عدن، طالت رجال الدين والسياسة، والمصلحين في المنطقة ففي عام 2017، أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء ميليشيا مسلحة، تحت مسمّى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، كانت تعمل على تنظيم شبكة من المجموعات المسلّحة في جنوب اليمن.
وأضاف الناشطون ان مليشيات المجلس الانتقالي كانت تعمل بصورة مستقلّة عن حكومة المرتزقة ولا تتلقّى الأوامر إلا من الإمارات فقط، وهي المسؤول المباشر عن الأمن في جنوب اليمن.
مؤكدين ان الشعب اليمني يحمل المملكة العربية السعودية كامل المسؤولية كونها قائدة تحالف العدوان..مطالبين بتسليم كافة المتورطين من دولة الإمارات إلى محكمة الجنايات الدولية.
منوهين ان حكومة المرتزقة استعانت بدولة الإمارات لتقديم المساعدة ومد يد العون، لكن نيتهم كانت وحشية ومدمرة، فتم تصفية أسماء مؤثرة مدروسة بعناية من قبل حكومة الإمارات، وتم قصف قوات الجيش اليمني في أبين وشبوة والقضاء عليه.
وتابع الناشطون ان أهالي الضحايا الذين تم اغتيالهم واستهدافهم من قبل الإمارات مصدومون من هول ما حدث، وبدأوا بالتحرك لرفع قضية استهداف أبنائهم في المحاكم الدولية عبر محاميين دوليين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن
عواصم- رويترز
قال مسؤول لوكالة رويترز الإخبارية إن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة اليمنية يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية، والمتمثل في دعم عملية سياسية قائمة على مبادرة تدعمها دول الخليج.
وقال المسؤول الإماراتي: "نؤكد أن إدارة اليمن وسلامة أراضيه يجب أن يقررهما الشعب اليمني".
في الأثناء، قال عمرو البيض المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني لرويترز اليوم الاثنين إن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة عدن.
وأضاف أن أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا غادروا عدن، وأن المجلس لم يطلب منهم المغادرة.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي- الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن- أنه استولى على أراضٍ واسعة من الحكومة المعترف بها دوليًا؛ بما في ذلك بعض حقول النفط؛ مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.
وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.
ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.
ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لكنهما اختلفا لاحقًا لدعم أطراف متنافسة.
ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.
وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.
وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.