خبير في السياحة الصحية: مصر تستهدف حصة أكبر من سوق السياحة العلاجية العالمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكّد الدكتور حسام الدين شرف الدين رائد الأعمال والخبير في السياحة الصحية، أنَّ مصر تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة العلاجية من جميع أنحاء العالم، حيث تتميز بوجود بنية تحتية قوية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تقدم كبير في مجال الرعاية الصحية، وتوفر مجموعة متنوعة من الخدمات العلاجية.
وأضاف «شرف الدين»، خلال حواره مع برنامج «المجلة السياحية» بقناة «النيل للأخبار»، أن الحكومة المصرية تدعم قطاع السياحة العلاجية، من خلال تطوير منظومة التأمين الشامل، وإقامة شراكات مع مجموعات صحية عالمية وإقليمية.
وأوضح أنَّ حجم السياحة العلاجية العالمية وصل إلى 65 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 85 مليار دولار عام 2024، مع توقعات بأن تقفز إلى 200 مليار دولار مع قدوم عام 2028، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأرقام تعكس تعاظم نمو سوق السياحة العلاجية العالمية، بما يعزز فرص توسيع حصة السوق المصرية من هذا السوق العالمي المتنامي.
ولفت إلى أنَّ الجهود الحكومية المتواصلة في تطوير منظومة التأمين الشامل، وخصوصا في منطقة شرم الشيخ والأقصر وأسوان، قد عملت على دفع السياحة العلاجية، ويعزز من موقع مصر في سوق السياحة العلاجية.
وشدد على أنَّ الحكومة ركزت على تعزيز سوق السياحة الصحية، إذ شكلت لجنة في وزارة الصحة برئاسة مستشار في وزارة الصحة وبالتنسيق مع نائب وزير السياحة، مسؤولة عن تأسيس منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت للسياحة العلاجية.
وتوقع أن تخرج منصة السياحة العلاجية للنور قريباً، وستوفر للسوق شركات سياحية ومستشفيات حكومية وخاصة معتمدة دولياً، مضيفا أن هذه المنصة سوف تسهل على السائح المريض الوصول إلى أغراضه السياحية العلاجية، من خلال تمكينه من الحصول على حزم طبية سياحية تجمع ما بين تقديم الخدمات العلاجية وبرامج سياحية ترفيهية وفندقية للضيافة.
وحول مؤتمر مارس المقبل للسياحة العلاجية والذي سيعود بالقاهرة، أكّد «شرف الدين» أهمية المؤتمر في الوصول إلى كل شركاء النجاح في العالم بمنتج قوي من حزم المنتجات السياحية الطبية.
ولفت إلى الاستعدادات الجيدة الحكومية للمؤتمر، حيث عقد اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء اجتماعاً تنسيقياً مع الشركة المنظمة لمؤتمر السياحة الصحية بالتنسيق مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، إذ ناقش الاجتماع الإجراءات التي قامت بها الشركة للاستعداد لتنظيم المؤتمر، والوقوف على آخر المستجدات، وتحديد موعد للمؤتمر الصحفي الذي سوف يسبق المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الصحية السياحة السياحة في مصر السیاحة العلاجیة السیاحة الصحیة سوق السیاحة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب بلاغ للوزارة، فإنه خلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية.
كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع “ماربيو” كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب.
من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025.
كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.