يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- رغم رفع جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي منذ الأسبوع الماضي، وما رافقها من ضجة بلغت تقديم شكاوى إلى المحكمة الاتحادية، فإن الاتهامات المتبادَلة بين النواب بتلقي رشى لا تزال تتفاعل بين أوساط سياسية وإعلامية.

نائب رئيس البرلمان محسن المندولاي قام بتشكيل لجنة نيابية للتحقيق في هذه الاتهامات، بينما عرب النواب عن انزعاجهم من تشكيل هذه اللجنة، لأنها «ستفتح باباً لمزيد من الاتهامات للبرلمان العراقي».

ويأتي تشكيل اللجنة بعد أيام من إعلان هيئة النزاهة التحري والتقصي عن مزاعم عروض رشى للنواب للتصويت لصالح مرشح معين لرئاسة مجلس النواب العراقي.

ورغم أن هيئة النزاهة لم تعثر على أدلة مادية في أقوال النواب، فإن هذه الاتهامات تثير القلق بشأن نزاهة العملية الانتخابية في العراق، والتي تعاني من مشاكل منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن التحقيق البرلماني في هذه الاتهامات خطوة ضرورية، لكنها غير كافية وحدها لمعالجة المشكلة.

ويقول الخبير السياسي العراقي، غازي فيصل، إن «التحقيق البرلماني مهم لأنه سيساعد في توضيح الحقائق، لكن لا يمكن أن يحل المشكلة جذرياً».

ويضيف فيصل أن «الفساد في العملية الانتخابية في العراق هو مشكلة عميقة الجذور، وتتطلب إصلاحات جذرية في النظام الانتخابي نفسه، وتعزيز دور الرقابة على الانتخابات».

ويشير فيصل إلى أن «النظام الانتخابي العراقي الحالي يعتمد على القوائم المفتوحة، مما يفتح الباب أمام التلاعب والفساد».

ويضيف أنه «من الضروري أيضاً تعزيز دور الرقابة على الانتخابات، بما في ذلك دور القضاء والهيئات المستقلة».

ويرى مراقبون أن استمرار الاتهامات بتلقي النواب رشى للتصويت على مرشح معين لرئاسة مجلس النواب العراقي، يؤكد وجود خلل كبير في العملية الانتخابية في العراق.

ويقول الخبير السياسي العراقي، عمار الصالحي، إن «استمرار هذه الاتهامات يشير إلى أن مشكلة الفساد في العملية الانتخابية في العراق ليست مجرد ظاهرة عابرة، بل هي مشكلة مزمنة».

ويضيف الصالحي أن «هذه المشكلة تتطلب معالجة جذرية من قبل السلطات العراقية، وإلا فإنها ستستمر في تقويض الثقة في العملية الديمقراطية في البلاد».

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه الاتهامات فی العملیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي يتسلم رسالة خطية من نظيره الروسي

تسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين والتنسيق المتبادل تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي اليوم الجمعة 16 مايو، في قصر السلام بالعاصمة بغداد، نائب وزير الخارجية الروسية المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف.

وفي اللقاء رحب الرئيس ببوغدانوف، الذي نقل له "تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمنياته بنجاح قمة بغداد وتحقيق الأهداف التي ستعقد من أجلها".

كما حمل رشيد، المبعوث الخاص شكره وتحياته للرئيس بوتين، مشيرا إلى ضرورة تطوير العلاقات الثنائية من خلال تفعيل الاتفاقيات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وبما ينسجم وتطلعات الشعبين الصديقين.

وأكد الرئيس العراقي أن القمة العربية التي يرعاها العراق تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عن طريق دعم الجهود الإقليمية والدولية الساعية لتخفيف التوتر وتوسيع آفاق التعاون بين الجميع.

وأشار إلى أن العراق يتمتع اليوم بالاستقرار الداخلي على مختلف المستويات ويمتلك علاقات دولية متميزة تؤهله لأداء دوره المحوري في حلحلة الأزمات وترسيخ الاستقرار الإقليمي.

من جانبه عبر نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص عن سروره بلقاء الرئيس العراقي "الذي يأتي في إطار التشاور والتعاون المشترك الذي يميز العلاقات الروسية العراقية"، مؤكدا حرص روسيا على أمن واستقرار العراق وشعبه حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يتسلم رسالة خطية من نظيره الروسي
  • "زراعة النواب" توجه رسالة هامة لوزير قطاع الأعمال بشأن مشكلة مستحقات مزارعي القطن
  • المجلس العراقي للاستثمار:(139) فرصة استثمارية في البلاد
  • بدء انتخاب رئيس ونائب رئيس لبلديات جبيل
  • زراعة النواب تشكر وزير قطاع الأعمال لتعاونه في حل مشكلة مزارعي القطن
  • طزراعة النواب تشكر وزير قطاع الأعمال لتعاونه في حل مشكلة مزارعي القطن
  • فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
  • زراعة النواب توجه الشكر لوزير قطاع الأعمال على تعاونه في حل مشكلة مستحقات مزارعي القطن
  • الاوسي يؤكد على الوقوف مع اي جهود عربية لمكافحة الفساد وغسيل الاموال
  • هل هناك تعديلات بمشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة للبرلمان؟ إسكان النواب تجيب