فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو -الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات في التعليم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2023، حول : (التعلم الرقمي من أجل تعليم أخضر)؛ بهدف مكافأة المشروعات والمُبادرات التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتطوير طرق تدريس مُبتكرة وشاملة معنية بالمُناخ، فضلًا عن مشروعات ومُبادرات تُمنح الفرصة للمتعلمين لاكتساب المعارف والقيم والمهارات اللازمة لمعالجة التغيرات المُناخية وتعزيز التنمية المُستدامة.
وأكدت منظمة اليونسكو أن هذه الجائزة تأسست عام 2005 بدعم مالي من مملكة البحرين، وتتماشى مع أهداف اليونسكو وسياساتها، وكذا الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، كما أن هذه الجائزة تُكرم الأفراد والمنظمات الذين يضطلعون بمشروعات مميزة؛ للنهوض بالتعليم والتعلم في العصر الرقمي، كما تُسهم الجائزة في إبراز النماذج المتميزة، وأفضل المُمارسات، وسُبل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال على نحو إبداعي للنهوض بالأداء الأكاديمي.
ويمكن للجان الوطنية التقدم بمشروعين، على أن يتم اختيار فائزين اثنين فقط من جميع المرشحين على مستوى اللجان الوطنية التابعة لليونسكو بناء على توصية من لجنة تحكيم دولية، على أن يحصل كل منهما على شهادة تقدير، وميدالية، ودبلومة، وجائزة مالية قدرها 25000 ألف دولار، كما أنه يجب استيفاء استمارة التقدم المُتاحة باللغة الإنجليزية والفرنسية بحد أقصى يوم 5 فبراير 2024.
وللمزيد من المعلومات عن الجائزة وشروط التقدم يمكن الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://ar.unesco.org/themes/ict-education/ict-education-prize
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة اللجنة الوطنية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تطبيق نظام البكالوريا المصرية اختياريا بعد إقرار تعديل قانون التعليم
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن مشروع نظام البكالوريا المصرية يستهدف تمكين الطلاب من اختيار المسار التعليمي الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وتوفير فرص تقييم متعددة بدلًا من الاعتماد على امتحان نهائي واحد يحدد مصير الطالب.
وأشار إلى أن هذا المقترح خضع لحوار مجتمعي موسع حيث تم تنظيم جلسات مع كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، من ممثلي الحكومة والجامعات، إلى المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، فضلًا عن أنه تم إجراء استبيان شامل لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لمشاركتهم الرأي حول المقترح، وجاءت نتائجه لتعكس تأييدًا واسعًا لنظام البكالوريا المصرية، حيث حاز على نسبة تأييد 88% من أولياء أمور طلاب المرحلة الإعدادية.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم تطبيق نظام البكالوريا المصرية اختياريا بعد إقرار تعديل قانون التعليم في مجلس النواب وموافقة مجلس الوزراء.
وكشف السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن أن مادة التربية الدينية ستكون خارج المجموع في نظام البكالوريا المصرية ونسبة النجاح بها 70%.
واستعرض السيد الوزير، كذلك ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، مؤكدًا أن الوزارة تضع تحسين جودة التعليم في مقدمة أولوياتها، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، وتحديث المناهج وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، لقاءً موسعًا مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية المتخصصة في الشأن التعليمي، لمناقشة الاستعدادات والإجراءات الخاصة بتنظيم وتأمين سير امتحانات الثانوية العامة، بالإضافة إلى استعراض القرارات والآليات التي تم تطبيقها خلال العام الدراسي الحالي لتحسين جودة العملية التعليمية.