أوستن:نفذنا ضربات ضد مقرات الحشد الشعبي الإيراني وسنستمر إذا واصلوا استهداف قواعدنا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يناير 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، بـ”المهارة والمهنية” التي نفذها الجيش في ضرب مواقع لكتائب حزب الله العراقية في جرف الصخر ببابل، والقائم بمحافظة الأنبار.وقال أوستن، في بيان : “بتوجيه من الرئيس بايدن، أجرت القوات العسكرية الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وغيرها من الجماعات التابعة لإيران في العراق”.
وأضاف أن “هذه الضربات الدقيقة هي رد مباشر على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد موظفي الولايات المتحدة والتحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران”.وتابع وزير الدفاع الأمريكي: “أنا ممتن لكل من المهارة والمهنية التي خطط بها موظفونا وأجروا هذه الضربات والجهود المستمرة لقواتنا على الأرض أثناء عملها مع الشركاء الإقليميين للقضاء على داعش”.وأكد أوستن، أنه والرئيس بايدن، لن يترددا في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الجنود الأمريكيين وعن مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.وخلص إلى القول: “نحن لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، لكننا مستعدون تماما لاتخاذ المزيد من التدابير لحماية شعبنا ومرافقنا، لذا ندعو هذه الجماعات ورعاتها الإيرانيين إلى وقف الهجمات على الفور”.وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء قصفت طائرات مسيرة تابعة للجيش الأمريكي مقرين تابعين للحشد الشعبي في محافظتي بابل والأنبار مما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة أربعة بجروح.وقالت القيادة المركزية الأمريكية، فجر الأربعاء، إن قوات الولايات المتحدة شنت ضربات جوية استهدفت بها مواقع لكتائب حزب الله في العراق رداً على هجمات هذه الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غربي البلاد في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يقر قانون “تحرير العراق من إيران”
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة /- في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية كبيرة، صوّت الكونغرس الأمريكي اليوم على قانون جديد بعنوان “تحرير العراق من النفوذ الإيراني”، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية والعراقية على حد سواء.
القانون، الذي أقرّ بأغلبية واضحة في مجلس النواب الأمريكي، ينصّ على ضرورة اتخاذ الإدارة الأمريكية خطوات عملية للحد من ما وصفه بـ”التمدد الإيراني داخل مؤسسات الدولة العراقية”، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني أو متعاونين معه داخل العراق.
خلفيات القرار
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين واشنطن وطهران، خاصة بعد تزايد الضربات المتبادلة بالوكالة في المنطقة، واتهامات أمريكية متكررة للفصائل المسلحة المدعومة من إيران بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
ويرى مراقبون أن القانون الجديد يمثل تحولاً واضحاً في سياسة واشنطن تجاه بغداد، من سياسة “الاحتواء الناعم” إلى سياسة المواجهة المباشرة مع النفوذ الإيراني على الأرض العراقية.
ردود الفعل العراقية
حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من الحكومة العراقية بشأن القانون، إلا أن بعض القوى السياسية المحسوبة على محور المقاومة وصفت الخطوة بأنها “تدخل سافر في السيادة العراقية”، مهددة باتخاذ مواقف تصعيدية ضد الوجود الأمريكي في العراق.
في المقابل، رحّبت قوى سياسية عراقية أخرى بالقرار، معتبرة إياه دعماً للسيادة الوطنية وفرصة لتحجيم الدور الإيراني الذي تقول إنه “خنق الدولة العراقية وأضعف مؤسساتها”.
ماذا بعد؟
يبقى السؤال الأهم: هل سيتم تطبيق هذا القانون بشكل عملي على الأرض؟ أم أنه مجرد ورقة ضغط سياسية في لعبة التوازنات الإقليمية والدولية؟
في جميع الأحوال، فإن إقرار هذا القانون يعكس تصاعد التوتر الأمريكي الإيراني، وقد يجعل من العراق مرة أخرى ساحة مفتوحة لصراعات الكبار، في وقت يطمح فيه الشعب العراقي إلى الاستقرار والسيادة الكاملة بعيداً عن صراعات المحاور