عقد مجلس جامعة القاهرة، اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور، محمد الخشت، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
 وفي مستهل الاجتماع، قدم مجلس الجامعة التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي كما هنأ اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة المصرية وثورة 25 يناير.

وصدق مجلس الجامعة على قرارات اللجنة العليا فيما يتعلق بالمشروعات البحثية الخاصة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث قامت اللجنة العليا  باختيار حوالي 30 مشروعًا بحثيًا في إطار مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي أطلقه الدكتور محمد الخشت، وأكد الدكتور الخشت أن الباب سوف يستمر مفتوحا لقبول المشروعات الجديدة التي تصب في القضايا القومية وقضايا التقدم.

وأشاد الدكتور محمد الخشت بالأداء المتميز للنواب وعمداء ووكلاء الكليات في انضباط الامتحانات وسرعة التعامل مع مختلف المواقف الناشئة، ودور ح العامة للأمن ح في تأمين الامتحانات خلال الفصل الدراسي الأول وفي ظل العدد الكبير للطلاب، موجهًا بضرورة إعلان النتائج قريبًا وذلك بعد انتهاء أعمال التصحيح والمراجعة.

وناقش المجلس، التطورات الأخيرة لمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، والموقف المالي للمشروع، ومخرجات الاجتماعات المختلفة الأخيرة التي تم انعقادها بحضور رئيس الجامعة وأمين عام الجامعة لتذليل العقبات والإسراع بتوصيل الصرف الصحي والكهرباء من خلال إجراء المقابلات مع المسؤلين الخارجين عن توصيل المرافق، وإرسال الخطابات الرسمية لتلك الجهات، باعتبار أن مشروع الإسكان هو إنجاز كبير لجامعة القاهرة بالنسبة لحجمه على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية وإغلاقات جائحة كورونا؛ فهو مدينة سكنية ضخمة تضم 425 عمارة بإجمالي 5 آلاف شقة سكنية ويتولى تنفيذها شركة وادي النيل، وتم التأكيد على أن الاستشاري العام يقوم الآن باستلام المراحل المنتهية كما أن شركة الكهرباء تراجع أعمال الشبكات تمهيدًا لبث الكهرباء بالمشروع. وتم التشديد على أنه تم الانتهاء من عمليات البناء وأن المشروع لا يزال تحت التشطيبات في مرحلته الاخيرة وأن بدء السكن به خلال شهور قليلة وسوف تعلن  لجنة الإسكان قريباً بعد دراسة كاملة وتفصيلية عن شهر السكن في العام الحالي.

كما وافق المجلس على تقديم 13 منحة لطلاب الجامعة من ذوي الاحتياجات الصحية الخاصة والمعاقين للإقامة بالمدن الجامعية.

ووافق المجلس على استحداث جائزة بمسمى "الرواد" لأعضاء هيئة التدريس والمؤسسين بالجامعة ممن لهم دور بارز في التخصصات العلمية والتعليمية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي، بإجمالي 4 جوائز في مجالات العلوم الأساسية، والطبية، والهندسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 100 ألف جنيه.

كما وافق المجلس على اتفاقية التعاون بين كلية الهندسة وجامعة بولونيا بإيطاليا، في برنامج التعدين والهندسة الجيولوجية (قسم هندسة المناجم والبترول والفلزات)، ومذكرة التفاهم بين كلية الهندسة ومدرسة IFP بفرنسا.
ووافق المجلس، على إنشاء برنامج دبلوم أكاديمي متخصص في "الآثار البحرية والتنقيب عن الآثار المغمورة بالمياه" بكلية الآثار بنظام الساعات المعتمدة، وإنشاء دبلومة مهنية بمسمى "التغيرات المناعية" بقسم بيولوجيا الأورام تخصص دقيق: "فيروسات ومناعة" بالمعهد القومي للأورام اعتبارًا من العام الجامعي 2023/ 2024.

ووافق المجلس، على إنشاء برنامج الدراسات الكورية وثقافتها بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب لمرحلة الليسانس، وذلك بعد إجراء التعديلات المطلوبة التي أقرتها لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، وإنشاء برنامج الدبلوم المهني "دراسات المرأة والتنمية المستدامة" بنظام التعليم المدمج بقسم الاجتماع بكلية الآداب.
 كما وافق المجلس على عدد من المنح الدراسية الجزئية والكلية لعدد 23 دبلومة مهنية بكلية طب قصر العيني. 

ووافق المجلس أيضًا على دعم مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بمبلغ 5 ملايين جنيه.

IMG-20240124-WA0023 IMG-20240124-WA0024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية العالمية التخصصات التعليم الدكتور محمد الخشت الشرطة المصرية الفصل الدراسى العملية التعليمية المشروعات الجديدة جامعة القاهرة الإنسانیة والاجتماعیة ووافق المجلس المجلس على

إقرأ أيضاً:

دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين

 

وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.

وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of list

وسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.

والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.

آراء متباينة

وعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.

إعلان

وكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".

في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".

وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".

وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".

بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".

وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.

8/6/2025

مقالات مشابهة

  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • زيارة عيدية للمرابطين في الضالع
  • جامعة الروح القدس احتفلت بعيد شفيعها عشية عيد العنصرة
  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
  • إعلان نتائج «اليوم الطلابي التاسع عشر» للمهندسين الكهربائيين والإلكترونيين
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • لأول مرة فى تاريخ جامعة بورسعيد .. عجل أضحية من المحافظ
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق