مطالب عقارية للحد من الآثار الناجمة عن ارتفاع مواد البناء و تذبذب الدولار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين عن حدوث حالة من الارتباك بالقطاع العقاري نتيجة لارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي وارتفاع اسعار مواد البناء بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة مما ادى إلى عدم وضوح الرؤية في تسعير بيع الوحدات.
و أشار داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم إلى أن القطاع العقاري يعمل بنوع من التحوط لارتفاع اسعار الدولار و مواد البناء في عمليات البيع ومنها شراء مستلزمات ومواد البناء بكميات كبيرة و وقف البيع في بعض المشروعات أو تأجيل بيع بعض وحدات المشروع واعتبارها وعاء ادخاري يحافظ على سير العمل بالمشروع إذا ارتفعت الاسعار بنسب كبيرة غير متوقعة كما هو الوضع الحالي أو العمل على تقليل مدة الأقساط مع العملاء بحوافز مرضية.
وحذر من أن يكون بيع الأراضي بالدولار له تأثير على السوق بشكل عام لانه سيفتح باب لجميع الشركات للتعامل بالدولار و يفتح الباب لبيع الوحدات بالدولار وهذا ينعكس على ارتفاع الاسعار و زيادة الطلب على الدولار و ارتفاع سعره بالسوق الموازي.
وطرح المهندس داكر عبد اللاه تصورا للاستثمار الامثل بالقطاع العقاري وإحداث طفرة أكبر في تنفيذ المشروعات و تحقيق مبيعات أعلى من خلال عدد من النقاط التي يجب العمل عليها خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية الحالية منها و مقترح ببيع الأراضي للمطورين العقاريين بأقساط 10 سنوات ومقدم 5٪ كما يفعل المطورون في بيع وحداتهم للعملاء خاصة أن سعر الأرض يمثل 50%من تكلفة المشروع مع التسريع و في منح التراخيص اللازمة لبدء المشاريع وحل التحديات التي تواجه التسجيل العقارى.
و بالنسبة للمشروعات الجاري تنفيذها اقترح إعفائها لمدة عام جديد من 50 ٪ من الفوائد المستحقة على الاراضي الخاصة بمشروعات التطوير العقاري.
ودعا أيضا إلى منح تسهيلات ائتمانية للمشروعات العقاري تحت الانشاء مثل إقراض البنوك لشركات التطوير العقاري مقابل الشيكات الآجلة من العملاء مع تحمل المطور فائدة البنك نظير قيمة الإقراض.
و أكد داكر عبد اللاه على أهمية السماح بإنشاء دور إضافى على الأدوار المسموح بها بالمشروعات السكنية والتجارية والإدارية التي باعت نسبة كبيرة من المشروع على الخريطة بأسعار أقل من أسعار سعر التكلفة الحالية و كذلك النظر في ضرورة زيادة النسبة البنائية والنسب الإدارية والتجارية لضمان حدوث استقرار نسبى للقطاع والعاملين به.
و شدد على ضرورة إلغاء رسوم الإغراق على واردات الحديد وفتح الاستيراد لاحداث توازن بالسوق و خفض سعر الحديد الذي تخطي سعر الطن فيه حاجز الخمسين ألف جنيه.
وشدد داكر عبد اللاه على ضرورة منح مدد إضافية للمطورين في تسليمات المشروعات الخاصة بالعاصمة الادارية وكذلك المشروعات الحكومية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمؤتمر الاستثمار بمصر
رئيس الهيئة العامة للاستثمار والسفير القطري يبحثان وضع استراتيجية جديدة للتعاون الاستثماري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد المشروعات الإدارية المشروعات التجارية المشروعات السكنية توازن السوق داکر عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني في أسعار العملات.. الدولار يحلّق والريال ينهار
شمسان بوست / خاص:
يواصل الريال اليمني هبوطه الحاد أمام العملات الأجنبية، في مؤشر خطير يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ويضاعف الضغوط المعيشية على ملايين المواطنين، في ظل غياب أي بوادر لحلول قريبة.
وبحسب مصادر مصرفية، سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم الجمعة الموافق 11 يوليو 2025، في العاصمة المؤقتة عدن 2849 ريالًا للشراء و2872 ريالًا للبيع،
فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 749 ريالًا للشراء و753 ريالًا للبيع، وهي أرقام تمثل أدنى مستويات تاريخية للعملة المحلية منذ بدء النزاع.
وفي محافظة حضرموت، لم تكن الصورة مختلفة، حيث استقرت أسعار الصرف عند معدلات مشابهة، ما يعكس اتساع نطاق الأزمة النقدية وتفاقم أزمة شح العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
في المقابل، لا تزال صنعاء تشهد فجوة كبيرة في أسعار الصرف، نتيجة استمرار القيود والإجراءات المفروضة على السوق المصرفي من قبل سلطات الأمر الواقع، حيث بلغ سعر الدولار 522 ريالًا للشراء و524 ريالًا للبيع، بينما سجل الريال السعودي 138.5 ريالًا للشراء و139 ريالًا للبيع.
ويأتي هذا الانهيار في وقت تتصاعد فيه أسعار السلع والخدمات بشكل يومي، ما دفع بالكثير من الأسر إلى حافة الجوع والعجز التام عن تأمين الاحتياجات الأساسية، وسط دعوات متزايدة لتدخل عاجل من الجهات المختصة والمنظمات الدولية لوقف الانحدار الاقتصادي الكارثي.