البرد ينهي حياة آلاف البريطانيين في الشتاء الماضي بسبب غلاء تكاليف التدفئة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف تحالف "إنهاء فقر الوقود" في بريطانيا، في تقرير له عن وفاة قرابة 5000 شخص في المملكة المتحدة، خلال الشتاء الماضي، بسبب العيش في منازل باردة ورطبة، حيث لم يتمكنوا من تحمل تكاليف الطاقة المتزايدة.
وحذر التحالف من أن الارتفاع في الوفيات يؤكد الحاجة إلى تحسين مخزون المساكن في المملكة المتحدة وتنفيذ تدابير لخفض فواتير الطاقة، بحسب موقع "RT عربية" الروسي.
ويضم تحالف "إنهاء فقر الوقود"، منظمة السلام الأخضر، والصندوق العالمي للطبيعة، والتحالف الأخضر، ومنظمة إنقاذ الطفولة وغيرها.
وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة أجرتها حملة Warm This Winter أن الوفيات ترتفع في الشتاء عندما تنخفض درجة الحرارة في المملكة المتحدة إلى أقل من أربع درجات مئوية.
وقال سيمون فرانسيس، منسق تحالف "إنهاء فقر الوقود"، إن نحو 8.3 مليون بالغ في المملكة المتحدة يعيشون في منازل سيئة العزل وباردة ورطبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، تتحول الظروف من غير مريحة إلى "خطيرة تماما".
وقال لموقع "Euronews"، إنه "بينما تكافح الأسر، يجلس الوزراء مكتوفي الأيدي ويتركون مسائل الحياة والموت للصدفة. وبدلا من اتخاذ إجراءات بشأن فواتير الطاقة، سمحوا لشركات الطاقة باستئناف استخدام المحاكم لإجبار الأسر على استخدام عدادات الدفع المسبق، واستبعدوا الآن إصلاح تعريفات الطاقة لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها".
وفي الوقت نفسه، مع توقع أن تظل فواتير الطاقة أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء هذا العام وما بعده، فمن المتوقع أن تستمر هذه المخاطر الصحية هذا الشتاء بعد سلسلة من موجات البرد، كما يحذر الخبراء.
وانتقد التحالف الحكومة البريطانية لعدم اتخاذ إجراءات "هادفة" لمساعدة الأسر التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة. وأشار الخبراء إلى أن المسؤولين "يفضلون ممارسة السياسة من خلال مشروع قانون لتراخيص النفط والغاز، لن يفعل شيئا لتحسين أمن الطاقة أو خفض الفواتير".
كما انتقد تقرير التحالف حكومة المملكة المتحدة لرفضها وضع خطة "المساعدة في السداد" لأولئك الذين يعانون من ديون الطاقة، وكذلك لعدم رغبتها في تنفيذ تعريفة الطاقة الطارئة المقترحة التي تهدف إلى خفض فواتير الطاقة للأسر الضعيفة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بريطانيا موسم الشتاء تكاليف التدفئة فی المملکة المتحدة فواتیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.