لابيد: الأمل في عودة المحتجزين في غزة يتضاءل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لابيد: كان يجب إطلاق سراح المحتجزين أولا ثم احتواء حماس
قال زعيم المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إنه في كل يوم يقتل المزيد من الجنود في قطاع غزة، وإن الأمل في عودة المحتجزين يتضاءل.
اقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والجرحى في غارات على خان يونس جنوبي غزة
وأضاف لابيد في تصريحات الأربعاء، أن تل أبيب لم تكن حزينة مثل اليوم، "ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".
وتابع: "كان يجب إطلاق سراح المحتجزين أولا ثم احتواء حماس ثانيا".
وأكد لابيد أن أمن تل أبيب لن يحققه قتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، مشيرا إلى أن "جنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل؟".
وقال لابيد "كيف تحولت إسرائيل من دولة عظمى إلى دولة محاطة بتنظيم (...) يخترق الحدود بسيارات دفع رباعي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.