تعميم رقمنة تسيير ملف السكن ولجنة الخدمات الإجتماعية في الجامعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت الإتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة تعميم رقمنة تسيير ملف السكن ولجنة الخدمات الاجتماعية في كل المؤسسات الجامعية والبحثية من منطلق ضرورة مواكبة الأساليب الحديثة واستغلالها.
واوضحت الإتحادية في بيان لها أن الهدف من هذه الخطوة تحسين الأداء والوقوف الأمثل على شروط الشفافية. والإفصاح والتواصل الفعال مع المعنيين من أفراد الأسرة الجامعية.
كما جددت الإتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إشادتها بقرار مراجعة القوانين الأساسية. لكل من أسلاك الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين والأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الوشيك صدوره. كما توجهت بالشكر الجزيل إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على عنايته الحقيقية بقطاع التعليم العالي كونه قاطرة الأمة نحو الرقي في الجزائر الجديدة.
وأضاف البيان أن “إقرار قوانين أساسية جديدة للفئات المذكورة في قطاع التعليم العالي هو دليل على الاهتمام الحقيقي. الذي يوليه رئيس الجمهورية لنخبة المجتمع التي لن تتأخر في سبيل الارتقاء بالجامعة. والاستمرار في البذل خدمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار الوطن”.
وثمنت الاتحادية المساعي ذات الصلة والتي قطعت شوطا كافيا من أجل المراجعة المعمقة ورصد الاقتراحات. والرؤى في عملية حرصت عليها الوزارة أيما حرص في سياق المتابعة الجادة لهذا الملف الهام وإشراك الاتحادية. بشكل بارز في المراجعة والتي حتما تطرح زيادة معتبرة في مختلف المنح والتعويضات لاسيما الأساسية منها.
وفي ذات السياق، تقدمت الاتحادية بالشكر والتقدير إلى كل الذين ساهموا في مراجعة القوانين الأساسية. وأشادت بالمساهمة القوية للأساتذة والباحثين في الإثراء العميق لنصوص القوانين الأساسية للأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين والاستشفائيين الجامعين .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بلديات غزة تُعلن اقتراب انهيار الخدمات الأساسية لعدم توفر الوقود
الثورة نت/
أعلنت بلديات قطاع غزة، اليوم الأحد، عن اقتراب انهيار الخدمات الأساسية، في ظل التدهور المتسارع لأزمة الوقود الناتجة عن منع العدو الإسرائيلي إدخال السولار بالكميات اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع.
وقال اتحاد بلديات القطاع، في بيان تلاه رئيس بلدية خان يونس، علاء البطة، خلال مؤتمر صحفي، إن ما جرى إدخاله من وقود خلال الخمسين يومًا التي أعقبت وقف إطلاق النار لا يغطي سوى خمسة أيام فقط من أعمال فتح الطرق وإزالة الركام وتسهيل حركة النازحين.
وأوضح الاتحاد أن الكميات المحدودة التي يسمح العدو الإسرائيلي بمرورها تخضع لإدارة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات (UNOPS)، الذي أصبح عاجزًا عن توفير الحد الأدنى من احتياجات البلديات، وسط تعقيدات إجرائية تعرقل وصول السولار إلى الطواقم العاملة ميدانيًا.
وحذّرت من أن استمرار الأزمة يهدد حياة السكان، مع توقف جهود إنقاذ النازحين والتعامل مع آثار المنخفضات الجوية، وتعطل عمليات إزالة الركام وفتح الشوارع.
وذكرت أن نحو 85% من مباني ومرافق وآليات البلديات تعرضت للاستهداف أو التدمير، ما يفاقم ضعف قدراتها التشغيلية ويزيد حاجتها إلى الطاقة والمعدات.
وحمّلت البلديات العدو الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تفاقم الأزمة، لكونها تمس الخدمات الإنسانية والطارئة المقدمة للسكان يوميًا، كما حمّلت مكتب UNOPS جانبًا من المسؤولية بسبب الإجراءات المعقدة في إدارة ملف الوقود.
ودعت بلديات غزة إلى توفير السولار بشكل عاجل وفق الإجراءات المعمول بها، إلى جانب تزويد البلديات بالمولدات وأنظمة الطاقة الشمسية وقطع الغيار والآليات الثقيلة، مؤكدة استمرار العمل بالإمكانات المتاحة رغم الظروف القاسية.