تعرف على تفاصيل الجناح المصري المُشارك في المعرض السياحي الدولي FITUR 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تُشارك مصر، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، هذا العام، في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 بالعاصمة الإسبانية مدريد في دورته الـ 44، والذي يُقام بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 24 وحتى 28 يناير الجاري، بجناح مساحته 350 مترا مربعا يتكون من طابقين.
ويضم الجناح المصري 40 عارضا مشاركا يمثلون 17 شركة سياحية و20 منشأة فندقية، بالإضافة إلى جناحين لشركة “آير كايرو”، وجناح لشركة نسمة للطيران والتي تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشارك بها في معرض الفيتور.
وقد جاء تصميم الجناح المصري على شكل معبد فرعوني، يوجد عليه كتابات هيروغليفية مستوحاة من الكتابات الموجودة فعلياً بالمتحف المصري الكبير.
كما يعرض الجناح تقنية الهولوجرام للقناع الخاص بالفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون ترويجاً للمتحف.
ويتضمن الجناح أيضاً، شاشات كبيرة وصغيرة لعرض الأفلام والصور السياحية والترويجية المختلفة للمدن والأماكن والمنتجات السياحية المصرية بما يسهم في إبراز التنوع الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري كالسياحة الثقافية والسياحة الشاطئية وسياحة المغامرات، وهي من بين المنتجات السياحية الرئيسية التي يتم التركيز على الترويج إليها، حيث تتميز مصر بميزة تنافسية كبيرة بها.
كما يوجد بالجناح مكتب للاستعلامات لاستقبال زائري الجناح المصري وتوزيع النشرات السياحية والمواد الترويحية المختلفة عن مصر والهدايا التذكارية على الزوار، وتوجد غرفتان لعقد الاجتماعات، وغرفة استقبال انتظار ومنطقة للخدمات تشمل مطبخ لتقديم الأكلات المصرية.
جدير بالذكر أن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، افتتح، صباح اليوم الأربعاء، الجناح المصري المُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 بالعاصمة الإسبانية مدريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الثقافية السياحة والاثار السياحى المصري السياحية المصرية العاصمة الإسبانية مدريد الجناح المصری
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شعار الدورة الـ57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الشعار الرسمي للدورة السابعة والخمسين للمعرض، والذي جاء هذا العام حاملًا عبارة الأديب العالمي نجيب محفوظ: «من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا».
وأوضح مجاهد أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء لجملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث محفوظ، الذي تحلّ هذا العام الذكرى العشرون لوفاته، وهو ما دفع إدارة المعرض إلى اختياره «شخصية المعرض» تكريمًا لتجربته وإسهامه في الوعي العربي والعالمي. وأضاف أن الجملة التي يتزين بها المعرض في نسخته الجديدة موثقة عن محفوظ، وقد وردت في حوار صحفي عام 1991، مؤكدًا أهمية نسب العبارات الصحيحة إلى أصحابها من كبار الأدباء بعد انتشار الكثير من الأقوال المكذوبة والمنسوبة إليهم في السنوات الأخيرة.
وأكد المدير التنفيذي أن الشعار يحمل رسالة تتجاوز حدود الاحتفال إلى دعوة حقيقية لإحياء فعل القراءة في المجتمع، لافتًا إلى أن توقف الإنسان عن القراءةـ ساعة واحدةـ هو في جوهره توقف عن التطور، وفتح باب واسع للتراجع المعرفي. وقال مجاهد إن القراءة ليست رفاهية كما يتصور البعض، بل شرط أساسي لمواكبة العصر، وحماية الوعي، ومواجهة ما يملأ الفضاء العام من معلومات مضللة وسطحية.
وأشار إلى أن اختيار نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، شخصيةً للدورة الجديدة، يأتي تأكيدًا على مكانته في الثقافة المصرية والعربية، وعلى دوره في ترسيخ صورة الكاتب الذي واجه الحياة بالمعرفة، واستطاع أن يلتقط تحولات المجتمع المصري عبر عقود طويلة بوعي عميق ولغة راسخة. ولفت إلى أن المعرض سيخصص جناحًا كاملاً لعرض طبعات نادرة من مؤلفات محفوظ، ومواد أرشيفية، وصور من حياته ومسيرته الإبداعية، إلى جانب عدد من الندوات التي يشارك فيها كبار الباحثين والنقاد لمناقشة إرثه الأدبي.
وكشف مجاهد أن الدورة السابعة والخمسين ستشهد أيضًا إطلاق حزمة من البرامج الموجهة للشباب لتعزيز علاقتهم بالكتاب، مع توسيع مساحات الفعاليات الثقافية والفنية، واستضافة رموز فكرية من داخل مصر وخارجها. كما سيُعلن قريبًا عن ضيف الشرف والفعاليات الاحتفالية الرئيسية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشعار الجديد ليس مجرد جملة تُرفع في أروقة المعرض، بل رسالة وعي تستدعي التفكير في دور القراءة في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بمحفوظ هو احتفاء بالمعرفة ذاتها، وبقيمة تأسيس مجتمع لا يتوقف عن القراءة، ولا يسمح لنفسه بأن يتأخر قرونًا.