الهند تكتشف 1640 إصابة بمتحور كورونا الجديد جيه إن 1
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أظهرت بيانات الكونسورتيوم الهندي لجينوم فيروس كورونا (إنساكوج) المحدثة أمس الثلاثاء اكتشاف 1640 إصابة بمتحور كورونا الفرعي الجديد "جيه إن 1″ داخل الهند، وتم تسجيل أحدث الإصابات في ولاية ماديا براديش.
وقالت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية أمس إن البيانات التي جمعها "إنساكوج" كشفت أن ولاية ماهاراشترا سجلت أكبر عدد من الإصابات بالمتحور "جيه إن 1″، والذي بلغ 477 حالة، تليها ولاية كارناتاكا التي سجلت 249 حالة جديدة.
وسجلت ولاية أندرا براديش 219 إصابة، فيما سجلت ولاية كيرالا 156 حالة من المتحور الجديد، وسجلت غوجارات 127 حالة.
وقالت الوكالة نقلا عن الكونسورتيوم إنه تم اكتشاف 96 حالة في ولاية البنغال الغربية و90 حالة في جوا و89 حالة في تاميل نادو.
واكتشفت باقي الحالات في عدد من الولايات الأخرى، والتي كان آخرها ولاية ماديا براديش.
يشار إلى أن "إنساكوج" هو اتحاد وطني متعدد الوكالات يضم مختبرات تسلسل الجينوم الإقليمية، وقد أنشأته الحكومة الهندية في ديسمبر/كانون الأول 2020 لرصد الاختلافات الجينومية في فيروس "كوفيد-19" المسبب لفيروس سارس "كوفيد 2".
وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت متحور "جيه إن 1" في ديسمبر/كانون الأول الماضي شكلا منفصلا عن سلالته الأم "بي إيه 86.2″، ويتطلب الاهتمام بتطوراته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیه إن 1
إقرأ أيضاً:
تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
أكد وزير الصحة السوداني، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، يوم الخميس تسجيل البلاد أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا إلى جانب عدد كبير من الوفيات.
الملاريا في السودانوأوضح وزير الصحة السوداني أن هذه الإحصائيات تعكس خطورة الوضع الصحي الراهن في السودان، حيث تستمر الملاريا في تشكيل “تهديد وبائي” كبير يضرب قطاعاً واسعاً من السكان.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بضرورة وقف الحرب.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت في مايو الماضي، عن تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وشددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.