«تأثير الزيادة السكانية على التنمية» في ندوة بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة توعوية أدارتها نيفين زايد مديرة الدار ضمن البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة، وذلك لمناقشة مشكلة الزيادة السكانية وتأثيراتها السلبية على عمليات البناء والتقدم.
وفي كلمتها أشارت د.أميرة صابر، أستاذ الإعلام بجامعة طنطا إلى أن الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا أمام الدولة، لما لها من تأثيرات سلبية على عمليات التنمية والبناء، وأكدت بأنها تسبب ضغطا على سوق العمل والطاقة الاستيعابية للنشاطات الاقتصادية، كما وعددت سلبيات الزيادة السكانية في القطاع الاقتصادي، ومن بينها: ارتفاع الاستهلاك لدى أفراد المجتمع.
وتابعت قائلة: "من انعكاسات الزيادة السكانية على المجتمعات أيضا انتشار البطالة، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية، وانهيار المرافق العامة، وزيادة المخصصات العامة للإنفاق على الخدمات الأساسية، كالتعليم، والصحة، والمواصلات، والإسكان، والتضامن الاجتماعي".
وعن المخاطر الاجتماعية، قالت أستاذ الإعلام بجامعة طنطا إن كثرة الإنجاب مع محدودية الموارد تؤدي إلى مشكلات اجتماعية كبرى، منها على سبيل المثال: الطلاق، والتفكك الأسري، وعدم التنشئة السليمة للأطفال، والتسرب من التعليم، والبطالة، وعمالة الأطفال، كنتائج حتمية لعدم قدرة رب الأسرة علي الإنفاق على أسرة كبيرة العدد.
هذا وضمن أنشطة ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت العديد من المواقع الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، حيث احتفلت مكتبات: سمنود الثقافية، وأبو صير، وقرية الأطفال بتلك المناسبة الوطنية، فيما استعرض قصر ثقافة غزل المحلة أهمية تناول الأطفال للأغذية الصحية، كما واختتم قصر ثقافة المحلة فعاليات الأسبوع الجاري بمحاضرة توعوية عن ضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الكتب بطنطا فعاليات لقصور الثقافة بالغربية ندوة في دار الكتب بطنطا الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف: القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية وجودة الحياة
أكد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير المنطقة، أن القطاع الخاص ليس مجرد ممولٍ للمشاريع، بل هو الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية، والمحرك الرئيس لإيجاد الفرص الوظيفية ورفع جودة الحياة، موضحًا أن اللجنة تُعدّ ركيزة أساسية ضمن منظومة العمل التنموي للمنطقة، وأحد الأذرع الثلاثة للمكتب الاستراتيجي الهادف إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ونوّه سموّه خلال اجتماعَ لجنة "دعم وتمكين رجال الأعمال"، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعمٍ واهتمامٍ بتنمية المناطق وتمكين القطاع الخاص، مستلهمين توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتسهيل بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن أعمال اللجنة لا تتوقف عند جذب الاستثمارات فحسب، بل تشمل متابعة نجاحها وحمايتها، مبينًا أن دور اللجنة يتمثل في تهيئة بيئة أعمال مرنة وداعمة تراعي احتياجات المستثمرين، ومعالجة التحديات التشغيلية، وتسهيل الإجراءات بما يضمن استدامة المشاريع ونموّها.
وشدد سموّه على أهمية أن تكون اللجنة صوتًا مسموعًا لرجال الأعمال، وأن تعمل بروح الفريق الواحد -من القطاعات الحكومية والخاصة- لتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين، وتحويل خدمة المستثمر إلى واقع ملموس يعزّز الثقة، ويجعل الجوف وجهة جاذبة للمشاريع النوعية.
واستعرض الاجتماع مهام اللجنة ومسارات العمل المقترحة، بما في ذلك وضع خارطة طريق؛ لتمكين قطاع الأعمال، وتعزيز الدورة الاقتصادية للمنطقة، ودعم المنشآت القائمة؛ لضمان استمرار أعمالها، ورفع إسهامها في التنمية.
الجدير بالذكر أن لجنة "دعم وتمكين رجال الأعمال" هي إحدى اللجان الثلاث الرئيسة المنبثقة عن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، وتشمل لجنة التسويق، ولجنة الاستثمار، وتتكامل جميعها لخدمة بيئة الأعمال في المنطقة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز استدامة المشاريع.