عضو بـ«التنسيقية»: الدعوة لحوار وطني اقتصادي تؤكد حرص الدولة على تحسين معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ثمن الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، الأمين العام للحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72، موضحا أن الرئيس بكلمته أثلج صدور أشقائنا الفلسطينيين في محنتهم بتأكيده على عدم التخلي عن دعم القضية.
دور مصر في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف «هجرس» في بيان له، أنه لا أحد يمكنه المزايدة على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية على مدار تاريخها، مصر كانت ولا زالت الشقيقة الكبرى التي تحمل هموم أشقائها في أزماتهم وتعثراتهم المختلفة، وكل المحافل الدولية والإقليمية شاهدة على الدور المصري.
وفيما بتعلق بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لإجراء حوار وطني شامل وعميق خاص بالاقتصاد، أوضح عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، أن ذلك يشير إلى أن الملف الاقتصادي على رأس أجندة الدولة، ويؤكد حرصها على تحسين معيشة المواطنين وخفض حدة الأثار السلبية للأحداث العالمية على الأسعار.
ووجه عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التهنئة لرجال الجيش والشرطة البواسل على دورهم فى حفظ الأمن والأمان الداخلي، مؤكدا أن تضحياتهم لا تنضب وساهمت في الحفاظ على مقدرات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوار وطني حوار وطني اقتصادي الحوار الوطني عيد الشرطة السيسي 25 يناير
إقرأ أيضاً:
السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز
أفادت مصادر حقوقية وقضائية بأن محكمة تونسية قضت بالسجن 6 أشهر في حق موقوف بعد رفضه مشاهدة تقرير عن نشاط للرئيس قيس سعيّد في تلفزيون بالزنزانة.
وفي حين كان الموقوف بزنزانته أثناء بثّ نشرة الأخبار التلفزيونية، "رفض مشاهدة النشاط الرئاسي"، وفق ما جاء في بيان صادر عن فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في ولاية قفصة (جنوب غرب).
إثر ذلك، أبلغ سجين آخر مسؤول عن الغرفة الإدارة، فخضع الموقوف لتحقيق، ثم تمت محاكمته والحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، وفق المنظمة غير الحكومية.
وأوضح محاميه عادل الصغيّر لوكالة الصحافة الفرنسية أن موكله الذي كان مستاء من الرئيس التونسي، تلفّظ بشتائم وطلب تغيير القناة عندما ظهرت صورة سعيّد على الشاشة.
"تكييف الوقائع"وأكد المحامي أن موكله لُوحق بداية بموجب مادة قانونية تعاقب على الإساءة لرئيس الدولة، إلا أن "المحكمة أعادت تكييف الوقائع"، ودانته بتهمة المسّ بالأخلاق العامة لتجنب إعطاء "بعد سياسي" للقضية.
وكان السجين موقوفا أصلا بتهم أخرى تمت تبرئته منها، وفقا للمحامي، لكن لم يطلق سراحه ليكتشف أقرباؤه حكم الإدانة في القضية الجديدة. وأكد المحامي أن موكله كان مستاء من رئيس الدولة لأنه تم ترحيله من إيطاليا، حيث كان يقيم بشكل غير نظامي.
وبيّن الصغيّر أن السجين "اعتقد أن الرئيس اتفق مع السلطات الإيطالية على ترحيل المهاجرين غير النظاميين (التونسيين)، وهو ما تسبب في إرجاعه من إيطاليا وبقائه في حالة بطالة بتونس"، مشيرا إلى أنه متزوج وله أبناء.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين، لكن سعيد يرفض أيضا هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يكون مستبدا وإنه يسعى إلى محاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو أسمائهم.
إعلان