صدمة للمغرب قبل مواجهة منتخب مصر المحتملة.. هل يبتسم لنا الحظ؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رحلة صعبة يخوضها منتخب مصر، داخل أدغال القارة السمراء، بحثًا عن فرصة يبتسم له الحظ خلالها، ويمنحه النجمة الثامنة، بعد وصوله بشق الأنفس إلى دور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا، عقب التعادل في جميع مباريات دور المجموعات.. فماذا ينتظر الفراعنة في الدور المقبل؟
صدمة لمنتخب المغرب قبل مواجهة مصر المحتملةهل يبتسم الحظ؟.
وسيكون منتخب المغرب بدون مدربه المخضرم وليد الركراكي، حال حسم التأهل إلى الدور التالي، الأمر الذي قد يكون ميزة مكتسبة لمنتخب مصر، الذي سيكون من المحتمل مواجهة المغرب في دور الـ16، حال صعد كوصيف لمجموعته، فغياب عنصر خبرة عن الوقوف على خط التماس أو الوجود على الدكة من أجل متابعة فريقه ومنحهم المعلومات، سيكون بمثابة فرصة ذهبية للفراعنة، يجب اقتناصها من أجل العبور والذهاب بعيدًا في البطولة.
غياب وليد الركراكي عن دور الـ16وليد الركراكي دخل في اشتباكات قوية مع حكم مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، الأمر الذي جعله على بعد خطوة من إعلان إيقافه 4 مباريات رسميا من الاتحاد الإفريقي، مع إيقاف التنفيذ في مباراتين، ما يعني غيابه عن اللقاء المرتقب، في دور الـ16.
ويتصدر منتخب المغرب جدول ترتيب مجموعته، بعدما حصد 4 نقاط، لكنه حتى تلك اللحظة لم يضمن الصدارة، ففي حال مني بالهزيمة على يد منتخب زامبيا، وتعادل الكونغو أمام تنزانيا، سيتأهل من مركز الوصيف، وفي تلك الحالة سيكون على موعد مع مواجهة منتخب مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب وليد الركراكي المغرب ومصر ولید الرکراکی منتخب مصر دور الـ16
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.