سرايا - قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، لـ"سكاي نيوز عربية" إن المجلس الحربي قرر إدخال شحنات من طحين القمح إلى قطاع غزة، موضحا تفاصيل هذه الإجراء.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر نقطتين حدوديتين، واحدة في إسرائيل والأخرى عن طريق معبر الحدودي مع مصر، لكن عمليات التسليم تبقى غير كافية للاستجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة بالقطاع، بسبب عمليات التفتيش البطئية وصعوبات لوجستية أخرى.



وكشفت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على الطلب الأميركي بإدخال الطحين إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود إلى معبر كرم ابو سالم. وذكرت أن الكمية المقررة تبلغ 24 ألف طن من الطحين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كمية الطحين المقررة ستنقسم وتتوزع على شحنات على فترة تمتد لأشهر بشكل تدريجي، نافيا أن التقارير التي تحدثت عن إدخالها مرة واحدة.

وأوضح أن هذه الشحنات لن تغير من عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي جرى الاتفاق على إدخالها لغزة كل يوم.

ضغط غربي

يأتي ذلك في ظل غطي غربي على الدولة العبرية للسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية بالقطاع.

وقال البيت الأبيض في بيان "رحب الرئيس بقرار حكومة إسرائيل السماح بشحن الدقيق للشعب الفلسطيني مباشرة عبر ميناء إسدود".

وأضاف "تعمل فرقنا بشكل منفصل على خيارات أكبر مباشرة لتوصيل المساعدات بحرا إلى غزة".

الأمم المتحدة على خط الأزمة ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، وهي برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك صدر الاثنين إلى إتاحة استعمال ميناء إسدود.

قالت المنظمات إن استخدام ميناء إسدود، الواقع على بعد حوالى 40 كيلومترا شمال حدود غزة، "أمر ضروري للغاية لوكالات الإغاثة"، كما دعت إلى "تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

أثارت الحرب بينإسرائيل وحماس كارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية.

وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط كورين فلايشر لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن فتح ميناء إسدود سيقلل الوقت الذي يستغرقه نقل المواد الغذائية إلى سكان غزة.

كانت إسرائيل وافقت في ديسمبر على إتاحة توصيل المساعدات مؤقتا إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي الواقع في جنوب شرق قطاع غزة، ما فتح طريقا جديدا للإمدادات بعد أسابيع من الضغط.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى قطاع غزة میناء إسدود غزة عبر

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر

طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.

وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.

ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.

وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.

كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.

ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: إدخال 4500 طن مساعدات لغزة خلال 4 أيام
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • زاد العزة.. الهلال الأحمر المصري: قدمنا 2700 طن من المساعدات الإنسانية لغزة
  • بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لغزة لا المساعدات
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • لماذا سمحت إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة؟!
  • إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
  • 35 ألف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة منذ بدء الأزمة الإنسانية في القطاع