كمين معقد.. القسام تكشف تفاصيل دقيقة ومثيرة حول عملية المغازي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف مصدر قيادي في كتائب القسام، تفاصيل جديدة، حول الهجوم الذي أدى إلى مقتل 21 جنديا للاحتلال، في مخيم المغازي.
وأوضح القيادي، أن مقاتلي القسام، تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل، والتعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين.
ولفت إلى أن "العدو كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها، حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة" مضيفا: "رصد المجاهدون القوة المعادية تتقدم وتم تشخيصها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها".
وأشار إلى أن "المجاهدين آثروا عدم التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا، وانتظروا إنهاء القوة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد".
وقال القيادي إن "القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة، وبالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها".
ولفت إلى أنه وبعد وصول قوات نجدة للمكان ومرورها فوق حقل الألغام "تم تفجيره ثم انسحب المجاهدون بسلام".
وكشف عن أن الاحتلال، قصف محيط العملية، وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"سندكّ هيبة جيشكم".. كتائب القسام تعلق على عملية بيت حانون
غزة- الرؤية
علقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب عملية ببيت حانون شمالي قطاع غزة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بالقول: "سندكّ هيبة جيشكم".
ونشرت الكتائب الليلة منشورا -على موقع تليجرام- موقعا من قبل الناطق باسم كتائب القسام في 25 يونيو/حزيران تقول فيه إن "جنائز وجثث جيش العدو ستصبح حدثا مستمرا طالما استمر العدوان".
وجاء هذا المنشور عقب عملية مركبة للمقاومة في بيت حانون، قتل فيها 5 جنود إسرائيليين وأصيب على الأقل 10 آخرون في العملية، ولا يزال جنديا آخر مفقودا، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تفاصيل الهجوم فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، في حين سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، وفق ما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري.