قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جريدة هآرتس الإسرائيلية، نشرت خبر حول شراء تل أبيب برامج سوفت وير للتأثير على الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن هذه البرامج متطورة، وتستطيع أن تستهدف المناطق التي تشهد وجود رسائل عدائية، والعمل على خلق بعض الرسائل الإيجابية، من خلال نشر بعض الفيديوهات وخلافه.

الشركة تدخلت في الانتخابات في 30 دولة

تابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن معركة التأثير في الوعي أو المزاج العام، ليست داخلية فقط، لكن لديها الكثير من الأبعاد الدولية، مضيفًا أن صحية الجارديان البريطانية، أجرت تحليلا استقصائيا ووصلت من خلاله وجود شركة إسرائيلية، مؤسسة من عملاء المخابرات الإسرائيلية، تؤثر على الانتخابات، وتشوه وتزيف المعلومات والشخصيات، وتدخلت هذه الشركة في الانتخابات في 30 دولة، وتقدم الخدمات لتشويه بعض الشخصيات.

ولفت إلى أن هناك حالة من المزاج الانعزالي داخل الولايات المتحدة، فالمواطن الأمريكي لا يريد أن تنغمس أمريكا في حروب أخرى، بعد الفشل الأمريكي في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن المزاج العام يؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

إدارة المزاج العام في غاية الأهمية

وتابع ان إدارة المزاج العام في غاية الأهمية، لأن الحالة المزاجية للفرد، هي التي تتحكم في تلقي المعلومات من أي مصدر، وبالتالي فالحالة المزاجية تؤدي إلى رد فعل انتقائي غير رشيد، قائم على الحالة المزاجية في الأساس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نشأت الديهي المشهد شركة إسرائيلية الانتخابات الولايات المتحدة المزاج العام

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة

 كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.

وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.

وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.

وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم
  • أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • أستاذة علوم سياسية: الرئيس السيسي أراد تذكير العالم بأن الإرهاب موجود ولابد من مكافحته
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تدرك أهمية التحرك للحفاظ على محددات الامن القومي العربي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تساعد الأشقاء في فلسطين.. والقاهرة لها دور بارز وواضح
  • غوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي أمر في غاية الأهمية
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد أمر في غاية الأهمية لمانشستر سيتي
  • أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
  • أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
  • أستاذة علوم سياسية: زيارة ترامب للسعودية كانت صفقة تجارية لا جولة سياسية