من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة؟.. كرمه الله بماء المزن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، والذي أكد أن ذلك الصحابي هو حنظلة بن أبي عامر، وكان أبوه «أبي عامر» يلقب بـ«الراهب» في الجاهلية.
مَن هو الصحابي الذي غسَّلته الملائكة؟وحول مَن هو الصحابي الذي غسلته الملائكة، أوضح الداعية الإسلامي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الصحابي حنظلة بن أبي عامر الأنصاري لُقِّب بـ«غِسِّيل الملائكة»، لأنه استشهد في غزوة أُحد وكان جُنبًا، أي غير طاهر، لتغسله الملائكة.
وبخصوص الصحابي الذي غسَّلته الملائكة، قال عبدالمعز خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن حنظلة شارك مع النبي الكريم في هجرته، حيث إنه ترك المدينة المنورة وذهب إلى مكة المكرمة لقتال المشركين، وأسلم مع قومه عند قدوم النبي إلى المدينة المنور، وكان من المصدقين له.
خرج مسرعا لتلبية نداء الجهاد رغم أنه كان على جنابةوأوضح أن لسبب في تسميته الصحابي حنظلة بن أبي عامر بـ«غسيل الملائكة»، بأنه خرج مسرعا لتلبية نداء الجهاد رغم أنه كان على جنابة، وبعد استشهاده أخبر النبي الكريم أصحابه أنه رأى الملائكة تغسله بماء المزن، وبذلك فإن الله كرمه بمنزلة عالية، وماء المزن هو ما نقي بالجنة للأشخاص الذين يريد تكريمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز مكة
إقرأ أيضاً:
مصر .. الموسيقيين ترفض دعوات حذف أغاني أحمد عامر: الفن لا يمحى بالموت
#سواليف
#رفض المتحدث باسم #نقابة_الموسيقيين في #مصر مطالب #حذف #أغاني #الراحل #أحمد_عامر، معتبراً ذلك تعدياً على تاريخه الإنساني والفني.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل ثانِ النقابة، عن استيائه الشديد من الدعوات المتداولة مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، واصفاً هذه المطالبات بأنها “جريمة إنسانية في حق الفنان وتاريخه”.
وأوضح عبد الله في تصريح رسمي أن النقابة تابعت خلال الأيام الماضية دعوات بعض الأشخاص لحذف أغاني أحمد عامر من المنصات الرقمية، بحجة أنها لا تليق أن تظل منشورة بعد وفاته.
مقالات ذات صلةواعتبر أن هذه الدعوات تنطوي على تناقض كبير، متسائلاً: “كيف يتم الاستماع لأعمال الفنان وهو على قيد الحياة، ثم تُطالب بحذفها بعد رحيله؟ إذا كان البعض يعتقد أن الغناء والموسيقى حرام، فلماذا يتم ممارسته طيلة حياة الفنان؟ ولماذا يُعتبر الحذف توبة فقط بعد الوفاة؟ ولماذا يسمعها البعض ثم يطالب بإزالتها، وكأنه يؤكد أن مهنة الغناء والموسيقى في رأيه حرام؟”.
وأكد أن المطالبة بحذف أعمال فنية لفنان راحل هو تعدٍّ على حقه الإنساني والفني، وتجاهل لما قدمه من مشوار طويل ترك أثراً في وجدان محبيه، مضيفاً: “الفن لا يُمحى بالموت، بل يبقى شاهدًا على رحلة إنسانية ومشوار فني له قيمته”.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله إلى إعادة التفكير في هذه الدعوات، واصفاً إياها بأنها “غير منطقية، وتمس قيمة الإنسان والفنان بعد وفاته، وتفتقر إلى الرحمة التي ندعي أننا نتمناها له”.
يذكر أن المطرب الشاب أحمد عامر توفي صباح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 42 عاماً، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.