حقق المنتخب العراقي الفوز على نظيره الفيتنامي بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمس ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من منافسات كأس آسيا 2023 في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وبذلك حقق المنتخب العراقي العلامة الكاملة في المجموعة، برصيد 9 نقاط، واليابان في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بينما إندونيسيا ثالثاً بثلاث نقاط، وأخيراً فيتنام بدون نقاط، وتودع البطولة.


وكانت المباراة في الموعد وشهدت ندية كبيرة بين المنتخبين لتحقيق الفوز خلال المباراة، وبالنسبة للشوط الأول فقد انتهى بتقدم المنتخب الفيتنامي بهدف دون مقابل لمنتخب العراق جاء عن طريق اللاعب «بوي هوانغ فيت انه» عند الدقيقة 42، وشهد الشوط الأول عند الدقيقة 45+4 طرد لاعب المنتخب الفيتنامي «كاوت فان كانغ» بعد حصوله على البطاقة الحمراء لتعمده اللعب الخطر ليكمل فيتنام المباراة بعشرة لاعبين.
ومع بداية الشوط الثاني عند الدقيقة 47 سجل ريبين سولاقا هدف التعديل للمنتخب العراقي من رأسية رائعة، وفي الدقيقة 73 سجل العراق هدفه الثاني برأسية رائعة لأيمن حسين، وأضاع اللاعب نفسه ضربة جزاء لأسود الرافدين في الدقيقة 84، وسجل منتخب فيتنام هدف التعادل في الدقيقة 90+1 عن طريق اللاعب «نوغين كوانغ»، ولكن في الوقت بدل الضائع عاد المتألق أيمن حسين لتسجيل ثاني الأهداف والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 90+11.

كاساس: سعيد بالانتصار الثالث

أوضح مدرب المنتخب العراقي كاساس أنه في غاية السعادة بسبب الانتصار الذي حققه منتخبه على فيتنام ومن ثم تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة، وأردف: ذلك يعد فخرا كبيرا للغاية أبارك للجميع هذا المستوى والانتصارات المتوالية. واسترسل كاساس: لدي عتب على بعض اللاعبين خاصة في الشوط الأول لم يظهروا بالشكل المطلوب إطلاقا لكن تداركنا الموقف بفضل جهود الجميع وعدنا إلى سكة الانتصارات ربما حداثة تجرية بعض اللاعبين جعلتهم لم يظهروا بالصورة المطلوبة، لكن مع التدريبات سنتدارك الموقف جيدا من خلال فترة التدريبات. وأضاف: سأعمل على مشاهدة المباراة بالفندق وتحليلها بالصورة المطلوبة وعن ترشح العراق لحمل لقب البطولة أشار الإسباني: الأمر سابق لأوانه نتعامل مع كل مباراة على حدة لدينا تحدي مرحلة الـ «16» بعدها نفكر في المرحلة المقبلة في حالة تحاوزنا ذلك، النسخة الحالية فيها العديد من اللاعبين على غرار اليابان، كوريا، قطر صاحبة الضيافة، السعودية وأستراليا عموما نحن أيضاً نريد أن نفوز بشيء من خلال النسخة لكن كما قلت التركيز ينصب نحو تجاوز المرحلة المقبلة. وعن إضاعة أيمن لركلة الجزاء ومن ثم تنفيذ الثانية أوضح أن أيمن لاعب كبير نجح في تسجيل ثنائية.

أيمن حسين: القادم صعب.. لكن نحن أسود الرافدين

أعرب أيمن حسين لاعب المنتخب العراقي عن سعادته الكبيرة بعد تسجيله هدفين في لقاء الأمس وحصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام فيتنام.
وقال اللاعب « مبروك للعراق والجماهير التي ساندتنا طوال البطولة، وأود أن اهديهم الانتصار، عقب حصد العلامة الكاملة في المجموعة».
وأضاف قائلا» المنتخب الفيتنامي من الفرق المحترمة وسبق وأن وجهناه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ونجحنا في الفوز بهدف دون رد، مؤكداً أنه سوف يتم غلق ملف دور المجموعات والتركيز في لقاء دور الستة عشر، وبإذن الله العراق في النهائي».
وأكد اللاعب أن القادم صعب باعتبار قوة المنافسة في البطولة، ولكن نحن المنتخب العراقي.

فيلب تروسيه: راضون عن الأداء رغم الوداع

أكد الفرنسي فيلب تروسيه مدرب فيتنام أن المنتخب الفيتنامي قدم بطولة جيدة رغم تعرضه لثلاث خسائر في بطولة كأس آسيا. وقال المدرب في تصريحه بعد المباراة: نحن راضون عن الأداء رغم وداع البطولة من الدور الأول، ونحن قدمنا بطولة جيدة رغم الخسائر أمام اليابان والعراق وإندونيسيا، مؤكداً أنه سوف يتم التركيز على القادم».
وأضاف قائلا «دائما المنتخب العراقي يفوز علينا في آخر دقيقة، نعم هذا تاريخنا أمامهم، وأكد المدرب أن حظوظنا كانت صعبة بالحفاظ على هدف التقدم بعد حالة الطرد التي تعرض لها المنتخب الفيتنامي مع نهاية الشوط الأول».
وبسؤاله عن المرشحين للبطولة، قال «العراق واليابان والسعودية وإيران مرشحون للذهاب بعيداً في البطولة من وجهة نظري».

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الفيتنامي المنتخب العراقي كأس آسيا المنتخب الفیتنامی المنتخب العراقی فی الدقیقة أیمن حسین

إقرأ أيضاً:

القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 9:44 صبقلم: سمير داود حنوش ما يحصل في العراق من تغيير في بوصلة المواقف وتبدل اتجاهاتها يؤكد بوضوح أن المشهد السياسي لهذا البلد سيخطو إلى متغيرات تبعده تدريجياً عن المشروع الإيراني الذي ما زال يكافح من أجل أن يبقى العراق في منطقة نفوذه أو على الأقل ضمن أوراقه التفاوضية مع الجانب الأميركي.محاولات رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني الالتحاق بالمحور التركي – القطري من خلال التقرّب ومد يده للرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه الصريح الاعتراف بهذه الحكومة، يؤكد أن الرجل بدأ يخرج من العباءة الإيرانية. تؤكد مصادر سياسية أن اختيار السوداني المحور القطري – التركي لتمتين علاقته من أجل الحصول على ولاية ثانية بدعم من هاتين الدولتين ربما تسبب بانزعاج الكثير من الدول العربية التي بادر زعماؤها إلى عدم حضور قمة بغداد التي دخلت في سياسة المحاور.تشير المصادر إلى أن إيران لو خُيّرت بين الاحتفاظ بالعراق كحديقة خلفية لاقتصادها المنهار، وبين امتلاك برنامجها النووي لاختارت الإبقاء على العراق لما يملكه من مقومات جيوسياسية تُعين النظام الإيراني في الوقوف على أقدامه.أكبر خطيئة ارتكبها النظام السياسي في العراق بعد عام 2003 أنه رمى كل بيضه في السلة الإيرانية دون أن تكون له خطوط مناورة أو حتى لوبيات في دوائر القرار الأميركي، وربما هو السبب الرئيسي الذي جعل إدارة ترامب تحسب العراق ضمن منطقة النفوذ الإيراني. ما زاد الطين بلّة أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اختار في قائمته الانتخابية شخصيات وأحزابا ضمن عقوبات الخزانة الأميركية التي يتوقع صدورها قريباً، مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي وكلاهما مدرج ضمن العقوبات الأميركية لارتباطهما بفصائل مسلّحة.محاولات السوداني الحثيثة للقفز على جميع الحبال التي يُحركها العامل الإقليمي الخارجي وما يفعله المؤثر الداخلي من كسب أصوات انتخابية تُمكّنه من ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وهي رغبة تصطدم باتفاق قادة الإطار التنسيقي على عدم التجديد لرئيس الوزراء السوداني في الانتخابات القادمة، وهو ما يُعقّد المشهد السياسي خصوصاً ما تشير إليه بعض التسريبات من أن الإطار التنسيقي قد وجد الاسم المؤهل لرئاسة الوزراء في المرحلة القادمة قبل أن تُطبع أوراق الاقتراع. إعلان نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق ترشيحه في الانتخابات البرلمانية القادمة عن العاصمة بغداد فاجأ القوى السياسية بذلك الترشيح، حيث يكون المالكي الزعيم السياسي الوحيد بين الأحزاب الشيعية الذي دخل منافساً للسوداني، حيث ستكون هذه الخطوة اختباراً للحضور السياسي ومنافسة قد يترتب عليها صراع سياسي يتعمق في قادم الأيام وقبل الانتخابات ويدخل الواقع السياسي الشيعي في فوضى تُعمّق الاختلاف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يوفرون على الشعب مسرحية الانتخابات ويكتفون بإرسال أسماء الفائزين إلى القضاء للمصادقة عليها؟،من المؤكد أن مفاجآت سياسية بانتظار العراقيين قبل الانتخابات القادمة المزمع إجراؤها في الحادي عشر من نوفمبر، وقد تتسبب بتأخرها أو تأجيلها وذلك ما يخشاه بعض الساسة في المنطقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • أرنولد يباشر بتدريبات صارمة ومكثفة للاعبي المنتخب العراقي
  • اليوم .. انطلاق الدورى العالمى للكاراتيه بالمغرب بمشاركة منتخب مصر
  • تصفيات كأس آسيا 2026.. اليمن في المجموعة الثالثة إلى جانب فيتنام وسنغافورة وبنغلادش
  • المنتخب الأولمبي العراقي في المجموعة G من تصفياتِ آسيا دون 23 عاماً
  • اليوم.. إقامة ثالث مباريات نهائي دوري السوبر لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • البرلمان العراقي هل الإلغاء حل أم بداية لمشكلة أكبر؟
  • جلالة السُّلطان المُعظّم يبعث رسالة خطيّة للرئيس العراقي
  • جلالة السلطان يبعث رسالة خطية إلى الرئيس العراقي