تفكيك شبكة إجهاض سري في برج بوعريريج
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية برج بوعريريج، من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 6 أشخاص، تنشط في مجال الإجهاض غير القانوني داخل عيادة سرية مجهزة بأحدث المعدات الطبية، مموهة داخل محل يقدم خدمات مختلفة.
وحسب بيان لذات المصالح، أشرفت على العملية، فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. وجاءت بناءً على معلومات مؤكدة حول وجود محل للعناية الجسدية يُشتبه في استغلاله كمركز سري لإجراء عمليات الإجهاض.
وبعد تحقيقات معمقة، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم تنفيذ عملية مداهمة بإذن قضائي وبحضور ممثل عن الجهات الصحية المختصة.
وقد تم توقيف 4 أشخاص بعين المكان، من بينهم الرأس المدبر البالغ من العمر حوالي 40 سنة. الذي كان يمارس مهنة “جراح” بشكل غير قانوني، بمساعدة شريكته.
كما تم حجز معدات طبية متنوعة يُشتبه في استعمالها في هذا النشاط غير المشروع.
واستكمالًا للتحقيق، تم تحديد هوية شخصين آخرين متورطين في القضية، ليصل مجموع المشتبه فيهم إلى 6 أفراد.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
أمرت محكمة كينية باستخراج جثث يُشتبه بأنها تعود لأشخاص ماتوا جوعا أو اختناقا في مقاطعة كيلفي جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة نفسها التي شهدت قبل عامين وفاة مئات من أتباع طائفة يوم القيامة، وفقا لما أعلنته النيابة العامة.
وتعتقد السلطات أن الجثث الجديدة مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة ماليندي، ويجري التحقيق مع 11 مشتبها بهم.
وكانت السلطات قد انتشلت أكثر من 400 جثة من غابة شاكاهولا المجاورة عام 2023، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالطوائف الدينية في التاريخ الحديث.
وفي تلك القضية، اتهم الادعاء زعيم الطائفة بول ماكنزي بأنه أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى الموت من أجل دخول الجنة قبل نهاية العالم.
وينفي ماكنزي، الذي يواجه تهما بالقتل والإرهاب، هذه الاتهامات.
وقال مكتب مدير النيابة العامة على منصة "إكس" إن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص قُتلوا عن طريق التجويع والاختناق"، مضيفا أن "الضحايا ربما تعرضوا لذلك نتيجة تبنيهم وترويجهم لأيديولوجيات دينية متطرفة".
وأشارت النيابة إلى أن سكان المنطقة التي اكتُشفت فيها القبور مؤخرا لم يتمكنوا من تحديد مصير عدد من الأطفال، مما أثار الشكوك حول وقوع جرائم.
وقد أمرت المحكمة بإجراء فحوصات ما بعد الوفاة، وتحاليل الحمض النووي، واختبارات السموم على الجثث المستخرجة.
وفي حادث منفصل في أبريل/ نيسان الماضي، أنقذت الشرطة الكينية 57 شخصا كانوا في حالة ضعف شديد، وعثرت على جثتين داخل كنيسة في غرب البلاد.