الحوثيون يعترفون لاول مرة: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية في مطار صنعاء
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قالت جماعة الحوثي الإرهابية إن الاحتلال الإسرائيلي دمر ثماني طائرات مدنية منذ بدء هجماته على اليمن في يوليو من العام الماضي.
وأوضح مدير عام مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين خالد الشايف أن الطائرات المدمرة خمس منها تتبع الخطوط الجوية اليمنية وطائرة رئاسية، وطائرة شحن حكومية، وأخرى تابعة لشركة السعيدة.
وأضاف أن الغارة الإسرائيلة التي نفذت الأربعاء الماضي وقعت قرب مدرج الإقلاع والهبوط، تلتها ثلاث غارات استهدفت ساحة الطيران والطائرة الأخيرة العاملة في المطار والتابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وأشار الشايف في مؤتمر صحفي إلى أن الغارات الإسرائيلية تهدف لعزل اليمنيين عن العالم، مبينا أن الطائرة اليمنية المستهدفة وصلت من الأردن وعلى متنها مائة وخمسون راكباً، وكان من المقرر أن تنقل نحو ثلاثمائة حاج إلى مكة ضمن رحلتين وتم استهدافها قبل موعد صعود الركاب.
في غضون ذلك، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي تجاه الأراضي المحتلة، ويعد السادس عشر الذي يستهدف مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أن العملية أجبرت الإسرائيليين على الهروب إلى الملاجئ ووقف الملاحة في المطار.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إن حركة الملاحة في "مطار بن غوريون" توقفت مؤقتا جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أنه تمكن من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الهدف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عامان من الإبادة.. كيف دمرت إسرائيل مرافق الرياضة في غزة؟
في سن 12 عاما، حصلت نغم أبو سمرة على الحزام الأسود في الكاراتيه، وفي عمر الـ20 فازت بالمركز الأول في قطاع غزة والثاني على مستوى فلسطين، لتصبح عضوًا في المنتخب الوطني الفلسطيني. بدأ اسمها يتردد، وأصبح الجميع يعوّل عليها في كتابة تاريخ رياضي جديد.
ومع دخول الكاراتيه إلى أولمبياد طوكيو 2020، كان هذا حلمًا خاصًا لها، فقد أملت في تحقيق أول ميدالية ذهبية فلسطينية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
إلى جانب تفوقها الرياضي، حصلت نغم على ماجستير في التربية الرياضية، وأسست ناديا لتعليم الفتيات اللعبة في غزة، بهدف نشر الثقافة الرياضية بين الصغار.
لكن الأحلام لم تكتمل، وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، تعرض منزلها في مخيم النصيرات لغارة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابتها وبتر قدمها، لتستشهد لاحقًا إثر فشل محاولات علاجها.
لم تكن نغم الحالة الأولى، بل استكمالا لسلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي توثقها 75 عامًا من الاحتلال.
قدمت الحروب السابقة في غزة دلائل على الاستهداف المباشر للرياضيين. فقد أصيب الدراج الشهير علاء الدالي برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة الكبرى، إلى جانب 29 رياضيًا آخرين، بعضهم تعرض لبتر قدمه. كما تم اغتيال المدرب الشهير عاهد زقوت خلال حرب 2014، التي شهدت استشهاد 32 رياضيًا، بينما استشهد 300 رياضي خلال انتفاضة الأقصى.
جرائم موثقةتظهر المحاولة الأولى للبحث والتوثيق الحجم الهائل للجرائم، والتي خلفت دمارًا كاملا للرياضة في غزة، دمارًا طال كل المرافق الرياضية تقريبًا، واستهدافًا طال الرياضيين من جميع التصنيفات.
وفي المحاولة الأولية للبحث، بدأنا بكرة القدم، وبأندية الدوري الممتاز في غزة خلال دوري عام 2023، الذي ضم حينذاك 12 فريقًا موزعين على مناطق القطاع من بيت حانون إلى رفح.
وبمراجعة صفحات فيسبوك للأندية، فإن المنشورات الوحيدة المتاحة هي منشورات النعي، للإداريين والطواقم الفنية واللاعبين بالفريق الأول والناشئين، من جميع الألعاب والأعمار.
إعلانوعلى سبيل المثال، فإن صفحة نادي هلال غزة نعت أول لاعب استشهد في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وآخر لاعب استشهد في 15 سبتمبر/أيلول 2025، وما بينهما لم يكن سوى نعي متواصل للاعبين وإداريين.
كما يظهر تصفح موقع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأمر نفسه، حيث تمثل أخبار النعي النسبة الأكبر بين أخبار الاتحاد، مع تنوع لطبيعة الجريمة الإسرائيلية ومكانها.
ويتصدر النعي أسماء بارزة في الرياضة الفلسطينية، مثل سليمان العبيد، أو "بيليه فلسطين" كما يسمى، والذي أثارت وفاته اهتمامًا عالميًا واسعًا، وتنديدًا بالقتل الممنهج للرياضيين في غزة.
وطبقًا لأحدث أرقام الاتحاد، فقد قتلت إسرائيل أكثر من 774 من الرياضيين في غزة منذ انطلاق الحرب، بينهم عدد كبير من الأطفال.
كما دمرت إسرائيل نحو 285 منشأة رياضية، جرفت بعضها تمامًا، وقصفت بعضها، وحولت الملاعب إلى معسكرات اعتقال وتعذيب.
وفي أحدث إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الرياضيين 894 رياضيًا، والمنشآت 292 بين ملعب وصالة رياضية ومقر إداري.
المنشآت الرياضيةيظهر تتبع المنشآت الرياضية في غزة، واقعا كارثيا، ودمارا كاملا طال كل المرافق تقريبا، حيث قصفت إسرائيل بعض الملاعب، وجرفت بعضها، وحولت البعض لمراكز اعتقال، كما دفعت موجات النزوح المتكررة المواطنين لبعض الملاعب كملجأ ينصبون فيها خيامهم.
ويوثق تتبع الملاعب عبر صور الأقمار الصناعية الدمار الكبير الذي لحق، بالمرافق الرياضية، من بينها منشآت عريقة عاشت وشهدت مباريات دولية وأحداثا بارزة.
ملعب فلسطين
يعد ملعب فلسطين هو الأشهر والأكبر في غزة، يتسع لنحو 10 آلاف مشجع، وتأسس عام 1999، وشهد المباراة التاريخية بين منتخب فلسطين ونادي الزمالك المصري عام 2000، كما استضاف نادي الوحدات الأردني حين واجه اتحاد الشجاعية في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية.
???? ملعب فلسطين الدولي، الذي لطالما احتضن المباريات الدولية والرسمية، بات اليوم أثراً بعد عين.
جرفته آليات الاحتلال، وتحوّل إلى ملجأ للنازحين الذين فرّوا من ويلات القصف، ليصبح شاهداً على أحلامٍ كانت هنا وانطفأت.
???? عدسة مؤمن الكحلوت #SaveGaza #فلسطين #الإبادة_الجماعية… pic.twitter.com/tCdpughxi5
— Palestine Football Association (@Palestine_fa) November 11, 2024
وتظهر الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية في 29 سبتمبر/أيلول، تكدس الخيام في الملعب، وتحوله لمعسكر لاجئين، بعد دمار طال كل مرافقه بسبب القصف المستمر.
ملعب اليرموك
أحد أقدم الملاعب الفلسطينية، والذي تأسس في 1952، ويتسع لـ9 آلاف مشجع، ويستضيف مباريات العديد من أندية مدينة غزة في الدوري الممتاز، كما يستضيف العديد من الأحداث الاجتماعية والثقافية.
????صور حديثة لـ #ملعب_اليرموك في مدينة #غزة، تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق به بعد أن اجتاحه جيش الاحتلال بالدبابات والجرافات، ودمّره كليا، وحوّله إلى مركز اعتقال وتعذيب، في جريمة تشهد على وحشية هذه العصابات التي لم يسلم منها بشر أو حجر في قطاعنا الصامد.#غزة #فلسطين pic.twitter.com/xNGQwhGGj9
— Palestine Football Association (@Palestine_fa) May 6, 2024
إعلانوتهدمت مرافق الملعب، ولم يتبق من معالمه ما يشير لصورته القديمة، التي عرفت لنحو 75 عاما، وتحولت مساحته لساحة تجمع النازحين.
وكان الملعب قد شهد في وقت سابق، تحويله من قوات الاحتلال ليصبح معسكر اعتقال، جمع فيها عشرات المواطنين لاعتقالهم والتحقيق معهم.
ملاعب منطقة السودانية
ضمت مناطق السودانية في مدينة غزة، عددا من الأندية الشهيرة، مثل نادي غزة ونادي الهلال، وقد اختفت معالمها تماما في صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 29 سبتمبر/أيلول.
ملعب بيت لاهيا
يعد ملعب بيت لاهيا من أكبر ملاعب شمال القطاع، واستضاف لسنوات مباريات الدوري الممتاز، لفرق شمال غزة، لكنه تعرض لعدة استهدافات منذ بداية الحرب.
وطال الدمار مرافق النادي، واختفاء كل المساحة الخضراء، وغياب أي وجود للنازحين، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة، والتي تقع ضمن مناطق الإخلاء الحالية.
ملعب بيت حانون
وفي شمال القطاع، تعرض ملعب بيت حانون وهو أحد أشهر ملاعب غزة، لدمار كامل، أسوة بباقي مدينة بيت حانون، التي تظهر الصور دمارا كاملا لمبانيها.
ملعب المدينة الرياضية/خان يونس
وكان ملعب المدينة الرياضية في خان يونس، شاهدا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الرياضة، حيث اجتاحته آليات الاحتلال وجرفته بالكامل خلال العملية البرية في خان يونس مطلع 2024.
قـوات الاحتلال تواصل مسلسل تدمير المنشـآت الرياضية، وتقوم بتدمير ستاد المديـنة الريـاضية بخـانيونس، ليصبح بذلك سادس الملاعب الرياضية الكبرى المدمرة بعد ملعب بيت حانون الرياضي، اليرموك، ستاد فلسطين، ملعب التفاح وملعب نادي #غزة الرياضي، إضافة للعديد من الملاعب التدريبية في القطاع pic.twitter.com/18oQEgGvco
— Palestine Football Association (@Palestine_fa) January 26, 2024
ملعب رفح البلدي
يعد من أقدم ملاعب القطاع، وقد تأسس عام 1953، يتسع لـ5 آلاف متفرج، وتستخدمه أندية رفح في مبارياتها الرسمية.
وتحول في فترات طويلة لمركز إيواء نازحين، قبل أن تخلى المدينة بالتزامن مع اجتياحها بريا.
الملاعب الخماسية
لم يقتصر الدمار على الملاعب الكبرى والأندية المعروفة، بل طال مئات الملاعب الخماسية المنتشرة في أنحاء القطاع، والتي دمر أغلبها وتحول الكثير منها لأماكن نزوح.
وحسب ما وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فقد دمر منذ بداية الحرب أكثر من 300 ملعب خماسي.
وكانت الملاعب الخماسية قد انتشرت في غزة بشكل مكثف خلال السنوات الماضية، حيث أنشأتها الأندية الكبرى كمصدر إضافي للدخل، ثم امتدت لكل أنحاء القطاع، وصلت لبناء أحد الملاعب على سطح بناية، كما فعل نادي الصداقة الرياضي.
ومثلت الملاعب المعشبة صناعيا، فرصة للأطفال والشباب داخل القطاع لممارسة الرياضة في أجواء مناسبة، كما تطور الأمر ليأخذ طابعا تنافسيا، بعد إطلاق عدد من البطولات الرسمية لكرة القدم الخماسية، تحت إشراف اتحاد كرة القدم.
كما وثق المرصد تدمير 22 مسبحا، وتضرر وتدمير 28 مركزا رياضيا للياقة البدنية، وهي التي انتشرت في القطاع وحظيت باهتمام واسع من الشباب خلال السنوات الأخيرة.
الموقف العالمي الرسميوقادت هذه الجرائم الممتدة لعامين، لانطلاق عدة حملات شعبية وحقوقية تطالب باستبعاد فوري لإسرائيل من كل الفعاليات الرياضية حول العالم.
On Thursday, the FIFA Council decided not to expel Israel from international competitions. The issue wasn’t even on the official agenda, so it was never put to a vote.
This means both Israel’s national team and clubs remain free to compete as normal while Israel commit genocide. pic.twitter.com/2pRUMzhQZW
— Leyla Hamed (@leylahamed) October 3, 2025
وحضرت المطالبات في الكثير من الملاعب حول العالم، ورفعت الجماهير شعار "كرت أحمر لإسرائيل" والذي حظي برواج واسع عبر المنصات، وسط مطالبات لكل الاتحادات والشركات الرياضية بمقاطعة إسرائيل.
"Stop Genocide"
"Show Israel The Red Card"
Making the team with Israel’s most racist fans play their match under the shadow of these banners is an amazing job. Thank you, PAOK. pic.twitter.com/yxIWckHsDS
— Antifa_Ultras (@ultras_antifaa) September 24, 2025
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت كرة القدم الأوروبية حملة نشطة تطالب بإيقاف إسرائيل، وتقود الحملة عدة دول أوروبية طبقا للتقارير الإسرائيلية.
إعلانوتعتمد المطالبات، على تقرير لخبراء الأمم المتحدة صدر في 23 سبتمبر/أيلول، يطالب الفيفا واليويفا باستبعاد إسرائيل من البطولات الرياضية، استنادا للجرائم المستمرة والإبادة الجارية في فلسطين المحتلة، رافضين أن تستمر الرياضة بمعزل عما يحدث.
UN experts call for suspension of #Israel from @FIFAcom & @UEFA amid unfolding genocide in occupied #Palestine.
Sporting bodies must not turn a blind eye to grave human rights violations, especially when their platforms are used to normalise injustices.https://t.co/216nFJtEeG pic.twitter.com/ROIYB4CUuL
— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) September 23, 2025
وعبر المنصات، رصدنا تفاعلا مكثفا مع المطالبات باستبعاد إسرائيل، مع تنديد بتواطؤ المؤسسات الرياضية التي ترفض عقاب إسرائيل رغم آلاف الجرائم الموثقة.
"UN experts call for suspension of Israel from international football amid unfolding genocide in occupied Palestine."
Give Israel the red card now ????https://t.co/wINqOXkciF
— Daniel Lambert (@dlLambo) September 23, 2025
وانضم اللاعبون للمطالبات، وذلك عبر تجمع أطلق عليه "Athletes 4 Peace" يتصدره لاعبون مثل بول بوغبا وحكيم زياش، وأصدروا بيانا يطالبون فيه بتعليق مشاركة إسرائيل لحين التزامها بالقانون الدولي وإيقاف مجازرها ضد المدنيين.
48 athletes including Paul Pogba call for UEFA to suspend Israel because “It is an obligation for sporting bodies to take action against sports teams representing a country which… is committing genocide.”https://t.co/aWnbkNBPuo pic.twitter.com/4NRKaNG6Uy
— Nathan Kalman-Lamb (@nkalamb) September 27, 2025
وأضاف البيان: "بصفتنا رياضيين محترفين من خلفيات وديانات متنوعة، نؤمن أن الرياضة يجب أن تلتزم بمبادئ العدالة والإنصاف والإنسانية، ولا يمكن لها أن تظل صامتة أمام ذبح المدنيين والرياضيين، بمن فيهم الأطفال، في غزة. تقع على عاتق الهيئات الرياضية مسؤولية اتخاذ إجراءات ضد الفرق التي تمثل دولة ترتكب إبادة جماعية، وفق لجان الأمم المتحدة".
موقف الفيفاومن جانبه، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على لسان رئيسه جياني إنفانتينو، قال فيه إن الرياضة لا يمكنها حل الصراعات الجيوسياسية، وهو ما وافقه عليه ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي اكتفي، بعد أكثر من 67 ألف شهيد في غزة، بإبداء ألمه لمعاناة المدنيين والأطفال، ومشيرا في الوقت نفسه لرفضه فرض أي عقوبات رياضية على اللاعبين والأندية الإسرائيلية، فالرياضيون لا يتحملون مسؤولية القرارات الحكومية على حد تعبيره.
ولم يقدم الاتحاد الأوروبي أي تبريرات أو بيانات يوضح فيها خطواته التي ينوي اتخاذها، أو الفارق الذي جعل إيقاف روسيا عن المسابقات الرياضية يخرج بعد أيام فقط من انطلاق الحرب في أوكرانيا، ورغم ضغوط متواصلة من اتحادات أوروبية لاستبعاد إسرائيل، فلا يبدو أن تصويتا قريبا سيعقد في الاتحاد الأوروبي، فلم يمض على الإبادة في غزة سوى عامين.
ويظهر تتبع الجرائم الإسرائيلية، حجم الاستهداف للرياضة الفلسطينية، والذي يمتد لعقود، حرصت فيها إسرائيل على التضييق على الرياضة الفلسطينية ومنعها من أي ظهور عالمي، واستهداف اللاعبين المتألقين بالاعتقال والقتل، وهو ما تستمر في فعله بشكل متواصل منذ عامين، دون أي موقف رسمي.